كشف بيان مشترك لوزيري الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ووزير الداخلية، موشيه أربيل، عن منع فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، من دخول دولة الاحتلال، كما طالب البيان المشترك لوزيري الخارجية والداخلية بإقالة المسؤولة الأممية من منصبها.

بيان مشترك لوزيري الداخلية والخارجية

وقال الوزيران، بحسب ما نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية: «لقد انتهى عصر صمت اليهود، إذا أرادت الأمم المتحدة العودة إلى كونها هيئة ذات صلة، فيجب على قادتها التنصل علنًا من الكلمات المعادية للسامية للمبعوثة الخاصة، وإقالتها على الفور».

وضع اسم «ألبانيز» على قائمة منع الدخول

وسيحتوي نظام الدخول، التابع لهيئة السكان والهجرة، على ملاحظة تمنع إصدار تأشيرة لـ«ألبانيز»، وجاء التعليق الإسرائيلي بعد تصريحات قالتها المسؤولة الأممية أشارت فيها إلى أن هجوم الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، باسم عملية «طوفان الأقصى»، جاء رداً على القمع الإسرائيلي المستمر طوال الأعوام الماضية، وهو ما أثار غضباً واسعاً داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي.

سبب تعليقات المسؤولة الأممية

وردًا على تصريحات للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قال فيها إن أحداث 7 أكتوبر 2023 كانت «أكبر مذبحة معادية للسامية في قرننا»، ذكرت «ألبانيز»، في منشور على موقع «إكس» أن «ضحايا 7 أكتوبر لم يُقتلوا بسبب يهوديتهم، ولكن رداً على القمع الإسرائيلي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا الرئيس الفرنسي محرقة

إقرأ أيضاً:

بعد استعادة جثته .. أسير إسرائيلي تنبأ بهجوم السابع من أكتوبر

أعلنت عائلة الرهينة الإسرائيلي القتيل عوديد ليفشيتز أنها تلقت أنباء تؤكد هوية جثته بعد إعادتها من قطاع غزة، حسبما أعلن مقر منتدى الأسرى والمفقودين الإسرائيليين بعد ظهر الخميس.

وفي وقت لاحق، أكد مكتب رئيس الوزراء وجيش الاحتلال الإسرائيلي التعرف على جثة ليفشيتز وأنه قُتل بعد احتجازه في الأسر من قبل حركة الجهاد الإسلامي، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.

تم إعادة جثة ليفشيتز من الأسر صباح الخميس، إلى جانب ثلاثة رهائن إسرائيليين قتلى آخرين، وجثته هي الأولى من بين الأربعة التي تم تأكيد التعرف عليها.

كان ليفشيتز أيضاً صحفياً يتمتع برؤية واضحة لما قد يحدث إذا تفاقمت المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، إلى حد لا يسمح بالعودة.

وكتب ليفشيتز قبل بضع سنوات في صحيفة هآرتس العبرية: "عندما لا يكون لدى الفلسطينيين ما يخسرونه، فسوف نخسر نحن أيضاً خسارة فادحة، والسؤال هو: ماذا نفعل حينئذ؟"، وكأنه كان يتنبأ بهجوم فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023 ضد مستوطنات غلاف غزة، والذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر 250 آخرين.

مقالات مشابهة

  • المغرب يمنع دخول برلمانيين أوروبيين على خلفية دعمهم لأطروحة الانفصال
  • «بن جفير» يتهم حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار ويطالب بوقف المساعدات إلى غزة
  • تحقيق صهيوني جديد: الضيف استغرب ردة فعل الاحتلال صبيحة الـ7 من أكتوبر 
  • ‌‏نتنياهو: نتعهد بعدم تكرار أحداث 7 أكتوبر
  • بعد استعادة جثته .. أسير إسرائيلي تنبأ بهجوم السابع من أكتوبر
  • نائب رئيس حزب الاتحاد: دخول المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة لغزة تؤكد صمود الفلسطينيين
  • كنيست الاحتلال يمنع منح تأشيرات دخول لمنكري طوفان الأقصى
  • مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية حتى أكتوبر 2025
  • ضبط مديرة مسؤولة عن كيان تعليمي بدون ترخيص في الجيزة
  • المنسقة الأممية في لبنان: تأخير الانسحاب الإسرائيلي انتهاك للقرار 1701