مصادر عسكرية تكشف لمأرب برس عن أهداف عسكرية وهمية ضربتها الطائرات الأمريكية والبريطانية .. تثير شكوكا حول جدية الردع الأمريكي للحوثيين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
آثار تمكن ميلشيا الحوثي من مواصلة التصعيد في البحر الاحمر وتوسيع عملياتها العسكرية لتشمل البحر العربي وخليج عدن والحصول على أسلحة ايرانية نوعية تساؤلات ملحة و شكوكا موضوعية حول حقيقة التقديرات العسكرية لوزارة الدفاع الأمريكية في تحقيق الضربات الجوية المستهدفة أهدافها المعلنة والمتمثلة في إضعاف الحوثيين والحد من قدرات الميلشيا الهجومية .
وشككت مصادر عسكرية مطلعة في تصريحات ل"مارب برس"في صحة التقييمات العسكرية التي عادة ما يتم الاعلان عنها من قبل وزارة الدفاع الامريكية عقب كل عملية عسكرية مباشرة تستهدف مواقع تابعة لميلشيا الحوثي والتأكيد على أنه تم إلحاق خسائر وأضرار مؤثرة وتحقيق إصابات مباشرة للبنية التسليحية للحوثيين .
واعتبرت المصادر أنه ومن خلال رصد كافة المواقع التي تم استهدافها من قبل الطائرات الأمريكية والبريطانية في عدة محافظات شمالية وأعلن عنها من قبل وزارة الدفاع الامريكية والمنطقة المركزية الوسطي التابعة للجيش الأمريكي في المنطقة ومتابعة حقيقة الأضرار الناجمة عن الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية اتضح ان معظم المواقع المعلنة لم تكن تحتوى اصلا على أهداف عسكرية حيوية والبعض منها كان عبارة عن منشآت تم اخلائها من سنوات وهو ما يثير شكوكا في جدية الردع العسكري الأمريكي للحوثيين .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري أمريكي جديد في اليمن.. سنتكوم تنشر مشاهد للاستعدادات العسكرية وجماعة الحوثي تؤكد وقوع غارات جديدة
وأكدت "سنتكوم" في منشور على منصة "إكس" أن العمليات مستمرة "على مدار الساعة" من على متن حاملتي الطائرات "يو إس إس كارل فنسن" و"يو إس إس هاري ترومان"، في إطار ما وصفته بالرد على التهديدات الحوثية للملاحة في البحر الأحمر والعربي.
في المقابل، أعلنت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أن الولايات المتحدة شنت ست غارات جوية مساء الخميس، استهدفت مديريات مدغل في مأرب، وحرف سفيان في عمران، بالإضافة إلى الحيمة الداخلية ومناخة في محافظة صنعاء.
ويأتي هذا التصعيد بعد يومين فقط من إعلان الحوثيين إسقاط طائرة مسيرة أمريكية من طراز MQ-9، وتنفيذهم هجمات على حاملات الطائرات الأمريكية في المنطقة.