بوريل يطالب بإعادة النظر بإمداد إسرائيل بالسلاح ويتساءل: هل سنجلي سكان رفح إلى القمر؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين الولايات المتحدة ضمنا إلى إعادة النظر في مساعداتها العسكرية لإسرائيل بسبب العدد الكبير من الضحايا المدنيين في الحرب في غزة، مسائلا عن المكان الذي سيذهب إليه النازحون في رفح، وإذا ما كان "القمر" هو المكان الذي سيلجأون إليه.
وأشار بوريل إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال الأسبوع الماضي إن رد إسرائيل على هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر "تجاوز الحد".
وقال مسؤولون أمريكيون مرارا إن عدد المدنيين الذين قتلوا في غزة كبير للغاية.وقال بوريل للصحفيين بعد اجتماع لوزراء مساعدات التنمية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل "حسنا، إذا كنتم تعتقدون أن عددا كبيرا للغاية من الناس يقتلون، فربما يتعين عليكم تقليل إمدادات الأسلحة لمنع قتل هذا العدد الكثير جدا من الناس".
وأضاف "إذا كان المجتمع الدولي يعتقد أن هذه مذبحة وأن عددا هائلا من الناس يقتلون فربما يتعين علينا إعادة التفكير في تقديم الأسلحة".
وانتقد بوريل بشدة أيضا، في تصريحاته في بروكسل، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا إنه لا يصغي لمناشدات تطالبه ببذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين.
وقال بوريل، وكان غاضبا ومنفعلا فيما يبدو، "الجميع يذهبون إلى تل أبيب، متوسلين 'من فضلكم لا تفعلوا هذا، احموا المدنيين، لا تقتلوا هذا العدد الكبير'. فكم هو العدد الذي يعد مفرطا؟ ما المعيار؟".
وأضاف بوريل "نتنياهو لا ينصت لأحد".
وقال إن نتنياهو يدعو إلى إجلاء المدنيين الفلسطينيين من منطقة رفح في غزة، وهي آخر ما تبقي للسكان من القطاع ليلوذوا به، وتساءل السياسي الإسباني المخضرم كيف يمكن تنفيذ هذا.
وقال "سيقومون بالإجلاء؟ إلى أين؟ إلى القمر؟ إلى أين سيجلون هؤلاء الناس؟".
في سياق متصل، أعرب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الإثنين عن قلقه إزاء أنباء عن هجوم قد ينفذه الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، متوعدا بملاحقة من ينتهك القوانين الدولية.
وقال خان في بيان نشره على منصة إكس إن التحقيق الذي يجريه مكتبه بشأن غزة "يمضي قدما بصفته مسألة شديدة الإلحاح".
وأضاف خان "أشعر بقلق شديد للمعلومات عن قصف وعن هجوم بري محتمل للقوات الإسرائيلية على رفح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة رفح احتلال غزة أوروبا رفح طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يطالب بالتزام العدو الإسرائيلي بوقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية
ذكر مكتب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في بيان أن ميقاتي رحب في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي بالاتفاق الذي توسطت فيه واشنطن لإنهاء الأعمال القتالية بين حزب الله والاحتلال.
واعتبر ميقاتي في بيان ثان أن الإعلان عن وقف إطلاق نار بين حزب الله وإسرائيل هو "خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان".
وقال إن "هذا التفاهم الذي رسم خارطة طريق لوقف النار، اطلعت عليه مساء اليوم، وهو يعتبر خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان وعودة النازحين الى قرارهم ومدنهم".
وجدد رئيس الحكومة اللبنانية "تأكيد التزام حكومته بتطبيق القرار الدولي رقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب والتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)".
كما طالب بالتزام "العدو الاسرائيلي بشكل كامل بقرار وقف اطلاق النار والانسحاب من كل المناطق والمواقع التي يحتلها والالتزام بالقرار 1701 كاملا".
وسبق أن قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي، توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان.
وقال إن الهدنة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان تدخل حيّز التنفيذ في الرابعة فجر الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وفي بيان مشترك لبايدن مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان سيهيئ الظروف اللازمة لعودة الهدوء في البلاد.
وذكر البيان المشترك، أن "الإعلان اليوم سيوقف القتال في لبنان ويحمي إسرائيل من تهديد حزب الله والمنظمات الإرهابية الأخرى العاملة من لبنان".
وأضافا أن من شأن هذا الاتفاق أن "يوفر الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء الدائم والسماح للسكان في البلدين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق".
وأشار الرئيسان أن باريس وواشنطن ستعملان على ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار تنفيذا تاما.
من جانبه، قال نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي في أول رد على كلمة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على اتفاق وقف إطلاق النار، إن الحزب يشكك في التزام نتنياهو "الذي عودنا على الخداع ولن نسمح له بتمرير فخ بالاتفاق".
وأوضح قماطي بحسب قناة المنار التابعة للحزب، أنه يجب التدقيق في النقاط التي وافق عليها نتنياهو قبل توقيع الحكومة اللبنانية الاتفاق.
من جانب آخر، قال حسن فضل الله النائب في مجلس النواب اللبناني والمسؤول الكبير في حزب الله الثلاثاء إن "المقاومة باقية ومستمرة ومتواصلة" بعد انتهاء حربها مع إسرائيل، بما في ذلك عن طريق مساعدة النازحين اللبنانيين في العودة إلى قراهم وإعادة إعمار المناطق التي دمرتها الهجمات الإسرائيلية بالتعاون مع مؤسسات الدولة وآخرين.
وقال فضل الله "المقاومة هي جزء من معادلة وطنية عنوانها الجيش والشعب والمقاومة وهذه المعادلة لم تستطع الحرب الإسرائيلية رغم قساوتها من تفكيك عراها والدليل على ذلك أننا عندما تنتهي الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد لبنان فإن المقاومة التي كانت تقاتل في الميدان هي نفسها التي ستعمل من أجل المساهمة في مساعدة أهلها وشعبها على العودة وعلى إعادة الإعمار. المقاومة واحدة سواء في ميدان المواجهة العسكرية أو في ميدان لملمة آثار العدوان".
وقال فضل الله إن مؤسسات حزب الله الصحية والاجتماعية والتنموية مستعدة "لليوم التالي وستنسق مع الدولة اللبنانية لإيواء النازحين وإزالة الأنقاض من المناطق المتضررة ودفن الضحايا والمساعدة في إعادة الإعمار."