قال الدكتور رضوان قاسم، الباحث في الشئون الدولية، إن من الواضح أن أمريكا أعطت لإسرائيل الضوء الأخضر لعملية رفح والإسراع فيها، وأن الخطاب السياسي الذي يتبعه قادة الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية عبارة عن «ذر الرماد في العيون» وأنهم يريدون التهدئة؛ لكن في الواقع وعلى الأرض يختلف الأمر تماما.


وأضاف «قاسم» خلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية» أن أمريكا أخبرت الاحتلال أن يفعل ما يشاء لكن بأسرع وقت ممكن حتى لا يقلب الرأي العام الدولي أكثر مما هو ساخط، وأنه أصبح واضحا أن الاحتلال لا يستطيع أن يقوم بمثل هذه المجازر إلى بغطاء أمريكي.

وأشار إلى أن غزة تحولت إلى ورقة انتخابية في الداخل الأمريكي، مضيفا أن مَن يظن أن الاحتلال الإسرائيلي سيكتفي بغزة فهو واهم، وسيذهب أبعد من ذلك عندما لا يجد رادعا له، وهذا كل متعلق بأطماع الاحتلال ورؤيته وحلم الدولة الكبرى من النيل، بعدما حصل على كثير من الغطاءات السياسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أمريكا الضوء الاخضر عملية رفح

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية

الثورة  / نيويورك / وكالات

 

قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».

ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».

وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.

وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.

وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.

وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.

وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».

وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».

وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».

وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما مفزعة لخسائر الحرب
  • حماس: الاحتلال يتلكأ في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار بغزة
  • «صحة غزة»: 25 ألف مصاب ومريض في القطاع بحاجة إلى الإجلاء الطبي لتلقي العلاج
  • خبراء يرصدون انهيار النظام الصحي بغزة ويحتجّون ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • أمل الحناوي: المرحلة الأولى من اتفاق بغزة يتم تنفيذها بخطوات ثابتة
  • باحث بالمركز الفلسطيني للدراسات: نشهد أسبوعًا حاسمًا في مصير اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • برلماني: الاحتلال واهم بأن الدولة المصرية يمكن أن تتراجع عن رفضها لمخطط التهجير
  • أطباء أمريكيون عملوا بغزة يتحدثون عن تعمد الاحتلال تدمير القطاع الصحي
  • أطباء أميركيون: لم نشهد دمارا كما فعل الاحتلال الإسرائيلي بغزة
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية