اخبار التقنية، محافظة عراقية تستغيث وتحذيرات من سيناريو الدومينو،ميسان قد دقت ناقوس الخطر خلال مؤتمر عقد الأسبوع الماضي تحت عنوان ميسان تستغيث من .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر محافظة عراقية تستغيث وتحذيرات من سيناريو الدومينو ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

محافظة عراقية تستغيث وتحذيرات من سيناريو الدومينو

ميسان قد دقت ناقوس الخطر خلال مؤتمر عقد الأسبوع الماضي تحت عنوان "ميسان تستغيث من الجفاف" وبمشاركة ممثلي الدوائر المعنية وعدد من وجهاء العشائر ومدراء الوحدات الإدارية في المحافظة.

ميسان تستغيث

جفاف الأنهار في ميسان وتداعياتها على الواقع البيئي والزراعي، وما يترتب عليه من تداعيات تطال الإنسان والحيوان في مختلف القطاعات والوقوف عليها وتدويل ملف المياه والضغط على دول المنبع لإطلاق تصاريف مائية تقي محافظات العراق وخصوصا الواقعة في نهاية دجلة من مخاطر الجفاف، وفق بيان صادر عن المديرية.

وأكد باسم محمد حبين مدير بيئة ميسان، خلال كلمة في المؤتمر، أن "جفاف هوري العودة والحويزة مؤشران خطيران وهناك مخاوف واحتمالات كبيرة لوقوع مشاكل بيئية قد تتفاقم تدريجيا حيث تعاني المحافظة من جفاف قاس طال القرى والمدن".

مضيفا "الأمر يزداد سوءا حيث وثقت الفرق الرقابية البيئية حالات الجفاف الشديد التي طالت مكون التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، وظاهرة نفوق الأسماك الأخيرة دليل واضح على ما تعانية أهوارنا من الجفاف".

ودعا للإسراع بزيادة الاطلاقات المائية والحصة المخصصة لانعاش الأهوار للحفاظ على ما تبقى من تنوع حيوي فيها.

ويحذر الخبراء من أن ما يحصل في ميسان، هو سيناريو كارثي في حال عدم تدارك الأمر، وأنه سيمتد لبقية المحافظات ومختلف الأنهر والمسطحات المائية في بلاد الرافدين، مشيرين كمثال في هذا السياق، إلى أنه وقبل جفاف هور الحويزة، كانت مديرية بيئة ميسان، قد أعلنت أواخر شهر يونيو الماضي، عن أن هور العودة وصلت نسبة الجفاف فيه إلى 100 في المئة.

كيف حدثت الكارثة؟

يقول الخبير البيئي العراقي أيمن هيثم قدوري، في لقاء مع موقع سكاي نيوز عربية:

ما يقارب 3000 كيلومتر مربع من الأرض العراقية الرطبة شكلت على مر العصور أحد أكبر وأعمق أهوار العراق "هور الحويزة" جفت بالكامل. الأمر لم يشكل صدمة ولا سيما للمختصين بمجال البيئة العراقية، في ظل انعدام الادارة السليمة للموارد المائية للبلاد، وعدم الإنصات للأصوات المحذرة من كارثة جفاف المسطحات المائية والقضاء على التنوع الاحيائي تحديدا في بيئة الأهوار. أتت الصور الفضائية الملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا قبل أسبوعين، بنذر الجفاف الذي قتل هور الحويزة بسبب قطع الامدادات المائية المغذية للهور. أبرز المجاري المائية المغذية للحويزة وبركة أم النعاج، هي تفرعات نهر دجلة في محافظة ميسان، ومنها أنهر الكحلاء والمعيل وأم الطوس والزبير، بالاضافة لقطع إيران جميع الأنهر التي يعتبر هور الحويزة مصبا لها، وعلى رأس القائمة نهر الكرخة الذي تم تصفير ايراداته باتجاه الجانب العراقي من الهور خصوصا بعد انشاء سد الكرخة عام 2004، الذي حرف مسار النهر ومنع وصول مياهه للحويزة. وهكذا فسياسات دول المنبع المائية تكلف هذه المنطقة الطبيعية التي هي من أندر النظم الايكولوجية في العالم، وأغزرها بالتنوع البيولوجي والتي تحولت لأرض جرداء قاحلة، بعد أن كانت مستقر أولى الحضارات البشرية، الحضارة السومرية قبل أكثر من 7 آلاف عام.

