نيبينزيا: تنفيذ اتفاقيات مينسك كان الفرصة الوحيدة لإحلال السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن تنفيذ اتفاقيات مينسك من قبل كييف كان الفرصة الوحيدة لإحلال السلام في أوكرانيا.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا، عقد بمبادرة من روسيا: "كان تنفيذ كييف بحسن نية ومنهجي لاتفاقيات مينسك هو الفرصة الوحيدة لإحلال السلام في أوكرانيا.
وأكد أنه لم يتم اتخاذ قرار شن عملية عسكرية خاصة إلا عندما "كان هناك إدراك واضح بأن جميع التدابير الممكنة للتوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية قد استنفدت، ولم يتبق لموسكو أي مخرج آخر لحماية الناس في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك من القتل الجماعي".
وتم التوقيع على مجموعة من الإجراءات لتنفيذ هذه الاتفاقيات في 12 فبراير 2015 في مينسك، ونصت الوثيقة المكونة من 13 نقطة، على وجه الخصوص، على وقف إطلاق النار في دونباس، وسحب الأسلحة الثقيلة من خط الترسيم بين قوات الأمن في كييف والقوات الشعبية، بالإضافة إلى تدابير أخرى للتوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للوضع في دونباس.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحافي الأمريكي تاكر كارلسون، إن سلطات كييف وقعت على اتفاقيات مينسك، لكنها لم تكن تنوي تنفيذها قط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن دونيتسك شعبية اتفاقيات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسئول فلسطيني يشيد بدور مصر للتوصل إلى التوافق الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد المجدلاني أن التصور المصري بشأن غزة وإدارتها ينسجم إلى حد كبير مع رؤية القيادة الفلسطينية، مشيدا بالدور التي تلعبه مصر والجهود الكبيرة المبذولة من أجل الوصول الى التوافق الفلسطيني وحل الأزمة.
وقال الدكتور المجدلاني - في مداخلة لقناة (العربية الحدث) الإخبارية "إن منظمة التحرير الفلسطينية تنطلق من مبادئ وحدة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وأيضا أن الولاية الجغرافية على الأراضي الفلسطينية هى لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لدولة فلسطين، وأن من يقرر مستقبل قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية واليوم التالي للحرب هى القيادة الفلسطينية الشرعية، وهى التي ترى كيف تتم معالجة الوضع الحالي في قطاع غزة في ضوء العدوان الذي يتواصل لأكثر من 400 يوم".
وأضاف أننا نسعى حاليا إلى التوصل الى مجموعة من التفهمات وإنهاء الاقتسام ومصالحة وشراكة سياسية مع حركة حماس في اطار منظمة التحرير الفلسطينية، مشددا على أننا لا نقبل أي إملاءات حول كيفية إدارة قطاع غزة فهو شأن داخلي، كما أن فصل قطاع غزة مرفوض تماما بالنسبة لنا لأنه يأتي ضمن المشروع الإسرائيلي لاجهاض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضح أن أي لجنة تشكل في قطاع غزة ستكون وظيفتها الحماية والرعاية الاجتماعية ومعالجة الشأن الإغاثي بالدرجة الأولى وليس اليوم التالي للحرب ولكن بدءا من اليوم، منوها بأن هذه اللجنة ستشكل من قبل الحكومة الشرعية الفلسطينية وتحت إشرافها ومرجعيتها وليس وفقا لأي مشروعات أخرى.
وشدد على أن التوافق (الفلسطيني الفلسطيني) بشأن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة من شأنه أن يقطع الطريق على أي محاولات أخرى لفرض رؤية على الفلسطينيين تكون نتيجتها فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وتشكيل كيان سياسي في القطاع منفصل عن الضفة.