هالر.. محارب يهزم السرطان ويعود ليتوج منتخبه ببطولة الأمم الأفريقية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
السرطان يحتاج لمحارب قوي، ومريض عنيد لا يتقبل أن يهزم أمام الخبيث، بالقوة والإيمان تستطيع أن تهزم هذا المرض اللعين وتكتب قصتك وسط قصص الأبطال الذين هزموه، بالرغم من خطورة المرض وصعوبته يستطيع آلاف الأشخاص النجاة بفضل عزيمتهم، وكان آخر القصص التي تتصدر العالم الآن هي انتصار اللاعب "سيباستيان هالر" لاعب ساحل العاج "كوت فوار" حيث كان مصاب بالسرطان، وتغيب عن فريقه ومنتخبه لفترة وعاد ليشارك مع منتخبه وتوج ببطولة الأمم الأفريقية.
اللاعب البالغ من العمر 29 عام والذي يعد قدوة في القتال والانتصار سواء خارج الملعب لمرضى السرطان او داخل الملعب لجميع لاعبي العالم، قاد فريقه لمجد افريقي عظيم وربما هي جائزة القدر وزملائه له مكافأة له على الفترة الصعبة التي مر بها وقوته في الانتصار على المرض، حيث فاز منتخب بنتيجة 2-1 على المنتخب النيجيري في المباراة النهائية للنسخة 34 من البطولة وفاز باللقب على ملعب "الحسن واتارا" بالعاصمة أبيدجان.
واللاعب مهاجم لفريق بوروسيا دورتموند الألماني، وخاض رحلة تحد طويلة بعدما عانى من السرطان ثم أجرى رحلة علاج لإزالة ورم سرطاني كشفه في يوليو عام 2022 وعاد للمباريات في يناير 2023 قبل أن يعود لخوض المباريات في بطولة الأمم الأفريقية وهو من أحرز هدف الفوز لصالح منتخب كوت ديفوار على المنتخب النيجيري في الدقيقة 81 ويشيد الحساب الرسمي للاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف" بالهدف الذي فاز به بالبطولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيباستيان هالر ساحل العاج كوت فوار بطولة الأمم الأفريقية الكاف
إقرأ أيضاً:
وجدة/الحسيمة/العيون…ملاعب مرشحة لإستضافة أسود الأطلس ضد النيجر وتانزانيا
زنقة 20. الرباط
ينتظر أن يتم الحسم خلال الأيام القليلة المقبلة في الملعب الذي سيستضيف مبارتي المنتخب الوطني في إطار تصفيات مونديال 2026.
تأتي هذه التطورات في إطار منح الوقت الكافي لتجهيز الملعب الأيقونة مولاي عبد الله بالرباط، مع كل ما يتطلبه تركيب التقنيات الحديثة داخل الملعب الخاصة بالبث التلفزيوني وكاميرات المراقبة التي ستكون المنتشرة بكافة زوايا الملعب، فضلاً عن تجهيز الملعب بشاشات عملاقة على الجانبين وتركيب عشب طبيعي من آخر طراز يتطلب بدوره شهراً كاملاً من العناية ليصبح جاهزاً للمباريات.
وسيكون الملعب الشرفي بمدينة وجدة، مرشحاً كالعادة لإستضافة المبارتين المبرمجتين في جداول الإتحاد الدولي فيفا، حيث ينتظر أن يواجه المغرب منتخب النيجر و بعده منتخب تنزانيا، بينما يترقب المتتبعون للشأن الكروي المغربي والقاري أن يصبح المغرب أول متأهل للمونديال الأمريكي شهر مارس المقبل، في حال الفوز على النيجر وإلغاء نقاط منتخب الكونغو وهزيمة تنزانيا.
كما ينتظر أن يكون ملعبي الحسيمة والعيون، ضمن الخطط البديلة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعدما صار ملعب الحسيمة يستجيب لمعايير الكاف، لإستضافة المباريات الدولية، فضلاً عن ملعب الشيخ الأضعف بعاصمة الصحراء المغربية، الذي بدوره يحمل كل مقومات مباراة دولية لأسود الأطلس.
أسود الأطلسالمغربالنيجرتنزانيامونديال 2026