في مثل هذا اليوم.. تحطم قمرين صناعيين في حادثة تصادم الأولى من نوعها
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يصادف في مثل هذا اليوم الاثنين الموافق 12 شهر فبراير، ذكرى تحطم قمرين صناعيين أمريكي وروسي، في حادث تصادم هو الأول من نوعه الذي جرى في الفضاء.
جاء ذلك في 12 شهر فبراير عام 2009.
اصطدام قمرين صناعيين
حيث اصطدم قمر صناعي روسي يحمل اسم كوزموس 2251، بالقمر الصناعي التشغيلي لشركة الاتصالات الأمريكية إيريديوم وذلك على ارتفاع 490 ميلاً فوق الأرض، مما أدى إلى إنشاء سحابة عملاقة من الفضاء، وتحطمهما .
وبدأت الحادثة منذ بداية عصر "غزو الفضاء" منتصف القرن الماضي، حيث وقع التصادم بين قمر امريكي، وقمر روسي آخر، يبدو أنه كان قد توقف عن العمل، على ارتفاع حوالي 800 كيلومتر (500 ميلا فوق سيبيريا.
وكان القمران، اللذان يبلغ وزنهما حوالي 455 كيلوغراماً ،يدوران بسرعة تصل إلى عشرة كيلومترات (ستة أميال) في الثانية.
وأدى حادث التصادم الى تحطم القمرين وتشكيل سحابتين ضخمتين في الفضاء ، عقب تطاير 600 قطعة من حطامهما.
وبحسب تأكيدات وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" انذاك، فان معرفة العواقب الناجمة عن هاتين السحابتين تتطلب أسابيع على الأقل، وسط مخاوف من اصطدام أجزاء من القمرين المدمرين بالمحطة الفضائية الدولية، أو بأقمار أخرى.
وذكرت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية ناسا في بيان لها أن التصادم الذي وقع بين قمر اتصالات أمريكي لأغراض تجارية أطلق عام 1997 وبين القمر الصناعي الروسي "كوزموس 2251 " الذي خرج من الخدمة.
ويعتقد الخبراء أن هناك خطرا محدودا على محطة الفضاء الدولية التي تدور على ارتفاع أقل كثيرا من الارتفاع الذي وقع عنده الحادث.
وكان القمر الروسي قد أُطلق عام 1993، وقد اعتبرته وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" خارج نطاق العمل.
أما القمر الأمريكي فقد تم إطلاقه في عام 1997، ويتبع لشركة "إيريديوم" الامريكية للاتصالات، التي تمتلك عدد ضخم من أقمار الاتصالات، يصل عددها إلى 66 قمر صناعي عفي المدار، وهو العد لتحقيق تغطيه عالمية، وذلك بالإضافة إلى عدد من الأقمار الاصطناعية الإضافية للعمل في حالة وقوع أي عطل بالأقمار الرئيسية.
وتدور الأقمار الاصطناعية للكوكبة في مدار أرضي منخفض على ارتفاع تقريبي 781 كيلومترا تقبزاوية ميلان قدرها 86.4 درجة.
كوكبة أقمار إيريديوم الاصطناعية
تقدم كوكبة أقمار إيريديوم الاصطناعية تغطية لمعلومات البيانات والصوت في نطاق حزمة إل الراديوية للهواتف الفضائية، وأجهزة النداء، وأجهزة الإرسال والاستقبال المتكاملة على جميع أنحاء سطح كوكب الأرض.
تمتلك شركة اتصالات إيريديوم هذه الكوكبة وتشغلها، وعلاوةً على ذلك، تبيع الشركة المعدات اللازمة لاستخدام خدماتها. ابتُكرت هذه الكوكبة بواسطة باري بيرتيجر، وريموند جيه. ليوبولد، وكين بيترسون في أواخر عام 1987.
وفي عام 1988 حصدت براءات اختراع سجلتها شركة موتورولا بأسمائهم، ثم طُورت الكوكبة بواسطة شركة موتورولا بموجب عقد محدد السعر من يوم 29 شهر يوليو عام 1993 إلى 1 نوفمبر عام 1998 عندما أصبح النظام جاهزا للتشغيل ومتاح تجاريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحطة الفضائية الدولية قمرين صناعيين منتصف القرن الماضي على ارتفاع
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشهد توقيع اتفاق تأسيس شركتين لإقامة مشروعين صناعيين في كفر الدوار
شهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، صباح اليوم الثلاثاء مراسم توقيع اتفاق مساهمين لتأسيس شركتين جديدتين لإقامة مشروعين صناعيين باستثمارات أجنبية في شركة مصر للحرير الصناعي وألياف البوليستر، بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، الخاضعة لوزارة قطاع الأعمال العام، في خطوة جديدة نحو تعزيز جهود الدولة لتحقيق الاستدامة البيئية ودعم الاقتصاد الأخضر، وذلك بحضور المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام.
