قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الاثنين 12 فبراير 2024 ، إن العملية العسكرية التي نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية، الليلة الماضية، لتحرير أسيرين إسرائيليين محتجزين في  رفح جنوب قطاع غزة ، "هي واحدة من عمليات الإنقاذ الأكثر نجاحا في تاريخ إسرائيل"، فيما شدد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، على رفضه للصفقة المطروحة للتوصل إلى هدنة وتبادل أسرى مع حركة حماس .

وجاءت تصريحات نتنياهو وبن غفير في زيارة ميدانية بمشاركة المفوض العام للشرطة، يعقوب شبتاي، التقوا خلالها عناصر القوات الشرطية الخاصة الذين شاركوا في عملية تخليص أسيرين إسرائيليين اثنين كانا محتجزين في مدينة رفح، الليلة الماضية؛ في ما اعتبرها نتنياهو "لحظة فرح ممزوج بالحزن" في ظل الإعلان عن مقتل جنديين في معارك غزة.

وتحدث البيان الصادر عن مكتب نتنياهو عن إجراءات موافقة رئيس الحكومة على العملية قبل بضعة أيام وعن كيفية متابعته لها عن كثب، الليلة، من مقر قيادة العمليات الخاصة في الشاباك، وقال نتنياهو: "قبل أيام أحضروا لي العملية للموافقة عليها ووافقت عليها".

وتابع "ثم بعد ساعات قليلة فكرت في ثلاثة أشياء: أولاً، فكرت في قدسية المهمة. ثانيًا، فكرت في المخاطر مقابل الفرص، وكانت هناك مخاطر. ثالثًا، فكرت فيكم، في المحاربين. فكرت فيما سيحدث في اللحظة الحاسمة، لأنني أعرف من تجربتي أنه في لحظة الاختراق تكون الفجوة بين النصر والكارثة صغيرة جدا".

ووصف نتنياهو العملية بأنها "مثالية"؛ من جانبه، قال وزير الأمن القومي، بن غفير: "في هذه الأيام يتم الحديث عن صفقة )(مع حماس)، وأنا على ثقة في رئيس الحكومة ومن أنه لن تكون هناك ‘صفقة انهزامية‘. سنقاتل حتى النهاية، سنقاتل حتى الحسم؛ يمكن إعادة الجميع (في إشارة إلى الرهائن الإسرائيليين في غزة)".

غانتس: شن عملية في رفح أمر حتمي

من جانبه، شدد الوزير في كابينيت الحرب، بيني غانتس ، على أن شن جيش الاحتلال "عملية واسعة" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي باتت تأوي نحو 1.3 مليون نازح فلسطيني من شمالي ووسط القطاع، هو أمر حتمي؛ وقال، في بيان، إن شن "عملية (عسكرية) واسعة النطاق في رفح، ليس موضع تساؤل".

وقال غانتس، إن "عملية واسعة النطاق في رفح، كما قلنا من قبل، ليست محل شك. وسنجري حوارًا مع أصدقائنا في العالم، بما في ذلك مصر، التي نكن لها احترامًا كبيرًا"، وأضاف "سنتخذ جميع الخطوات التي تتيح لنا حرية العمل - سواء إخلاء السكان أو تأمين الحدود أو إعداد المنطقة للدخول البري - وسنتحرك".

وختم بالتشديد على أنه "كما قلت منذ اللحظة الأولى، لن نعود (من غزة) حتى نحقق أهدافنا".

غالانت : عملية رفح نقطة تحول

من جانبه، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن عملية تحرير الأسيرين هي "نقطة تحول في المعركة؛ حماس باتت مخترقة وتدرك أنه يمكننا الوصول إلى أي مكان وبأي قوة"، واعتبر أن نجاح "الجهد العملياتي لتحرير المختطفين يعزز أيضًا الجهود الإضافية (الدبلوماسية) لإعادتهم، مشيرا إلى عمليات إضافية محتملة في الفترة المقبلة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فکرت فی

إقرأ أيضاً:

الكابينت يتخذ قرارا بالرد على الهجوم الإيراني. هذا سقف العملية المرتقبة

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن مجلس الوزراء الأمني اتخذ قرارا بالرد على هجوم إيران الأخير.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن مجلس الوزراء الأمني قرر الرد على الهجوم الإيراني، كما نقلت عن مسؤولين لم تسمهم أن تل أبيب "تريد تنفيذ عملية كبيرة ردا على إيران لكن لا تريد مسارا يصرفها عن أهداف الحرب".

