“سدايا” تُطلق الإطار الوطني للمعايير المهنية للبيانات والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الإطار الوطني للمعايير المهنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، خلال فعاليات المنتدى العالمي للمدن الذكية الأول بالمملكة الذي تنظمه بمقر مركز أرينا بمدينة الرياض في الفترة من 12 – 13 فبراير 2024، بمشاركة أكثر من 100 متحدث من أكثر من 40 دولة في العالم تحت شعار (حياة أجود).
ويحدد الإطار مهن الذكاء الاصطناعي والمهارات والمؤهلات المرتبطة بها بشكل متوائم مع أبرز الأطر المرجعية والممارسات العالمية المتبعة في كبرى الجهات التقنية، حيث يشكل الإطار مرجعاً وطنيا لمهن الذكاء الاصطناعي يغطي مهن الذكاء الاصطناعي في سوق العمل ويحدث باستمرار لضمان تغطية جميع الوظائف الناشئة وتغطية الفجوات المهارية المرتبطة بها بما ينعكس إيجاباً على استدامة الموارد البشرية في القطاع وتطويرها بما يضمن تغطية الفجوات الوظيفية في المجال المتجدد بطبيعته.
ويمكن الاطّلاع على الإطار من خلال الرابط: https://sdaia.gov.sa/ar/Research/Pages/NOSF.aspx ويعد هذا الإطار ضمن سلسلة الجهود المستمرة التي تبذلها (سدايا) بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة من تنظيم وتطوير وتعامل، وفي إطار مهامها التي تضطلع بها من أجل تحفيز نموهما وتحقيق الاستفادة منهما لخدمة البشرية.
يذكر أن المنتدى العالمي للمدن الذكية يهدف إلى تشكيل رؤية طموحة لمستقبل المدن باستخدام الحلول الذكية ورسم قواعد أساسية تدعم خطط تطوير المدن لتحقيق تنمية حضرية مستدامة بما يعزز جودة الحياة، حيث يسعى إلى إثراء موضوع مستقبل المدن الذكية من كل جوانبها لاسيما دعم جهود الحكومات حول العالم في تبني نماذج مبتكرة لحلول ذكية تسهم في رفع مستوى الكفاءة والاستدامة البيئية ورفع جودة الحياة لسكان هذه المدن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للبیانات والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تطور الذكاء الاصطناعي في 2025.. ما الذي يُمكن توقعه؟
الاقتصاد نيوز — متابعة
بعد التأثير الكبير الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي في عام 2024، يتوقع الخبراء أن يشهد عام 2025 تطورات غير مسبوقة في هذا المجال. مع التقدم السريع في التكنولوجيا، أصبحت التطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي تتداخل بشكل متزايد مع جوانب الحياة اليومية للناس.
في ظل هذه الديناميكية، يبدو أن الذكاء الاصطناعي قد دخل مرحلة جديدة من الابتكار، مما يثير تساؤلات ملحة حول ما يمكن أن يحمله المستقبل في هذا المجال.
في عام 2025، قد نشهد طفرة في الذكاء الاصطناعي تركز على دمج تقنيات التعلم العميق مع تحسين القدرة على معالجة البيانات الضخمة بكفاءة أعلى. من المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى حلول متقدمة في مجالات معالجة النصوص والصور والفيديو، مما سيعزز بشكل كبير من قدرات النماذج اللغوية في التفاعل مع البشر.