ووقع الاتفاق كُلٌ من المهندس أحمد حسن صابر، العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للحرير الصناعي وألياف البوليستر، و حيدر نوري ديرجال، مساهماً ومفوضاً عن شركة عثمان انترناشيونال ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، و وائل زكريا عبد المعبود فرج (مساهما)، وذلك بحضور سعيد عرفة، المستشار القانوني لوزارة قطاع الأعمال العام، والدكتور أحمد شاكر، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس.
ويهدف المشروعان إلى استغلال المخلفات البلاستيكية ومُخلفات الأقمشة عبر إعادة تدويرها لإنتاج ألياف الفيبربوليستر واللباد الصناعي، بما يُساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير مُنتجات صناعية تدخل في العديد من الصناعات الحيوية محليًا وعالميًا، وتعتمد خطوط الإنتاج في المشروعين على تكنولوجيا أوروبية وتحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة.
وأكد مدبولي، أن المشروعين يمثلان إضافة قوية لجهود الدولة في تعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال مشروعات صناعية مُبتكرة تُركز على إعادة التدوير وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية، مُؤكدًا التزام الحكومة بدعم المشروعات التي تسهم في ايجاد فرص عمل جديدة وتقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن استغلال المُخلفات الصناعية والزراعية بشكل اقتصادي أصبح ركيزة أساسية في رؤية مصر 2030، وذلك في ضوء ما تسهم به هذه المشروعات في تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية وفتح آفاقٍ جديدة للتصدير.
من جانبه، أكد المهندس محمد شيمي، أن إقامة هذه المشروعات يتم في إطار خطة الوزارة لتعظيم استغلال أصول الشركات التابعة والاستفادة منها في إقامة مشروعات إنتاجية ذات عائد اقتصادي وبيئي مرتفع، وتحقيق التنمية المستدامة والتوسع في المشروعات صديقة البيئة وتعزيز التحول الأخضر في إطار رؤية "مصر 2030".
وأوضح وزير قطاع الأعمال العام أن المشروعات ستسهم في تقليل الاعتماد على الواردات بنسبة كبيرة، كما ستضع مدينة كفر الدوار على خريطة المراكز الصناعية الإقليمية المُتخصصة في صناعات الفيبربوليستر واللباد الصناعي، مُضيفاً أن إقامة المشروعات قرب الموانئ والمناطق الصناعية الكبرى يوفر مزايا لوجستية كبيرة، داعيًا المستثمرين إلى التوسع في مثل هذه الصناعات الخضراء التي تمثل مستقبل الصناعة عالمياً.
يقام المشروع الأول على مساحة 25 ألف متر مربع بشركة مصر للحرير الصناعي، باستثمارات تبلغ 1.1 مليار جنيه، ويستهدف إنتاج 30 ألف طن سنويًا من ألياف الفيبربوليستر المُستخلصة من إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية، والتي تدخل في العديد من الصناعات منها: الملابس، والمراتب، والوسائد، والعوازل الحرارية، وتبطين ورصف الطرق، والسجاد، والموكيت، وفرش السيارات، والأتوبيسات.. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تقليل الفجوة بين العرض والطلب في السوق المحلية، مع تصدير 80% من الإنتاج، بقيمة مبيعات سنوية تبلغ نحو 800 مليون جنيه، ويبلغ رأسمال شركة المشروع مليار جنيه.
أما المشروع الثاني، فيُركز على إعادة تدوير مخلفات (بواقي وعوادم) الأقمشة لإنتاج اللباد الصناعي المُستخدم في صناعات الطائرات، والقطارات، والمترو، والسيارات، والأوتوبيسات، والأثاث، والمفروشات، والعوازل الحرارية.. ويقام على مساحة 20 ألف متر مربع بشركة مصر للحرير الصناعي، بإجمالي استثمارات 600 مليون جنيه، وبطاقة إنتاجية مماثلة تبلغ 30 ألف طن سنويًا، فيما يسهم في خفض نسبة كبيرة من الواردات، مع استهداف تصدير 52% من الإنتاج، وتحقيق مبيعات سنوية تقدر بنحو 230 مليون جنيه.. ويبلغ رأسمال شركة المشروع 400 مليون جنيه.
ومع تنفيذ المشروعين، من المتوقع أن يسهما في تحويل مدينة كفر الدوار إلى مركز صناعي إقليمي في مجال إعادة التدوير وإنتاج المواد الخام البديلة، بما يدعم خطط الدولة نحو التوسع في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية والمساهمة في حماية البيئة، بالإضافة إلى دعم الصادرات المصرية في أسواق جديدة حول العالم.
اقرأ أيضاًمدبولى: مشروعات جهاز مستقبل مصر توفر منتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة
«مدبولي» يستعرض خطة مواجهة ارتفاع الأحمال وزيادة الطلب على الكهرباء في الصيف
«مدبولي» يطالب الاتحاد الأوروبي بسرعة صرف 4 مليارات يورو