تقاعد الأطباء الاستشاريين..
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
وفقا لتقرير صادر عن AMA Insurance، وهي شركة تابعة للجمعية الطبية الأمريكية، فإن أكبر نسبة من الأطباء يتقاعدون بين سن 65 و70، وقد وُجد أن 29% يتقاعدون بين 60 و65 عاما؛ في حين أن 31% بين 65 و70 عامًا، و14% بعد سن 75.
لذا نستغرب سرعة إحالة الأطباء الاستشاريين للتقاعد لدى بلوغهم سن الستين. هل وصلنا في الخدمات الطبية إلى ذروة التطور الطبي العالمي، وإلى ذروة التعمين ؟ هل لم نعد بحاجة إليهم ؟ هل صرنا نشكو التخمة من الأطباء الاستشاريين العمانيين ؟
نحن بحاجة إلى الاستماع حوله من طرفين مهمين، يقوم أحدهما بدور الحوكمة، والآخر بدور الرقابة، الطرف الأول مكتب متابعة رؤية ٢٠٤٠، والطرف الثاني جهاز الرقابة الإدارية والمالية.
إن قرار إحالة أساتذة الجامعات، والأطباء الاستشاريين، ومديري المدارس الكبيرة والمشرفين التربويين في سن الستين له علاقة عكسية بتطور وتكامل وازدهار الخدمات التعليمية والصحية في البلاد، والتفريط بهذه الثروة الوطنية التي تعبت الدولة في الصرف عليها وهي على مقاعد الدراسة والتدريب الطويلين، وهو تفريط بالتطور والازدهار المنشود في هذين المجالين المهمين، ويتنافى مع الترشيد في الإنفاق، وعلوم اقتصاديات الصحة والتعليم.
الأمم المتحدة ما تزال تعد سن الستين سن الشباب، وبرنامج الحماية الاجتماعية لدينا يخطط كي يصل بالتقاعد إلى سن الخامسة والستين، فكيف نسمع كل يوم عن إحالة الأطباء الاستشاريين إلى التقاعد في سن الستين.
على مدى السنوات الأربعين الماضية يمارس عدد من الأطباء الطب بعد سن التقاعد التقليدي البالغ 65 عامًا في بلدان مثل الولايات المتحدة وغيرها؛ ووفقا للأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة، لوحظ أن عدد الأطباء الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، والذين ما زالوا يمارسون الطب بنشاط، تَضاعف أربع مرات بين عامي 1975 و2013، فما بالنا بالإحالة للتقاعد في الستين من العمر ؟
أتذكر حديث معالي الدكتور وزير الصحة معي في أحد الاجتماعات، فقد ذكر لي أهمية إيجاد المجلس الأعلى للصحة ليقوم بدوره في التخطيط والتقييم، وهي فكرة صائبة وحكيمة جدا، فالوزارات مثل، الصحة والتعليم متخمة بعبء التنفيذ في طول البلاد وعرضها، لذا فوجود مجالس عليا للصحة والتربية للقيام بالتخطيط والتقييم أمر مهم جدا، وسيكون ذلك داعما للوزارات، وداعما لأدوار مكتب متابعة «رؤية ٢٠٤٠»، وجهاز الرقابة الإدارية والمالية.
لدينا هدف سام وكبير، وهو إنجاح رؤية عمان ٢٠٤٠ الطموحة، التي تعنى بالتعليم والصحة كأولويات، وفي الوقت نفسه هدفنا ترشيد الإنفاق، جنبا إلى جنب تطوير وتجويد وتكامل وازدهار الخدمات الصحية والتعليمية في طول البلاد وعرضها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سن الستین
إقرأ أيضاً:
حلا شيحة تظهر بالحجاب مجدداً.. وتكشف سر رؤية "يوم القيامة"
بعد سنوات من الجدل حول ارتدائها الحجاب وخلعه، عادت الفنانة المصرية حلا شيحة للظهور مجدداً بالحجاب، ما أثار تساؤلات الجمهور حول ما إذا كانت هذه العودة نهائية أم أنها مجرد تأثر بالأجواء الروحانية لشهر رمضان.
