سبب تأخير صرف حساب المواطن 1445 الدفعة الـ75 لشهر فبراير
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يتسائل الكثير من المواطنين في المملكة العربية السعودية عن سبب تاخير صرف حساب المواطن الدفعة 75 الخاصة بشهر فبراير 2024، حيث أنه يتم صرف دعم حساب المواطن في كل يوم 10 من كل شهر ميلادي، ولا يتم تغيير موعد الصرف إلا في حالة مزامنة يوم عطلة في المملكة السعودية، ولهذا تعمل الدولة على تأخير الصرف يوم أو تبكيره على حسب ظروف كل شهر، ومن خلال هذا التقرير سوف نتعرف على كل التفاصيل.
اهتم العديد من المواطنين من مستفيدي دعم حساب المواطن من التعرف على سبب تاخير صرف حساب المواطن الدفعة 75 الخاصة بشهر فبراير 1445، والتي كان من المقرر لها ان يتم صرفها يوم السبت الماضي الموافق 10 فبراير، ولكنه قد تم تأجيلها يوم عن الموعد الأساسي بسبب مزامنة يوم السبت يوم عطلة رسمية في المملكة، ليبدأ صرف الدعم من الأمس الأحد الموافق 11 فبراير 2024.
ما هي شروط اسحقاق حساب المواطنمن الشروط أن يكون المواطن سعودي الجنسية ومقيم بشكل كامل في المملكة العربية السعودية.كما إنه من اللازم أن لا يكون العمر أقل من 18 عامًا.من الواجب أن يكون السجل الجنائي يكون نظيف.من الضروري أن تكون جميع الأوراق وكذلك المستندات التي تطلب خلال التقديم في حالة جيدة.كما يشترط أن يتم امتلاك الشخص حسابًا بنكيًا في أي بنك يتبع السعودية.ومن الواجب أن لا يكون الشخص مقيم بدور رعاية خاصة أو حكومية.الفئات المستفيدة من دعم حساب المواطنالمواطن حامل بطاقات التنقل بتاريخ ساري.وايضا المواطن الغير متزوج.ويحصل عليه المواطنين المستفيدين من الضمان الاجتماعي.يحصل على الدعم أيضا المرأة العائل للأسرة في حال وفاة الزوج أو سجنه أو طلاقها.كما يستحق الدعم المرأة التي تمتلك حضانة الأطفال.كما يحصل على الدعم أبناء المرأة السعودية في حال زواجها مش شخص غير سعودي.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حساب المواطن 1445 صرف حساب المواطن فی المملکة
إقرأ أيضاً:
أزمة الفقر والبطالة: المنظمات الإنسانية في قفص الاتهام
كتب إيهاب المرقشي:
في ظل تزايد الأزمات الإنسانية وتفاقم الأوضاع الاقتصادية يعد دور المنظمات الإغاثية والإنسانية العاملة في البلاد من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تردي الوضع المعيشي وانتشار معدل البطالة
أغلب المواطنيين ارجحوا إلى أن المنظمات لم تعد تلبي احتياجاتهم الأساسية بل أصبحوا يشعرون بأنهم مجبرون على الاعتماد على فتات الدعم مما يزيد من تفشي الفقر المدقع
ناهيك عن تجار ولصوص القائمين على تلك المنظمات على حساب المواطن المكلوب على أمره
بعض المنظمات الإغاثية أصبحت تكتفي بتقديم برامج إغاثية مؤقتة دون أن تسهم في تحقيق حلول مستدامة لمشاكل الفقر والبطالة
نشاط هذا المنظمات يتسم بعدم الأخلاقية حيث يتم استثمار معاناة البسطاء كوسيلة لتحقيق مكاسب شخصية ومالية مما يثير تساؤلات حول النزاهة والمصداقية
ما يثير المخاوف من أن يعتمد أبناء المجتمع على هذه المساعدات في حين يجب أن تُعطى الأولوية لإيجاد حلول جذرية تدعم الاكتفاء الذاتي وتعزز من قدرات المجتمع على مواجهة الأزمات
يجب ضرورة محاسبة هذه المنظمات ومراقبة أنشطتها بشكل أكثر شفافية من أجل ضمان أن الأموال والتبرعات تُستخدم بما يحقق الفائدة للمحتاجين بدلاً من استغلال معاناتهم لتحقيق أهداف خاصة
يبقى السؤال المطروح كيف سيتم العثور على الحلول المستدامة للفقر وتحسين الظروف المعيشية إذا استمرت هذه الممارسات؟
اذا استمرت هذه المنظمات الإغاثية في تنفيذ مخططاتها الغير إنسانية حتماً سيظل المواطن في دائرة الفقر والانتظار المتواصل لفتات المساعدات.