أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع اليوم الاثنين قبل صدور بيانات التضخم الأميركية التي تحظى بمتابعة وثيقة بحثا عن دلائل على الموعد الذي قد يخفض فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة.

 

الأسهم الخليجية

 

وتسببت بيانات الوظائف الأميركية القوية، التي صدرت في وقت سابق من فبراير، في انحسار توقعات المستثمرين بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.

ويتوقع المتعاملون في الأسواق بنسبة 84.5% تثبيت أسعار الفائدة في مارس.

 

وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الست في سياستها النقدية بسياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي لأن معظم عملات دول المنطقة مربوطة بالدولار.

 

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية بنسبة 0.7% في ارتفاع للجلسة الثامنة على التوالي مع صعود سهم شركة التعدين العربية السعودية 3.8% وزيادة سهم أرامكو العملاقة للنفط 1.5%.

 

استقرار مؤشرات الأسهم الأمريكية مع استعداد المستثمرين لأسبوع حافل بالبيانات الأسهم الأوروبية تقتفي أثر صعود وول ستريت

 

الأسهم القطرية

 

الأسهم القطرية

 

وزاد مؤشر الأسهم القطرية بنسبة 0.3% مع ارتفاع سهم شركة ناقلات للنقل البحري 8.3% ومواصلته مكاسب الجلسة السابقة عندما صعد 10%.

 

وقالت شركة قطر للطاقة يوم السبت إنها اختارت شركة ناقلات لتكون المالك والمشغل لما يصل إلى 25 ناقلة للغاز الطبيعي المسال من الحجم التقليدي.

 

وصعد مؤشر الأسهم فى دبي 0.7% مع ارتفاع سهم إعمار العقارية 3.1% ليواصل مكاسب الجلسة السابقة بفضل زيادة الأرباح.

 

وأعلنت إعمار يوم الخميس تحقيق صافي أرباح سنوية بقيمة 11.63 مليار درهم (3.17 مليار دولار) ارتفاعا من 6.83 مليار درهم قبل عام.

 

وانخفض مؤشر الأسهم فى أبوظبي 0.2%، غير أن سهم أدنوك للغاز ارتفع 0.6% بعد إعلان الشركة زيادة أرباحها الفصلية.

 

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.1% مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 4.5%.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم أسواق أسواق الأسهم منطقة الخليج الخليج التضخم مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023

شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة قتلى وأضرار بالغة جراء عواصف عنيفة تضرب أميركا طحنون بن زايد يبدأ يوم 17 مارس زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة

شهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة. 
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة. 
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.

مقالات مشابهة

  • صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يُغلق مرتفعًا عند مستوى 11883.04 نقطة
  • سوق الأسهم السعودية يُغلق مرتفعًا عند مستوى 11883.04 نقطة
  • استقرار معدل التضخم في السعودية عند 2.0%
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11853.78 نقطة
  • استقرار معدل التضخم في السعودية عند 2.0% خلال فبراير 2025
  • سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11853.78 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأحد
  • الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023