استهدف العدو الإسرائيلي اليوم الأثنين في مدينة بنت جبيل الجنوبية، سيارة قيادي في حزب الله يدعى محمد علوية، بوساطة صاروخ من طائرة مسيّرة، أدى إلى إصابة السيارة بصورة مباشرة، وترك فتحة في سقفها.

الا أن علوية لا يزال على قيد الحياة، وقد جرى نقله إلى أحد المستشفيات في الجنوب لتلقي العلاج. فمن هو علوية وما هي مسؤولياته في "الحزب"؟

علوية هو "رابط حزب الله" في منطقة مارون الراس الحدودية، المحاذية للحدود مع إسرائيل، بحسب ما قالته مصادر محليّة لمنصة "بلينكس".

وأوضحت أن علوية لا يتولى أي مهام أمنية ضمن التنظيم، كما أنه ليس عضواً في قوة الرضوان التابعة للحزب، ولا يحمل صفة عسكرية.

وعن الدور الذي يقوم به علوية في "الحزب"، فقد أشارت المصادر إلى أنه "مسؤول اجتماعي" في منطقته، ومكلف من الحزب بمتابعة الشؤون الاجتماعية والشعبية.

وبعد عملية الإستهداف التي حصلت اليوم، قالت مصادر أمنية لمنصة "بلينكس"، إن السيارة التي تعرّضت للقصف تابعة لعلوية، وقد تم نزع اللوحات الخاصة بها عنها فوراً، تفاديا لتصويرها أو أخذ الرقم المكتوب عليها، مشيرة المصادر إلى أن علوية كان في طريقه إلى منزله في بلدة مارون الراس.

وبحسب مصادر طبية، فإن علوية تعرض لإصابة مباشرة، وسيخضع على أثرها لعمليات جراحية لبتر يده وساقه لتأثرهما بالإصابة.

ويبعد موقع القصف عن بلدة مارون الراس قرابة الـ4 كيلومترات، وتعتبر منطقة جبلية مرتفعة، وتطل على عدد من المستوطنات الإسرائيلية مثل أفيفيم، ويرؤون، والمالكية.

وتعد المنطقة معقلا أساسيا لحزب الله، وقد أعلن الجيش الإسرائيلي سابقا استهداف مواقع للمنظمة فيها.

في المقابل، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مقطع فيديو، عبر حسابه على منصة "إكس"، يوثق لحظة قصف السيارة بوساطة الطائرة المسيرة.

وأظهر الفيديو كيف تتبعت الطائرة المركبة في أثناء تنقلها على طريق فرعي قبل إطلاق صاروخ باتجاهها. (بلينكس)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

‏وزير الدفاع الإسرائيلي: التطورات الأخيرة في سوريا تفاقم المخاطر على الرغم من الاعتدال الذي يحاول قادة الفصائل إظهاره

قال ‏وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن التطورات الأخيرة في سوريا تفاقم المخاطر على الرغم من الاعتدال الذي يحاول قادة الفصائل إظهاره.

وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.

وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.

ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.

مقالات مشابهة

  • قيادي في أنصار الله يحذّر الشباب المصري من مؤامرات “الشرق الأوسط الجديد”
  • نتنياهو يزور جبل الشيخ في سوريا الذي احتله الجيش الإسرائيلي بعد سقوط الأسد
  • إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
  • الأسلحة الكيميائية وسر نظام الأسد المظلم الذي تخشاه إسرائيل والغرب
  • روني كاسريلز.. حان الوقت لتغيير حق الفيتو الذي يحمي إسرائيل
  • الكيان الصهيوني يشن حملة اعتقالات في عدة مدن فلسطينية صباح اليوم
  • ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟
  • كاتب: إسرائيل تحقق حلمها بنزع أنياب سوريا والقضاء على كل مصادر السلاح
  • رحم الله الدكتور محمد خير الزبير الذي إرتحل اليوم إلى الدار الباقية
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: التطورات الأخيرة في سوريا تفاقم المخاطر على الرغم من الاعتدال الذي يحاول قادة الفصائل إظهاره