لجريدة عمان:
2025-03-04@12:24:34 GMT

تقاعد الأطباء الاستشاريين..

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

وفقا لتقرير صادر عن AMA Insurance، وهي شركة تابعة للجمعية الطبية الأمريكية، فإن أكبر نسبة من الأطباء يتقاعدون بين سن 65 و70، وقد وُجد أن 29% يتقاعدون بين 60 و65 عاما؛ في حين أن 31% بين 65 و70 عامًا، و14% بعد سن 75.

لذا نستغرب سرعة إحالة الأطباء الاستشاريين للتقاعد لدى بلوغهم سن الستين. هل وصلنا في الخدمات الطبية إلى ذروة التطور الطبي العالمي، وإلى ذروة التعمين ؟ هل لم نعد بحاجة إليهم ؟ هل صرنا نشكو التخمة من الأطباء الاستشاريين العمانيين ؟

نحن بحاجة إلى الاستماع حوله من طرفين مهمين، يقوم أحدهما بدور الحوكمة، والآخر بدور الرقابة، الطرف الأول مكتب متابعة رؤية ٢٠٤٠، والطرف الثاني جهاز الرقابة الإدارية والمالية.

إن قرار إحالة أساتذة الجامعات، والأطباء الاستشاريين، ومديري المدارس الكبيرة والمشرفين التربويين في سن الستين له علاقة عكسية بتطور وتكامل وازدهار الخدمات التعليمية والصحية في البلاد، والتفريط بهذه الثروة الوطنية التي تعبت الدولة في الصرف عليها وهي على مقاعد الدراسة والتدريب الطويلين، وهو تفريط بالتطور والازدهار المنشود في هذين المجالين المهمين، ويتنافى مع الترشيد في الإنفاق، وعلوم اقتصاديات الصحة والتعليم.

الأمم المتحدة ما تزال تعد سن الستين سن الشباب، وبرنامج الحماية الاجتماعية لدينا يخطط كي يصل بالتقاعد إلى سن الخامسة والستين، فكيف نسمع كل يوم عن إحالة الأطباء الاستشاريين إلى التقاعد في سن الستين.

على مدى السنوات الأربعين الماضية يمارس عدد من الأطباء الطب بعد سن التقاعد التقليدي البالغ 65 عامًا في بلدان مثل الولايات المتحدة وغيرها؛ ووفقا للأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة، لوحظ أن عدد الأطباء الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، والذين ما زالوا يمارسون الطب بنشاط، تَضاعف أربع مرات بين عامي 1975 و2013، فما بالنا بالإحالة للتقاعد في الستين من العمر ؟

أتذكر حديث معالي الدكتور وزير الصحة معي في أحد الاجتماعات، فقد ذكر لي أهمية إيجاد المجلس الأعلى للصحة ليقوم بدوره في التخطيط والتقييم، وهي فكرة صائبة وحكيمة جدا، فالوزارات مثل، الصحة والتعليم متخمة بعبء التنفيذ في طول البلاد وعرضها، لذا فوجود مجالس عليا للصحة والتربية للقيام بالتخطيط والتقييم أمر مهم جدا، وسيكون ذلك داعما للوزارات، وداعما لأدوار مكتب متابعة «رؤية ٢٠٤٠»، وجهاز الرقابة الإدارية والمالية.

لدينا هدف سام وكبير، وهو إنجاح رؤية عمان ٢٠٤٠ الطموحة، التي تعنى بالتعليم والصحة كأولويات، وفي الوقت نفسه هدفنا ترشيد الإنفاق، جنبا إلى جنب تطوير وتجويد وتكامل وازدهار الخدمات الصحية والتعليمية في طول البلاد وعرضها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سن الستین

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في تحليل أنسجة سرطانية

طور باحثون من فنلندا أداة متقدمة للذكاء الاصطناعي من أجل التحليل التلقائي لشرائح أنسجة سرطان القولون والمستقيم.
تعاون في هذا المشروع باحثون من فنلندا في جامعة يوفاسكولا، ومن معهد الطب الحيوي في جامعة توركو وجامعة هلسنكي ومستشفى نوفا.
وقد تفوق النموذج، الذي تم تطويره في الدراسة، على جميع النماذج السابقة في تصنيف العينات المجهرية للأنسجة. ونُشر البحث في مجلة "هيليون".
يقول فابي بريزجا، الباحث المسؤول عن تصميم الأداة "بناءً على دراستنا، فإن النموذج المطور قادر على تحديد جميع فئات الأنسجة ذات الصلة بتحديد السرطان، بدقة تصل إلى 96.74%".
من الناحية العملية، يتضمن تحليل الأنسجة قيام أخصائي علم الأمراض بالنظر من خلال شرائح الفحص المجهري الرقمي الممسوحة ضوئيًا، والتي أعدت من عينة أمعاء المريض، ووضع علامات حيث تكون الأنسجة السرطانية والأنسجة المرتبطة بها مرئية.
اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يكتشف تشوهات الدماغ غير المرئية
يمكن لأداة الذكاء الاصطناعي، التي طورت في هذه الدراسة، توفير وقت الأطباء من خلال أتمتة هذه العملية. تقوم الأداة بتحليل عينة وتسلط الضوء على المناطق التي تحتوي على فئات الأنسجة المختلفة. تتمتع دقة الأداة بالقدرة على تخفيف عبء العمل على أخصائيي التشريح المرضي بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى تشخيصورؤى سريرية أسرع.
وقد جعل فريق البحث أداة الذكاء الاصطناعي، التي طورها، متاحة مجانًا لتشجيع التعاون البحثي.
يوضح بريزجا "يهدف التوفير المجاني إلى تسريع التقدم المستقبلي من خلال تشجيع العلماء والمطورين والباحثين في جميع أنحاء العالم على مواصلة تطوير الأداة وإيجاد تطبيقات جديدة لها".
يشير فريق البحث إلى أنه على الرغم من النتائج الواعدة، فإن إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي في البيئة السريرية يجب أن يتم بشكل تدريجي وبحذر. فقبل أن تصبح حلول الذكاء الاصطناعي ممارسة سريرية روتينية، من الضروري أن تخضع لعملية تحقق صارمة للتأكد من أن النتائج التي تنتجها تتوافق مع المعايير السريرية والتنظيمية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: تطوير التقنيات والحلول المبتكرة «المدرسة الإماراتية».. من التعليم التقليدي إلى الذكاء الاصطناعي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • ميليشيا العصائب:بأمر خامئني البرلمان سيصوت على قانون تقاعد الحشد الشعبي
  • نقابة الأطباء تدين وقف دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة
  • متى يبدأ الطفل صيام رمضان؟ إليك نصائح الخبراء وآراء الأطباء
  • آخر مستجدات الحالة الصحية لبابا الفاتيكان
  • طفل يولد وأذنه على خده.. ما قصته؟
  • آخر تحديث من الفاتيكان: حالة البابا فرانسيس مستقرة
  • الفياض: البرلمان سيصوت على قانون تقاعد الحشد بأمر من “الإمام خامئني”
  • دراسة صادمة.. الكرش قد يعزز الذاكرة ويحمي الدماغ
  • مفاجأة | الكرش له فوائد .. دراسة تكشف أهميته للمخ .. وشرط الاستفادة منه
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في تحليل أنسجة سرطانية