إسرائيل تمنع دخول المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الاثنين 12 فبراير 2024 ، منع دخول المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، فرانشيسكا ألبانيز، إلى إسرائيل.
وأصدرا القرار وزيرا الخارجية، يسرائيل كاتس، والداخلية موشيه أربيل، بادعاء أنها صرحت بأن "ضحايا مجزرة 7 أكتوبر لم يُقتلوا بسبب يهوديتهم، وإنما ردا على القمع الإسرائيلي".
وجاء في بيان الوزيرين الإسرائيليين أنه يوجد في نظام الدخول إلى إسرائيل التابع لسلطة السكان والهجرة ملاحظة لا تسمح لألبانيز باستصدار تأشيرة دخول إلى إسرائيل. وفي أعقاب قرار الوزيرين الإسرائيليين أصبحت توصف بأن "دخولها لإسرائيل مرفوض".
واعتبر البيان أنه "انتهى العصر الذي يصمت فيه اليهود. وإذا أرادت الأمم المتحدة أن تعود كي تكون هيئة ذات علاقة، على مسؤوليها أن يتنكروا للأقوال المعادية للسامية من جانب ’المقررة الخاصة’، وإقالتها على الفور. ولعل منع دخولها سيذكرها بالسبب الحقيقي الذي دفع حماس إلى ذبح أطفال ونساء وبالغين"، على حد قول الوزيرين الإسرائيليين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ردا على ترامب.. الخارجية السعودية: لن نقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية
قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن المملكة لن تقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية، مؤكدة أن موقف المملكة في هذا الصدد ثابت لا يتزعزع و”ليس محل تفاوض أو مزايدات”.
وأضافت الوزارة في البيان “تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع".
وأوضح البيان أن "الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أكد هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال، خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 18 سبتمبر 2024، حيث شدد على أن السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".
وتابع "كما أبدى ولي العهد هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2024، حيث أكد على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث سموه المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة".
وأردف، "كما تشدد السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
واعتبرت الخارجية السعودية أن "واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني، الذي سيظل متمسكا بأرضه ولن يتزحزح عنها".
وأكدت السعودية أن "هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، والسلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه من دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأميركية السابقة والإدارة الحالية".
يأتي هذا بعد ساعات من حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن المملكة العربية السعودية لا تطالب بدولة فلسطينية مقابل اتفاق سلام مع إسرائيل.
وأضاف ترامب، خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن السعودية تريد السلام، ولا تطالب بدولة فلسطينية في المقابل.
ترامب فجرها !
ترامب: السعودية لا تطالب بدولة فلسطينية !!
المميز في في ترامب يصرح بما يدور في الاجتماعات الخاصة بصراحة ووضوح ! pic.twitter.com/1OjDWViJhB — ناصر بن عوض القرني (@NasserAwadQ) February 4, 2025