قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنه لا يجب التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي ممثلا في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقط، بل يجب التعامل على أساس مجموعة الوزراء وحكومة الحرب، إضافة لرئيس الأركان، ومجموعة من الإرهابيين الذين يريدون أن يذهبوا بالمنطقة لخيارات صفرية.

خيارات صفرية

وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر قناة «الحياة»، أن هدف الاحتلال الوحيد هو الذهاب إلى هذه الخيارات، موضحا أن تحرير الأسيرين الإسرائيليين اليوم سيمضي في إطاره من احتفالات في الإعلام الإسرائيلي، وبالتالي سيحظى نتنياهو بتأييد بعد الحديث عن الإخفاقات.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن عملية تحرير الأسيرين لعبة استخبارات إسرائيلية، في تقديره، وهذا يؤكد أن الاحتلال ماضٍ في مسارين، الأول هو القيام بعمليات تكتيكية بعمق القطاع لتحرير الرهائن والوصول إلى رؤوس حركة حماس بالاعتماد على الاستخبارات وعناصر القوات الخاصة، ومن المقدر الاستمرار في هذا المسار لمدة حوالي عشرة أيام.

أما المسار الثاني، بحسب «فهمي»، فهو القيام بعمل عسكري، لكن ليس اجتياح بري أو غيره بسبب الرد الدولي، وأن هناك تصديقا من مجلس الحرب والكنيست على عملية في رفح الفلسطينية، لكن الوقت لم يُحدد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رفح قطاع غزة أخبار فلسطين الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: تل أبيب خط أحمر بالنسبة لإسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، على استهداف الحوثيين تل أبيب، قائلا إنه كان متوقعا أنّ يكون هناك نوعا من مشاركة الحوثي منذ الهجوم الإسرائيلي على جنوب لبنان، وتوجيه الضربات إلى حزب الله، لافتا إلى أن إيران مدت الحوثيين بأسلحة خلال الفترات السابقة.

وأضاف «البشتاوي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حان الوقت لمحور إيران ليبدي حالة من التعاطف والمساندة والوقوف إلى جانب لبنان، مؤكدا على أن كل ذلك رسائل إلى دولة الاحتلال، بأن المستهدف ليس حزب الله فقط، ولكن سيكون معها جميع أطراف محور إيران، فضلا عن توجهه إلى تل أبيب.

ولفت، إلى أن تل أبيب بالنسبة لإسرائيل خط أحمر، لذلك سيكون هناك نوعا من التداعيات لإطلاق الصواريخ على تل أبيب، موضحا أن الاحتلال يشن هجمات على إيران ومحورها ، مشيرا إلى أنه من المتوقع فتح جبهات بشكل أكثر قوة مما شهدنا سابقا.

وأوضح، أن إيران وحزب الله يحاولان استيعاب الضربة، ولا يريدون توسيع دائرة الحرب والمواجهة، لافتا إلى أن إيران وحلفائها ليسوا معنيين بتوسيع الحرب، لذلك حزب الله حتى إطلاق صواريخه، فهى ليست حرب مفتوحة، وليست بكميات هائلة من الصواريخ، فضلا عن أنه يريد الإمساك بزمام المبادرة ولا يريد أن تتفاقم الأمور.  

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الولايات المتحدة مهدت الطريق لاغتيال حسن نصر الله
  • أستاذ علوم سياسية: استهداف الحوثيين لإسرائيل بعد ضرب لبنان متوقع
  • أستاذ علوم سياسية عن «استهداف الحوثي»: تل أبيب خط أحمر بالنسبة لإسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: حزب الله لا يريد توسيع الحرب مع الاحتلال (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: تل أبيب خط أحمر بالنسبة لإسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: حزب الله لا يريد توسيع الحرب.. وإسرائيل تستمر في التصعيد
  • أستاذ علوم سياسية: حزب الله لا يريد توسيع دائرة الحرب مع إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: العقلية الدموية الإسرائيلية تجاه غزة تتكرر في لبنان
  • أستاذ علوم سياسية: 3 أسباب تجعل الاجتياح الإسرائيلي للبنان «مستبعد»
  • أستاذ علوم سياسية: المعارضة الإسرائيلية تدعم نتنياهو في الحرب ضد حزب الله