مفارقة 17 يوليو

والمفارقة المؤلمة أنه في 17 يوليو من عام 2016، تبنى المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) هذه البقعة المميزة من العالم (الأهوار العراقية)، لتدرج ضمن لائحة التراث العالمي في اطار معاهدة حماية الموروث الحضاري والطبيعي. لكن الآن وفي ذات اليوم 17 يوليو من العام الجاري، أي بعد 7 سنوات يعلن رسميا عن جفاف هور الحويزة بالكامل، وكأن لسان حال الهور يذكر بالعهد الذي قطعه العالم بأسره وللأسف لم يتم الوفاء به.

أبرز الأسباب

تضافرت جملة عوامل وتكالبت على هذه البيئة الحيوية، وقتلت ما تبقى منها، وفق قدوري وأبرزها:

تجاوزات الجارتين إيران وتركيا على الحصص المائية العراقية وضعف الدور العراقي في الدفاع عن هذا الارث الحضاري. السياسات المائية الداخلية الخاطئة، وغياب الادارة السليمة والرشيدة للموارد المائية للبلاد. تعدد مصادر القرار البيئي وتضارب السياسات بين الجهات المعنية بادارة ملف المياه داخليا وخارجيا. غياب دور المنظمات الأممية المسؤولة عن رعاية بيئة الأهوار والحفاظ على استدامتها. التغير المناخي وما يحمله من احترار وتصحر وجفاف وشحة مائية.

الخطوة الإسعافية

ولهذا يجب أن تعود كخطوة أولى إسعافية، الحصة العراقية من المياه وتحترم دول المنبع حق العراق في حفظ أمنه المائي، كونه يتعرض لخطر وجودي يهدد بتعطيش العراقيين وبنضوب مصادر مياههم، وبما يتسق مع القوانين الدولية في هذا الإطار.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أسعار صرف الدولار في 4 محافظات عراقية

بغداد اليوم - بغداد

تراجعت أسعار صرف الدولار أمام الدينار، مساء اليوم الإثنين، (30 كانون الأول 2024)، بشكل طفيف في أربع محافظات عراقية.

وبلغ سعر الصرف (البيع) صباح اليوم ببغداد 152500 دينار للمائة دولار.

وهذه قائمة مسائية لأسعار الصرف في: 

بغداد: 151850 ديناراً

أربيل: 151900 دينار

البصرة: 151850 ديناراً

نينوى: 151950 ديناراً

ويبيع البنك المركزي العراقي، الدولار بالسعر الرسمي ويبلغ 1320 ديناراً.

مقالات مشابهة

  • الأحزاب الشيعية العراقية.. تواجهة شبح الدومينو الإقليمي بتغيير الأولويات
  • حصيلة ضحايا انهيار معمل طابوق في ميسان ترتفع إلى 3 أشخاص
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الخميس المقبل
  • منطقة الساحل: الأمن الغذائي والتطرف المناخي.. وتداعيات الهجرة إلى الشمال!
  • رسالة إلى السيستاني تستبق شل العمل بحقول نفط عراقية
  • أسعار صرف الدولار في 4 محافظات عراقية
  • التساقطات الثلجية تنعش الفرشة المائية بالمناطق المتضررة من الجفاف
  • «دفايات الشتاء».. الموت الخفي في بيوت المصريين (مخاطر ونصائح)
  • مدينة عراقية على موعد مع العتمة أول أيام 2025
  • نصائح هاني الناظر في الشتاء لتدفئة الجسم