وظهرت حلا شيحة في عدة صور ومقاطع فيديو نشرتها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث بدت مرتدية حجاباً يغطي شعرها بالكامل أثناء تواجدها في منزلها برفقة قططها.
View this post on InstagramA post shared by Hala Shiha (@halashihanew)
وسرعان ما انهالت التعليقات من المتابعين الذين عبّروا عن دعمهم لها وتهنئتهم بعودتها للحجاب، لتردّ عليهم كاشفة عن موقفها من الحجاب وعلاقته برؤية مؤثرة مرّت بها في شبابها، ولا يزال تأثيرها قائماً حتى الآن.
وقالت: "والله متشكرة جداً لكلامكم، وواصل لي جداً وفاهماكم جداً. طبعاً بحب الحجاب لأني بحب القرآن وفاهماه.. لما كنت في سن الـ23 من عمري رأيت رؤية عن يوم القيامة، وبعدها حلمت أني أقرأ سورة يس، وعندما استيقظت وقرأت القرآن لأول مرة في حياتي، شعرت أن كل المعاني وصلت إليّ، وكل شيء في القرآن واضح وضوح الشمس".
وأضافت حلا شيحة تعليقاً آخر على منشورها، قائلة: "كل الأحداث اللي حوالينا خلتني أحس إن كلنا عندنا مسؤولية، وأول مسؤولية إننا نصلّح نفسنا الأول"، كما ردّت على دعوات المتابعين بعودتها الكاملة للحجاب بقولها: "آمين يا رب".
واستطردت في حديثها عن التحديات التي تواجهها في هذا الزمن، قائلة: "إحنا في زمن صعب، كل حاجة فيه محتاجة جهاد كبير علشان نقرب بس شوية، وبرضه مش سهل أبداً.. بس الجمال إننا نفضل نحاول لأن ربنا أوجب علينا ذلك، وما نقدمه قليل جداً مقارنة بكل النعم والخير والكرم اللي رزقنا به".
عرفت حلا شيحة مسيرة فنية متقلبة بين الاعتزال والعودة، حيث بدأت رحلتها مع الحجاب منذ عام 2003 عندما قررت الابتعاد عن الأضواء لفترة قصيرة، لكنها سرعان ما عادت إلى التمثيل عام 2004، وقدمت أفلاماً ناجحة مثل "عريس من جهة أمنية" مع عادل إمام، و"أريد خلعاً" مع أشرف عبد الباقي في عام 2005.
لكن في عام 2006، قررت ارتداء الحجاب مرة أخرى، دون أن تعتزل التمثيل، حيث ظهرت بالحجاب في فيلم "كامل الأوصاف" مع الفنان الراحل عامر منيب. وفي نفس العام، انفصلت عن خطيبها الأول الفنان هاني عادل بعد خمسة أشهر فقط من عقد قرانهما، وقبل إقامة حفل الزفاف.
وفي 2007، اتخذت حلا قرارها باعتزال الفن نهائياً، واتجهت نحو ارتداء النقاب، وذلك بعد زواجها من رجل كندي يُدعى يوسف هيرسن، وانتقلت للعيش معه في كندا، حيث أنجبت أربعة أطفال؛ ولدين وبنتين.
وبعد أكثر من 11 عاماً من الابتعاد التام عن الساحة الفنية، بدأت حلا شيحة تظهر مجدداً بدون حجاب عام 2018، وعادت للاستقرار في مصر بعد انفصالها عن زوجها رسمياً في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 بناءً على طلبها.
وبعد تخليها عن النقاب، عادت إلى التمثيل بمشاركتها في مسلسل "زلزال" مع محمد رمضان في عام 2019، ثم ظهرت في مسلسل "خيانة عهد" مع الفنانة يسرا عام 2020، تلاها فيلم "مش أنا" مع تامر حسني في عام 2021.
وفي العام ذاته، وبعد إعلانها الزواج من المنتج والداعية معز مسعود عادت للحجاب، وقامت بحذف العديد من الصور لجلسات تصوير جريئة خضعت لها بعد أن عادت للفن، واستبدلتها بصور عائلية تجمعها بزوجها وأبنائها وأدعية دينية.
وما إن انفصلت عنه في أغسطس (آب) 2023، حتى عادت لخلع الحجاب، وبدأت تنشر صورها بدونه من جديد.