اسكتلندا: على بريطانيا أن تطأطئ رأسها خزيا مما نشهده في غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الاسكتلندي، حمزة يوسف، إن على الحكومة والمعارضة البريطانية أن تطأطئ رؤوسها خزيا ونحن نشهد مجزرة يقتل فيها آلاف النساء والأطفال أمام أعيننا في قطاع غزة.
وأرفق حمزة يوسف في تدوينته عبر منصة "اكس" باقتباسات من رسالة بعث بها زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي في البرلمان البريطاني ستيفن فلين إلى رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك وزعيم "حزب العمل" المعارض كير ستارمر، يحثهما على دعم دعوات وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وذكر يوسف في المنشور أن إحجام كير ستارمر وسوناك عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار "لن يُنسى أو يُغفر لهما أبدا".
وتابع: "على الحكومة البريطانية ومعارضة حزب العمال أن تطأطئ رؤوسها خزيا ونحن نشهد مجزرة يُقتل فيها آلاف النساء والأطفال أمام أعيننا".
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ129، على وقع قصف عنيف واشتباكات في مدينة رفح الجنوبية، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن الجيش الإسرائيلي "يعاني من وضع صعب في خان يونس بعد تعرضه لكمين كبير جدا".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 28340 قتيلا، والجرحى إلى 67984 منذ بدء الحرب.
وفي المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع العدد الإجمالي للقتلى في صفوفه إلى 229 قتيلا منذ بدء العملية العسكرية البرية في القطاع في 27 أكتوبر، و566 قتيلا منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح الوطن دعوة مجزر وزارة حزب العمال عمليات العسكرية كمين
إقرأ أيضاً:
25 نائبا بريطانيا يطالبون بوقف تزويد دولة الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح
#سواليف
رفع 25 نائبا من أحزاب مختلفة في #بريطانيا لافتة تطالب بوقف #تسليح دولة #الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال وقفة احتجاجية أمام البرلمان في العاصمة لندن.
وتأتي هذه الوقفة -التي نظمت أمس الاثنين- بعد أن تجاوزت عريضة تطالب بفرض حظر على بيع #الأسلحة لإسرائيل حاجز الـ100 ألف توقيع، مما استدعى مناقشة هذا الطلب في جلسة برلمانية.
وقبيل الجلسة البرلمانية لمناقشة العريضة، دعا #النواب_البريطانيون إلى إنهاء مبيعات الأسلحة لتل أبيب وفرض حظر كامل على تسليحها.
مقالات ذات صلة المستوطنون يقتحمون الأقصى: “الهيكل أقرب من أي وقت مضى” 2024/12/17يُذكر أن بريطانيا كانت قد علقت 30 من أصل 350 ترخيصا لبيع الأسلحة لإسرائيل.
ولم يشمل هذا الحظر الجزئي مكونات بريطانية المنشأ تُستخدم في مقاتلات إف-35 التي تمتلكها إسرائيل، والتي تشكل نحو 15% من الطائرات التي تستخدمها لقصف غزة، وتُعد هذه المكونات من بين أهم المعدات التي توفرها بريطانيا للجيش الإسرائيلي.
وفي 2 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
وقال وزير الدفاع جون هيلي، إن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل لا يغير دعم لندن حق (تل أبيب) في الدفاع عن نفسها على حد زعمه.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا فرض حظر جزئي على الأسلحة لإسرائيل ووصفته بأنه غير كاف، وتم اتخاذه بعد فوات الأوان، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
ويواصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.