حكومة أوربان تواجه أزمة سياسية نادرة على الصعيد الداخلي عقب استقالة رئيسة البلاد
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تواجه حكومة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، أزمة سياسية نادرة بعد استقالة رئيسة البلاد كاتالين نوفاك، وسط غضب شعبي بسبب عفوها عن رجل أدين في قضية اعتداء جنسي على قاصرين.
إقرأ المزيدووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن بعض معارضي أوربان فإن استقالة اثنين من كبار الأعضاء في حزبه القومي "فيدس" وهما رئيسة البلاد كاتالين نوفاك ووزيرة العدل جوديت فارغا ليست كافية، معتبرين أن على أوربان تحمل العواقب السياسية، جراء فضيحة الاعتداءات الجنسية على قاصرين في دار لرعاية الأطفال تديرها الدولة.
ومن جانبها قالت النائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب "الزخم" الهنغاري المعارض آنا دوناث: إن "فيكتور أوربان لم يخجل من الاختباء خلف تنورتي امرأتين بدلا من تحمل المسؤولية، ولا يمكن السماح بإغلاق هذه المسألة بهذه الطريقة".
وقال المحلل في صندوق مارشال الألماني دانييل هيغيدوس، إن استقالة نوفاك وفارغا تسببت في انقسام أنصار أوربان ودفعت البعض إلى الاعتقاد بأنه تم التضحية بهما لحماية رئيس الوزراء من العواقب السياسية للفضيحة.
ومن جهته لم يعلق أوربان بشكل علني على كلا الاستقالتين.
وجاءت استقالة نوفاك نهاية الأسبوع الماضي، بعدما تم الكشف عن أنها أصدرت عفوا في أبريل 2023 عن رجل أدين بإخفاء اعتداءات جنسية على أطفال في دار لرعاية الأطفال، عقب ذلك أعلنت وزيرة العدل جوديت فارغا استقالتها بسبب دورها في تأييد القرار.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية الفساد بودابست حقوق الانسان قضاء
إقرأ أيضاً:
رغم دعوات ترامب..نوفاك: أوبك+ لن تؤجل زيادة إمدادات النفط في أبريل
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قوله اليوم الإثنين، إن "تحالف أوبك+ لمنتجي النفط لا يدرس تأجيلاً لزيادات شهرية للإمدادات من المقرر أن تبدأ في أبريل (نيسان)".
ونقلت وكالة بلومبرغ اليوم عن مندوبين، أن أوبك+ يدرس إرجاء الزيادات، رغم دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض أسعار النفط.وقال ثلاثة مندوبين في أوبك+، إن لا مناقشة حتى الآن لتأجيل الزيادة. وقال أحدهم إن سوق النفط قد تكون قادرة على استيعاب إمدادات إضافية اعتباراً من أبريل (نيسان) نتيجة لتشديد العقوبات وزيادة الطلب من الصين، غير أنه من السابق لأوانه اتخاذ مثل هذا القرار.
ورفضت جميع المصادر كشف أسماءها.
وقال بعض المحللين، ومنهم مورغان ستانلي، إنهم يتوقعون أن تمدد أوبك+ مستويات إنتاجها الحالية مرة أخرى.
ولم ترد منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، ومكتب التواصل الحكومي السعودي على طلبات للتعليق حتى الآن.
وتخفض أوبك+ الإنتاج بمقدار 5.85 ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل نحو 5.7% من الإمدادات العالمية المتفق عليها، في سلسلة من الخطوات منذ 2022.
وفي ديسمبر (كانون الأول)، مددت أوبك+ أحدث التخفيضات حتى الربع الأول من 2025، ما أدى إلى تأخير خطة البدء في زيادة الإنتاج حتى أبريل (نيسان). وكان ذلك التمديد هو الأحدث ضمن عدة تأجيلات بسبب ضعف الطلب وزيادة العرض خارج المجموعة.
ووفقاً لحسابات رويترز المستندة إلى تلك الخطة، فإن تقليص التخفيضات الأحدث بـ 2.2 مليون برميل يومياً وبدء الزيادة في الإمارات سيبدأ في أبريل (نيسان) مع زيادة شهرية بـ138 ألف برميل يومياً.
وستستمر الزيادات حتى سبتمبر (أيلول) 2026. واستناداً إلى الممارسة السابقة لأوبك+، من المتوقع اتخاذ قرار نهائي للمضي قدما في زيادة أبريل (نيسان) في أوائل مارس (آذار) تقريباً.