الاحتلال يمنع دخول مسؤولة أممية ويطالب بإقالتها.. انتقدت «قمع» الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف بيان مشترك لوزيري الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ووزير الداخلية، موشيه أربيل، عن منع فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، من دخول دولة الاحتلال، كما طالب البيان المشترك لوزيري الخارجية والداخلية بإقالة المسؤولة الأممية من منصبها.
بيان مشترك لوزيري الداخلية والخارجيةوقال الوزيران، بحسب ما نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية: «لقد انتهى عصر صمت اليهود، إذا أرادت الأمم المتحدة العودة إلى كونها هيئة ذات صلة، فيجب على قادتها التنصل علنًا من الكلمات المعادية للسامية للمبعوثة الخاصة، وإقالتها على الفور».
وسيحتوي نظام الدخول، التابع لهيئة السكان والهجرة، على ملاحظة تمنع إصدار تأشيرة لـ«ألبانيز»، وجاء التعليق الإسرائيلي بعد تصريحات قالتها المسؤولة الأممية أشارت فيها إلى أن هجوم الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، باسم عملية «طوفان الأقصى»، جاء رداً على القمع الإسرائيلي المستمر طوال الأعوام الماضية، وهو ما أثار غضباً واسعاً داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
سبب تعليقات المسؤولة الأمميةوردًا على تصريحات للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قال فيها إن أحداث 7 أكتوبر 2023 كانت «أكبر مذبحة معادية للسامية في قرننا»، ذكرت «ألبانيز»، في منشور على موقع «إكس» أن «ضحايا 7 أكتوبر لم يُقتلوا بسبب يهوديتهم، ولكن رداً على القمع الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا الرئيس الفرنسي محرقة
إقرأ أيضاً:
«الصحفيين الفلسطينيين»: سبتمبر شهد انفلاتا احتلاليا بالرصاص و166 شهيدا منذ أكتوبر الماضي
ذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم، الجمعة، أن شهر سبتمبر الماضي شهد "انفلاتا احتلاليا بالرصاص"، حيث استشهد زميلان صحفيان، ملتحقين بـ 164 من زملائهم الذين قضوا برصاص قوات الاحتلال منذ أكتوبر 2023.
واستنكرت النقابة- في بيان، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- التصعيد المستمر في استهداف الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية، من قبل جيش الاحتلال.
وأضافت أن تقرير لجنة الحريات رصد 185 جريمة وانتهاكا من قبل جيش ومؤسسات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر سبتمبر، حمل معه الكثير من الجرائم.
وأكدت رفض إجراءات الاحتلال التي طالت قرار إغلاق مكتب الجزيرة بمدينة رام الله، ومصادرة معداتها الصحفية، وكذلك تفجير جهاز البث وتحطيم معدات إذاعة ناس في جنين، وتحطيم محتويات 11 مؤسسة إعلامية.
وأشارت إلى استمرار مساعيها لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الحالة الصحفية عبر التواصل مع كافة المنظمات الدولية الإعلامية والحقوقية، وصولا لعدم إفلات كافة مستويات منظومة الاحتلال الإسرائيلي من العقاب على جرائمها بحق الصحفيين الفلسطينيين.