وأضاف المسؤولون، أن "إسرائيل تريد ألا يؤدي الرد على إيران إلى تبادل الضربات في المستقبل القريب".



من جانبه، قال  الرئيس الأمريكي جو بايدن إن "إدارته تتواصل مع الإسرائيليين على مدار 12 ساعة في اليوم، مؤكدا أن تل أبيب لم تقرر بعد طريقة ردها على إيران".

وأضاف بايدن،  "لو كنت مكانهم (الإسرائيليين) لفكرت في بدائل أخرى عن توجيه ضربة انتقامية أو ضرب المنشآت النفطية الإيرانية".

وفي وقت سابق، توعد نتنياهو إيران بالرد على هجومها الصاروخي على إسرائيل مؤكدا أن طهران "ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه".
في المقابل، قال مجيد تخت روانجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، إن طهران مستعدة للرد علي أي خطوة عدائية وإرهابية إسرائيلية.

ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن روانجي قوله، إنه "حال ارتكاب تل أبيب أي خطأ ينتهك أمننا أو سيادتنا أو مصالحنا، سيكون ردنا حاسما ومدمرا".

وأضاف، "إذا أرادوا القيام بمغامرات جديدة فإنهم سيواجهون قطعا ردا شديدا، ولقد أطلعنا الأطراف الأخرى بهذا الموضوع بصورة رسمية وعن طريق القنوات الدبلوماسية".

وأكد المسؤول الإيراني أن طهران ترى أن من واجب مجلس الأمن الدولي وضع عقوبات شديدة على الاحتلال على أساس الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح أن طهران أبلغت "مجلس الأمن الدولي في كل مرة اعتدى فيها الكيان الصهيوني على مصالحها وسيادتها".

وذكر، أنه "عندما تعرضت قنصليتنا في دمشق لهجوم أبلغنا مجلس الأمن بذلك، ولم يتخذ أي إجراء، وعندما استشهد إسماعيل هنية في طهران، أبلغنا مجلس الأمن بذلك، ولم يتخذ أي إجراء، والسبب واضح".

وأشار إلى أن الدعم الأمريكي وبعض الدول الأوروبية للكيان يمنع مجلس الأمن من الوفاء بمسؤوليته تجاه السلام والأمن الدوليين.



وكان مسؤولون إسرائيليون حذروا من حرب إقليمية شاملة، وأن "إسرائيل" ستشن ردا قويا على الهجوم الصاروخي الإيراني الضخم الذي وقع أمس الثلاثاء، وقد تستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران وغيرها من المواقع الاستراتيجية.

وقال موقع "أكسيوس" إن "إسرائيل وإيران الآن أقرب من أي وقت مضى إلى فتح جبهة جديدة وأكثر خطورة في الحرب التي اجتاحت الشرق الأوسط، بعدما هددت إيران بأنه إذا ردت إسرائيل بالقوة على ما يقرب من 200 صاروخ أطلقتها، فإنها ستهاجم مرة أخرى".

وأضاف الموقع: "إذا حدث ذلك، يؤكد المسؤولون الإسرائيليون أن جميع الخيارات ستكون على الطاولة، بما في ذلك الضربات على المنشآت النووية الإيرانية".

مقالات مشابهة

  • الكابينت يتخذ قرارا بالرد على الهجوم الإيراني. هذا سقف العملية المرتبقة
  • الكابينت يتخذ قرارا بالرد على الهجوم الإيراني. هذا سقف العملية المرتقبة
  • إعلام إسرائيلي عن مسؤولين في الجيش: تقديرات بانتهاء القتال جنوب لبنان بعد أسبوعين أو ثلاثة
  • أبو عبيدة: نبارك عملية قتل جنديين إسرائيليين وجرح 24 آخرين
  • عاجل | نيويورك تايمز عن 3 مسؤولين إسرائيليين: الغارات استهدفت اجتماعًا لكبار قادة حـ.زب الله بينهم هاشم صفي الدين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة من قيادات حماس البارزين في عملية استخباراتية بغزة
  • ‏إن بي سي نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين: إسرائيل تستعد للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل العملية العسكرية التي استهدفت العمق الإسرائيلي
  • أول تعليق من نتنياهو على مقتل 8 جنود إسرائيليين
  • «القسام» تعلن مسؤوليتها عن قتل 7 إسرائيليين في «عملية يافا»