رئيس حزب الاتحاد: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي تغذي آلة القتل في غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
اعتبر رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، تغذية لآلة القتل التي يحصدها من خلالها الاحتلال الإسرائيلي أرواح المدنيين العُزل في قطاع غزة، قبل أن يمتد لرفح الفلسطينية التي أصبح وشيكًا أن تشهد كارثة إنسانية وفاجعة تضاف لسلسة الكوارث التي كان جيش الاحتلال بطلها منذ اندلاع العدوان الذي أعقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.
وقال "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ إن وزير المالية الإسرائيلي، بدلًا من محاسبة نفسه وحكومته على الإخفاق الذي تعرضت له بلاده في السابع من أكتوبر، يلفق تهمًا بمصر بشأن الأحداث التي وقعت ويتبنأ دون معلومات يستند إليها بمن هو المتسبب في تلك الأحداث، مشيرًا إلى أن مصر وهي تدعم حق الدفاع عن الأرض ومقاومة الاحتلال، فإنها تحكم سيطرتها على أراضيها، ولا يمكن أن تقبل بتصريحات غير مسؤولة من أناس يُفترض فيهم تحمل المسؤولية تجاه التصريحات التي يدلون بها.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد، أن موقف مصر قوي وهي لا تتهاون تجاه ما يحدث الآن في قطاع غزة ورفح، فهي مستعدة مع كل السيناريوهات المحتملة التي يتوقع حدوثها حال حدث اقتحام إسرائيلي لرفح، مشددًا على أن هذا الاقتحام إن حدث، ستحدث فاجعة وكارثة إنسانية حقيقة تهدد حياة مليون ونصف المليون من أهالي فلسطين.
وحذر رضا صقر من أن مسؤولي الحكومة الإسرائيلية، يجرون المنطقة لحرب أوسع لن بسلم منها أحد، ولن يخرج منها أحد منتصرًا، خاصة وأن معاهدة السلام التي تجمع مصر وإسرائيل، أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حزب الاتحاد رضا صقر رئيس حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مصادر تابعة لحماس: أكثر من 200 قتيل جراء القتل الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة
في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أفادت مصادر تابعة لحركة "حماس" بأن عدد القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة قد تجاوز 200 قتيل، منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وسط استمرار القصف على مختلف أنحاء غزة.
وبحسب المصادر، فإن القصف استهدف مناطق سكنية ومرافق حيوية في غزة وخان يونس ورفح ومخيمات اللاجئين، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت أن العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض نتيجة انهيار المباني جراء الغارات المكثفة، وسط معاناة طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب شدة القصف.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات تعمل فوق طاقتها، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، مع تزايد أعداد المصابين وارتفاع الحالات الحرجة. ووصفت الوزارة الوضع الطبي في القطاع بأنه "كارثي"، محذرة من انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل إذا استمر التصعيد.
من جهتها، حمّلت حركة "حماس" إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجازر المتعمدة بحق المدنيين العزل"، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية بعد انهيار جهود التهدئة، مبررة ذلك برفض حماس لمقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار، وسط تصعيد متبادل في المواقف والتصريحات بين الطرفين.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يُنذر بموجة دامية جديدة من المواجهات، ما يعزز المخاوف من اتساع رقعة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في القطاع، في ظل غياب أي أفق سياسي لحل الأزمة المتفاقمة.