مدينة ألمانية تبحث عن سكان وتمنحهم منازل مجانية.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
هناك العديد من المدن في العالم التي تعاني من نقص كبير في عدد سكانها، منها مدينة غوسلار الألمانية، حيث تخسر المدينة حوالي أكثر من 2000 شخص من سكانها إلى الآن، البعض منهم يفضل الانتقال للعيش في مدن أخرى في ألمانيا، الأمر الذي يجعل البلدية بالمدينة تطالب بأشخاص للعيش المدينة للحفاظ على عدم انقراضها.
تقع مدينة جوسلار في ولاية ساكسونيا السفلي، شمال وسط ألمانيا، فهي تأسست عام 922 من أجل حماية مناجم الفضة الغنية المكتشفة في جبل راملسبيرج، لذلك أصبحت المقر المفضل لأباطرة الرومان المقدسين الأوائل، كما أنها كانت مسرحًا للاجتماعات المتكررة للجمعية التشريعية في القرنين الحادي عشر والثاني عشر وفقا لما ذكره موقع «britannica».
عرفت المدينة بـ«مدينة اللاجئين» في القدم، وذلك لأنها استقبلت العديد من اللاجئين من أماكن أخرى في ألمانيا، نتيجة عدم تتضررها خلال الحرب العالمية الثانية، وعلى الرغم من ذلك إلا أن يهاجر الكثير من أبناء المدينة للعيش في مدن أخرى بألمانيا، الأمر الذي جعل اقتصاد المدينة في حالة من التدهور نظرا لنقص اليد العاملة بها، الأمر الذي جعل رئيس بلدية المدينة يقدم اقتراحها بقدوم اللاجئين لسد النقص في المهن وأعمار المدينة، لأن المنازل تتعرض للهدم بشكل دائم ما يؤدي إلى انقراضها.
معلومات عن المدينةتعتبر «جوسلار» مركزًا سياحيًا، وهي بوابة مهمة للسياح إلى جبال هارتس، وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تنتج المواد الكيميائية والمواد الاصطناعية ومواد البناء والورق والزجاج والمنتجات المعدنية وأيضا المنسوجات والمواد الغذائية والمنتجات الكهربائية، كما أن لا تزال أجزاء من أسوار المدينة القديمة قائمة، وكذلك أبراج القرن السادس عشر، وتوجد أيضا مبانٍ حجرية ونصف خشبية مثيرة للاهتمام تعود إلى القرنين الثالث عشر والسادس عشر وقاعات نقابات تابعة لنقابات الخبازين وتجار القماش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة ألمانية السكان معلومات عن المدينة ألمانيا
إقرأ أيضاً:
توفر 35 ألف فرصة عمل.. المغرب يحتضن 300 شركة ألمانية
زنقة 20 ا الرباط
أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أمس الأربعاء، خلال افتتاح أشغال منتدى “إفريقيا للتجارة والاستثمار: إدارة المخاطر” بفرانكفورت، أن المغرب يرسخ مكانته كمنصة اقتصادية موثوقة وتنافسية ومبتكرة لألمانيا، مما يجذب المزيد من الشركات الراغبة في الاستقرار في إفريقيا.
وقال مزور، خلال حلقة نقاش حول موضوع « الشراكة التجارية والاستثمارية بين إفريقيا وألمانيا في سياق إعادة التوازن الجيوسياسي »، عقدت في إطار المنتدى، إن المستثمرين الألمان يختارون القدوم إلى المغرب « ونحن بصدد استكشاف فرص استثمارية جديدة معهم ».
وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى « الدينامية التنموية الإيجابية للغاية » التي يشهدها المغرب، مدعومة بمشاريع مهيكلة وتنافسية معززة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مضيفا أن هذه التطورات تجتذب اهتماما متزايدا من المستثمرين الأجانب، وخاصة الألمان.
وأوضح أن هذه الدينامية تشهد على جاذبية المنصة الصناعية المغربية للمستثمرين الأجانب، الراغبين في الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة وقدرتها التنافسية ومواردها البشرية المؤهلة لتحفيز نموهم والولوج إلى الأسواق العالمية.
وأشار مزور إلى أن 300 شركة ألمانية مستقرة في المغرب، والتي خلقت ما يقرب من 35 ألف فرصة عمل في مجالات متنوعة للمهندسين والتقنيين.
ولدعم هذا التقدم، جدد الوزير التأكيد على طموح المغرب للارتقاء في التصنيفات الدولية، مع تحديد أهداف ملموسة في أفق عام 2030، مضيفا أن ذلك سيشمل تطوير بنيات تحتية ذات مستوى عالمي وتعزيز القدرة التنافسية.
كما شجع مزور الشركات الألمانية وصناع القرار الأفارقة على النظر في المنافع المتبادلة لشراكة أقوى، مسلطا الضوء على أهمية الشراكة بين المغرب وألمانيا، القائمة على القيم المشتركة والرغبة المشتركة في بناء مستقبل مزدهر ومستقر لكلا البلدين.