«المنيا التعليمية» تبحث مع وفد البنك الأهلي تطوير عدد من المدارس
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت الإدارة التعليمية في المنيا، وضع خطة لتطوير عدد من المدارس إنشائيًا وتجهيزها بما يلزمها من أثاث، ووسائل تعليمية، وتنفيذ برنامج تنمية بشرية لهذه المدارس تستهدف الطلاب، والمعلمين، والعاملين وذلك بالتعاون مع البنك الأهلي.
دعم سُبل التعاون في مجال التعليمجاء ذلك خلال استقبال محمد سليمان عبد الله، مدير عام إدارة المنيا التعليمية لوفد البنك الأهلي، المتمثل في محمد لطفي مدير عام التجزئة المصرفية، أحمد عزت مراقب التجزئة المصرفية، وذلك لإعادة تنسيق بروتوكول التعاون بين إدارة المنيا التعليمية والبنك الأهلي وبحث دعم سُبل التعاون في مجال التعليم.
ويأتي اللقاء تحت رعاية اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا وتوجيهات حمدي مصطفى وكيل وزارة التربية والتعليم، بحضور عصام بكر مدير التوجيه المالي والإداري، وعمرو دسوقي رئيس وحدة الدفع الإلكتروني.
النهوض بالمناطق الأكثر احتياجارحب مدير عام إدارة المنيا التعليمية، بوفد البنك الأهلي، معربًا عن اعتزازه بدوره في مجال المسؤولية المجتمعية من أجل النهوض بالمناطق الأكثر احتياجًا، وذلك من خلال تطوير الخدمات العامة لتحسين نوعية الحياة في تلك المناطق، ومن أجل رفع كفاءة وتطوير المدارس لدفع عجلة التنمية بالمجتمع المصري.
وقال محمد لطفي مدير عام التجزئة المصرفية بالبنك الأهلي، إنّ التعليم هو البوابة الرئيسية لتنمية وبناء مصر في مختلف المجالات، مُشيرًا إلى أن التعاون بين الجهات الحكومية لدعم العملية التعليمية، سيسهم بشكل كبير في تطويرها خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا دور البنك الأهلي في المشاركة في دعم منظومة التعليم.
ويأتى هذا اللقاء في إطار استراتيجية البنك، التي من أهدافها المساهمة في تنمية البيئة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات والمناطق التي يعمل بها البنك، من منطلق مسؤوليته الاجتماعية في التفاعل والمساهمة مع المجتمع ليس فقط بالمادة ولكن بالعمل المباشر مع هذه المجتمعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا التعليم البنك الاهلي تطوير المدارس المنیا التعلیمیة البنک الأهلی مدیر عام
إقرأ أيضاً:
«حماية اللغة العربية» تبحث تطوير أنشطتها وبرامجها
الشارقة: «الخليج»
ترأس الدكتور سعيد عبيد بالليث الطنيجي، رئيس مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية، الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة لعام 2025، والذي انعقد في مقر الجمعية بإمارة الشارقة مساء أمس، بحضور أعضاء المجلس.
جاء هذا الاجتماع استمراراً لنهج الجمعية في تطوير أدواتها ومبادراتها في سبيل تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع الإماراتي والعربي.
شهد الاجتماع مناقشة إطلاق حزمة مبادرات لتطوير أنشطة وبرامج الجمعية، ومناقشة عدد من البنود الحيوية المدرجة على جدول الأعمال، حيث اتُّخذت بشأنها قرارات مدروسة تهدف إلى رفع كفاءة الأداء المؤسسي للجمعية وتوسيع نطاق أنشطتها التوعوية والثقافية خلال المرحلة المقبلة، والتي تُعد جزءاً من خطة استراتيجية متكاملة تسعى الجمعية من خلالها إلى تكريس حضورها المجتمعي وتعزيز رسالتها في حماية اللغة العربية وتأصيلها بين الأجيال.
ومن أبرز محاور الاجتماع، مراجعة وتحديث «مجلة العربية» الشهرية التي تصدرها الجمعية، بحيث تُعنى بتقديم محتوى أكثر تفاعلاً وتجدداً، يلامس تطلعات القراء من مختلف الفئات العمرية والثقافية.
وناقش المجلس إمكانية تطوير الشكل والمضمون، بما يعكس الرؤية الثقافية للجمعية، ويُسهم في تقديم نموذج رصين للمجلات اللغوية التي تدعم مكانة اللغة العربية في الإعلام الثقافي المعاصر.
كما بحث الأعضاء تحديث معايير «مسابقة المخزون اللغوي لحفظ الشعر العربي»، وهي إحدى المبادرات المهمة التي ترعاها الجمعية لتشجيع النشء والشباب على حفظ الشعر العربي الفصيح، وتذوق جمالياته، وربطه بالهوية الثقافية الوطنية.
وناقش الاجتماع سياسات تنظيم الفعاليات والمبادرات التي تُقام باسم الجمعية، وتم اعتماد حزمة من المعايير التي تُلزم جميع المشاركين والجهات المنظمة بضرورة الالتزام بجودة المحتوى، ووضوح الهدف، والحفاظ على أصالة اللغة العربية في كل ما يُقدّم من أعمال.
وفي ختام الاجتماع أكد الدكتور سعيد الطنيجي أن الجمعية ماضية في توحيد جهود أعضائها وتفعيل المبادرات النوعية ذات الأثر المجتمعي الواضح، بما يعزز مكانة اللغة العربية في المشهدين التربوي والثقافي، ويُحقق رؤية الجمعية ورسالتها في حماية اللغة العربية ودعم انتشارها في المؤسسات والمجتمع.