الممثل الأعلى الأوروبي يدعو إلى التحرك في مواجهة إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، أنه يجب التوقف عن التودد لإسرائيل، بأن توقف عمليات القتل في غزة وأنه يجب التحرك الفعلي والرد على ما تقترفه قواتها.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء التنمية لدول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بحضور فيلبب لازاريني المدير العام “للأونروا” :أن العديد من القادة والمسؤولين يعبرون عن الذهول بشأن ما يتم ارتكابه في غزة ويتوافدون على إسرائيل متوددين ويطالبونها بضبط النفس وعدم المبالغة في القتل غير المتناسب ولكن دون جدوى وأنه حان الوقت للتحرك.
وتساءل بوريل، إلى أين تريد إسرائيل أن يذهب الفلسطينيون والذين تقوم بترحليهم من مكان إلى آخر ؟ أتريدهم أن يرحلوا إلى القمر؟
وعد بوريل، أن قول ذلك هو لايعتبر سلوكًا معاديًا للسامية، وأن إسرائيل لم توفر للأوروبيين أي دليل ثابت حتى الآن بشأن الاتهامات الموجهة للأونروا.
وأوضح فيلبي لازاريني المدير العام لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، من جهته أنه لن يرضخ لمطالب إسرائيل ولن يقدم استقالته، ولن يستقيل بطلب من طرف واحد وأن الأونروا ستستمر في مهمتها لمساعدة الفلسطينيين.
وأضاف أنه قدم توضيحات للمسؤولين الأوروبيين بشأن حقيقة الوضع وبشأن مجرى التحقيقات المختلفة، موضحًا أن التحقيق مستقبلًا يجب أن يشكل ما اقترفه الجميع وتحديدًا استهداف المدارس والمستشفيات واستعمال مرافق الأمم المتحدة في غزة في أعمال عسكرية، وفي إشارة لما اقترفه الجيش الإسرائيلي، قال إنه تحقيق ضروري ويجب أن يكون شاملًا وفعليًا هذه المرة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دوت صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.