«الوفد»: قصف الاحتلال لرفح الفلسطينية إبادة جماعية.. وإسرائيل تتخطى كل القوانين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أدان حزب الوفد، ما أقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي من استهداف مدينة رفح الفلسطينية، المأهولة بالنازحين لارتكاب مجازر جديدة ضمن جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن هذه الهجمة البشعة على رفح تعد استمرار من جانب الاحتلال بضرب عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف الدولية، في ظل الانحياز الغربي المخزي لجرائم الاحتلال ودعم قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وهو ما سيؤدي إلى نتائج غير محسوبة العواقب على المنطقة.
وقال حزب الوفد، إن تعرض مدينة رفح الفلسطينية لقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي رغم التحذيرات الدولية برفض أي استهداف أو قصف لمدينة يعيش فيها ما يقرب من مليون و400 ألف نازح فلسطيني يؤكد تمادي الاحتلال في ممارسة كل الانتهاكات والجرائم سواء التي نص عليها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووفقا للمعايير الإنسانية من ارتكاب كل أصناف وأشكال الجرائم البشعة التي ترقى لجرائم إبادة جماعية.
وأوضح حزب الوفد، أن إسرائيل انتهكت ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي لحقوق الإنسان بشكل عام، الذي يحظر المساس بحياة وسلامة الأفراد خلال الحروب، والنزاعات المسلحة، ويجرم ما يحدث من هجوم على مناطق مدنية مأهولة بالسكان.
الدولة المصرية حذرت مرارا وتكرارا من تداعيات ما تفعله قوات الاحتلالوأشار حزب الوفد، إلى أن الدولة المصرية حذرت مرارا وتكرارا من تداعيات ما تفعله قوات الاحتلال من جرائم ضد الإنسانية ضد أهالي القطاع، وحذرت من استهداف مدينة رفح، وسيظل موقف مصر ثابتا في دعم القضية الفلسطينية والوصول إلى حل عادل وشامل لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والعمل من أجل استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري للفلسطينيين رفح الفلسطينية حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
حماس تشيد بالدور الحيوي والموقف الثابت لـ مصر في القضية الفلسطينية
عقد المجلس القيادي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووفدها التفاوضي لقاءً مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد.
تناول اللقاء، الذي جرى في القاهرة، مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية.
وأشار الوفد القيادي لحماس إلى الدور الحيوي الذي لعبته مصر في دعم العملية الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
أشاد الوفد بالموقف الثابت لمصر الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدين على أهمية الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أرضهم.
وتم استعراض آليات تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، مع التركيز على الخروقات التي حدثت من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب الوفد الفلسطيني بضرورة التزام الاحتلال بكل ما تم الاتفاق عليه، مؤكدين أن أي تسويف أو تعطيل للاتفاق سيكون له تداعيات سلبية على الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار.
وتم تناول مسألة ترتيب البيت الفلسطيني في ظل الظروف الحالية، حيث استعرض اللقاء الخيارات المطروحة لتوحيد الصف الفلسطيني. تم الحديث عن إمكانية تشكيل حكومة توافق وطني تضم مختلف الفصائل الفلسطينية، أو البدء في تشكيل لجنة إسناد مجتمعي لمواصلة العمل على تعزيز الوحدة الوطنية.
يأتي هذا اللقاء في وقت حساس للغاية، حيث يستمر البحث عن حلول دائمة للأزمة الفلسطينية، ويؤكد على أهمية التنسيق بين الفصائل الفلسطينية والجهات الإقليمية، وعلى رأسها مصر، لضمان تنفيذ الاتفاقات بشكل فعال ومنع أي تهديدات قد تؤثر على مسار القضية الفلسطينية.