أكد الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، أنه يجب التوقف عن التودد لإسرائيل، بأن توقف عمليات القتل في غزة وأنه يجب التحرك الفعلي والرد على ما تقترفه قواتها.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء التنمية لدول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بحضور فيلبب لازاريني المدير العام “للأونروا” :أن العديد من القادة والمسؤولين يعبرون عن الذهول بشأن ما يتم ارتكابه في غزة ويتوافدون على إسرائيل متوددين ويطالبونها بضبط النفس وعدم المبالغة في القتل غير المتناسب ولكن دون جدوى وأنه حان الوقت للتحرك.


وتساءل بوريل، إلى أين تريد إسرائيل أن يذهب الفلسطينيون والذين تقوم بترحليهم من مكان إلى آخر ؟ أتريدهم أن يرحلوا إلى القمر؟
وعد بوريل، أن قول ذلك هو لايعتبر سلوكًا معاديًا للسامية، وأن إسرائيل لم توفر للأوروبيين أي دليل ثابت حتى الآن بشأن الاتهامات الموجهة للأونروا.
وأوضح فيلبي لازاريني المدير العام لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، من جهته أنه لن يرضخ لمطالب إسرائيل ولن يقدم استقالته، ولن يستقيل بطلب من طرف واحد وأن الأونروا ستستمر في مهمتها لمساعدة الفلسطينيين.
وأضاف أنه قدم توضيحات للمسؤولين الأوروبيين بشأن حقيقة الوضع وبشأن مجرى التحقيقات المختلفة، موضحًا أن التحقيق مستقبلًا يجب أن يشكل ما اقترفه الجميع وتحديدًا استهداف المدارس والمستشفيات واستعمال مرافق الأمم المتحدة في غزة في أعمال عسكرية، وفي إشارة لما اقترفه الجيش الإسرائيلي، قال إنه تحقيق ضروري ويجب أن يكون شاملًا وفعليًا هذه المرة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين

اتهمت دولة الاحتلال الإسرائيلي البابا فرنسيس بازدواجية المعايير، إثر تنديده بقصف الأطفال في غزة ووصفه ذلك بأنه وحشية، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على القطاع الفلسطيني أسفرت عن استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.

ماذا قالت دولة الاحتلال؟

وقالت وزارة خارجية الاحتلال في بيان أوردته فرانس برس، إنّ تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص، زاعمة أنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل، وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر، مضيفة: «كفى اتباع معايير مزدوجة».

وندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مجددًا،، بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، وذلك بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي علنًا دعوة البابا للمجتمع الدولي إلى دراسة ما إن كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.

واستهل البابا خطابه السنوي بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك، بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيًا على الأقل في غزة أمس الأول الجمعة، قائلًا: «بالأمس، تم قصف الأطفال.. هذه وحشية.. هذه ليست حربًا أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب».

ومنذ أحداث 7أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين
  • نتنياهو: إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن
  • حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
  • الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة المحور بشأن محتوى عُرض على القناة
  • «الأعلى للإعلام» يستدعي الممثل القانوني لقناة المحور
  • تنظيم الإعلام: استدعاء الممثل القانوني لقناة «المحور» لجلسة استماع الأحد المقبل
  • الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة المحور الفضائية
  • إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين
  • متحدث جيش الاحتلال: سنواصل التحرك لمواجهة كل مَن يهدد إسرائيل
  • كلاب إسرائيل وجثث الفلسطينيين!