أكّد مفوّض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، فيليب لازاريني، اليوم الإثنين 12 فبراير 2024، أن إسرائيل لم تشارك الوكالة أيّة أدلّة بشأن مزاعم تورّط موظفين فيها في هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال لازاريني إن "ما قالته إسرائيل بشأن مزاعم تورط موظفين بالأونروا في هجمات أكتوبر هي مجرد مزاعم"، مضيفا: "إسرائيل لم تشاركنا معلومات أو أدلة بشأن مزاعم تورط موظفين بالأونروا في هجمات أكتوبر".

وتابع: "بدأنا تحقيقا تضطلع به جهات خارجية مستقلة لمراجعة كافة طرق عمل الوكالة وموظفيها".

وأضاف المفوض العام: "هناك حالة فزع وهلع كبيرة في غزة من النتائج المحتملة لهجوم إسرائيلي وشيك في رفح".

وأكّد أنه "تم وقف عبور شاحنات المساعدات الأممية أمس، وتسبب ذلك في قتل عدد من الفلسطينيين". وقال إن "هناك نقصا في الغذاء، وبوادر مجاعة في شمال قطاع غزة".

وأضاف: "نشعر بقلق متعاظم بشأن العمليات العسكرية في رفح".

وفي سياق ذي صلة، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، مساء اليوم، إن "توقف خدمات الأونروا ستكون له تداعيات كارثية على ملايين الأشخاص".

وأضاف بوريد أن "دولا أوروبية كثيرة لم توقف دعمها للأونروا، بل قررت تكثيف مساعداتها للوكالة"، مشيرا إلى أنه "ناقش مع المفوض العام للأونروا الحاجة الملحة لدعم عمل الوكالة في غزة وخارجها".

 

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر

أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".

وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.

وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".

وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.


وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".

وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.

ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.

وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات إلى غزة منذ أسبوعين
  • إعلام إسرائيلي: هاليفي معجب بحماس ولم يتخيل أن تنفذ 5% من هجوم 7 أكتوبر
  • مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • تحقيق: هجوم 7 أكتوبر كان مدمرا ولا يمكن ضمان عدم تكراره
  • هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر
  • ماذا يحدث في اليمن؟.. أمريكا تشن هجومًا جويًا وبحريًا على الحوثيين
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في نير عوز: فشل ذريع بكل المقاييس
  • الأونروا: انهيار الوكالة يهدد بضياع جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين