كارلسون يكشف عن المضايقات الأمريكية التي تعرض لها بسبب رغبته في إجراء مقابلة مع بوتين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، في القمة العالمية للحكومات بدبي يوم الاثنين، إن الحكومة الأمريكية تلاحقه وتضايقه منذ ثلاث سنوات بسبب إجراء مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال كارلسون خلال كلمته: "لقد كنت أحاول الحصول على هذه المقابلة لمدة ثلاث سنوات، وقد منعتني حكومة الولايات المتحدة من القيام بذلك من خلال التجسس على اتصالاتي وتسريبها إلى صحيفة نيويورك تايمز".
وأوضح: "لقد عملت أجهزة المخابرات في بلدي ضدي بشكل غير قانوني، وهذا ما أثار غضبي، لأنني مواطن أمريكي، عمري 54 عاما، أدفع الضرائب، وأطيع القانون".
وأضاف: "من الصعب أن أصدق أن أمريكا التي نشأت فيها، والحكومة ووكالاتها الاستخباراتية، وكالة الأمن القومي ووكالة المخابرات المركزية، التي كانت تركز دائما على الأمور المهمة، سوف تنقلب ضد المواطنين الأمريكيين يوما ما".
وأكد: "لقد صدمت بكل ما حصل وكنت غاضبا، وبمجرد أن اكتشفت ما يحدث بالفعل، وبمجرد أن اقتنعت به واعترفوا هم أنفسهم بذلك، أصبحت مصمما وملتزما بشكل جنوني بفكرة إجراء هذه المقابلة".
إقرأ المزيدوقال كارلسون: "أردت إجراء المقابلة ليس فقط لمعرفة رأي الرئيس فلاديمير بوتين عن الأزمة الأوكرانية وكشف الحقائق للشعب الأمريكي التي يجهلها، ولكن أيضا لأنهم أخبروني أنني لا أستطيع القيام بذلك بناء على وسائل غير قانونية ودون مبرر واضح حقا".
إقرأ المزيدهذا وأكدت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان يوم أمس، أن مقابلة الرئيس فلاديمير بوتين مع الصحفي تاكر كارلسون، كشفت الكثير من الحقائق، فيما أدرك الأمريكيون أنهم تعرضوا للكذب بشأن أوكرانيا.
يذكر أنه انطلقت في دبي، اليوم الاثنين، أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 التي تعقد تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" وتستمر حتى 14 فبراير الحالي بمشاركة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاستخبارات المركزية الأمريكية التجسس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دبي رجال المخابرات صحافيون فلاديمير بوتين كييف مشاهير واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
بوتين: اعتراض اتصالات راديوية يكشف طلب القوات الأوكرانية للنجدة في كورسك
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إن اعتراضات على الاتصالات الراديوية أظهرت أن بعض الوحدات الأوكرانية الموجودة في منطقة كورسك الروسية تطلب المساعدة لإخلائها من المنطقة.
وأوضح بوتين أن “بعض هذه القوات ما تزال مختبئة في أقبية مبانٍ بالمنطقة”.
وفي وقت سابق، أعرب بوتين عن امتنانه العميق للقوات الخاصة الكورية الشمالية لدورها الفعال في هزيمة قوات كييف والمساهمة في تحرير مقاطعة كورسك.
وجاء في بيان صادر عن الكرملين: "نُعرب عن تقديرنا لبطولة وكفاءة الجنود الكوريين الشماليين الذين قاتلوا بشجاعة إلى جانب جنودنا، مدافعين عن أرضنا كما لو كانت أرضهم، مؤدين واجبهم بشرف وسطروا ملاحم من المجد الخالد".
وأضاف، أن الشعب الروسي لن ينسى أبداً تضحيات وإنجازات القوات الخاصة الكورية الشمالية، وسنُخلّد ذكرى الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل روسيا وحرية شعوبنا، تمامًا كما نُكرم أبطالنا الروس.
من جهتها، أكدت بيونغ يانغ أن انتصار قواتها في كورسك شكّل ضربة حاسمة لمخططات الغرب السياسية والعسكرية، مشددة على أن عملياتها العسكرية داخل الأراضي الروسية تتماشى تمامًا مع ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وأضافت الحكومة الكورية الشمالية في بيان لها:
"تحرير كورسك لم يكن مجرد نصر للعدالة على الظلم، بل محطة تاريخية بارزة أبرزت عمق التحالف القتالي وروابط الأخوة الراسخة بين شعبي كوريا الديمقراطية وروسيا."
كما جددت بيونغ يانغ التزامها بدعم الجيش والشعب الروسي، مؤكدة تمسكها بالتعاون الكامل في إطار روح معاهدة التعاون بين البلدين.
بدورها، أوضحت وزارة الخارجية الروسية أن مشاركة القوات الكورية الشمالية جاءت استنادًا إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس بوتين إلى كوريا الشمالية في 19 يونيو 2024.