روسيا تطور (شبكة عصبية) عالمية للمسيرات تتعرف على الأهداف والمعدات العسكرية بدقة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن المدير العام لشركة “روسفاكتور” المنتجة للطائرات المسيرة الخفيفة أليكسي غيرمان أن روسيا تطور شبكة عصبية عالمية للطائرات دون طيار “من تقنيات الذكاء الاصطناعي”، بما يسمح بتحديد الأهداف والمعدات العسكرية بدقة في منطقة العمليات الخاصة.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن غيرمان قوله: “لقد كتبنا برنامجاً لجميع أنواع الطائرات دون طيار يسمى “إن إيه كيه إيه”، وهنا نحن نتحدث عن شبكة عصبية تتعرف على أشياء معينة بما في ذلك معدات العدو”، موضحاً أن الشبكة مثبتة على معدات تستقبل الفيديو من كاميرات الطائرات دون طيار.
وأضاف غيرمان: “على سبيل المثال تنقل الطائرة الفيديو إلى وحدة تحكم المشغل ويقوم البرنامج المحمل في وحدة التحكم بتسليط الضوء على منطقة معينة من التضاريس باللون الأخضر ويكتب “هذا ليوبارد.. وهذا برادلي باحتمال 85 بالمئة موضحاً الإحداثيات الدقيقة لموقعه”.
ووفقاً للمدير العام للشركة فإنه يمكن استخدام هذه الشبكة العصبية في المستقبل للأغراض السلمية، بما في ذلك الطائرات دون طيار الزراعية للبحث عن الحيوانات المفقودة المنتشرة عبر مناطق شاسعة.
وفي وقت سابق أعلن غيرمان أنه سيتم الانتهاء من اختبارات النموذج التجريبي للطائرة المسيرة الخفيفة “لوفكي” بحلول شباط المقبل لتقديمها وعرضها على وزارة الدفاع الروسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دون طیار
إقرأ أيضاً:
تركيا تحتل المرتبة الثانية عالمياً في قائمة الدول الأكثر عصبية.. هل حقاً؟!
تركيا الآن
في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت تركيا المركز الثاني عالميًا بنسبة 48%، لتكون الأولى في أوروبا.
بينما تصدرت لبنان القائمة بنسبة 49%، وجاءت أرمينيا في المركز الثالث.
لم يستغرب الشارع التركي من نتائج نتائج البحث، وعبروا عن آرائهم حول ما يغضبهم، إحدى المواطنين علق قائلاً: “هوايات زوجتي أحيانًا تثير غضبي.” بينما أوضحت سيدة تركية: “أغضب عندما يبدي زوجي رأيه أثناء قيامي بعمل ما.”
وأضافت شابة: “أنا غاضبة دائماً.” وأشار رجل تركي إلى أن “استخدام امرأته لأكثر من 25 ألف كلمة يومياً قد يصبح مزعجاً أحياناً.” بينما ردت امرأة أخرى بذكاء: “قد أكون منزعجة من هذا السؤال نفسه.”
ما هو الغضب وأنواعه؟
الغضب هو شعور إنساني طبيعي يمر به الجميع، يُعتبر جزءًا أساسيًا من تجربتنا العاطفية. يحدث عادةً عندما يتعرض الشخص لإهانة أو سوء معاملة، أو يشعر بالإحباط بسبب عرقلة طموحاته. لكن، تختلف مشاعر الغضب من شخص لآخر من حيث الشكل، الحدة، الأسباب، وطريقة التعبير.
أنواع الغضب
من المهم أن نعترف بأن الغضب يمكن أن يكون شعورًا صحيًا ومبررًا في بعض الأحيان، حيث يساعد في مواجهة الظلم. لكن، هناك عدة أنواع من الغضب، وكل منها يحمل خصائص معينة:
1. الغضب الإيجابي: يُعتبر شعورًا بنّاءً يدفع الشخص نحو التغيير الإيجابي، من خلال التعبير عن الغضب بشكل فعال لحل المشاكل بدلاً من اللجوء إلى الهياج أو العنف.
2. الغضب السلوكي: يظهر كاستجابة جسدية حادة، وغالبًا ما يترافق مع العدوان والإيذاء.
3. الغضب المزمن: شعور مستمر بالاستياء والإحباط، يميل الشخص فيه إلى لوم نفسه.
4. الغضب سريع الحكم: رد فعل على الشعور بالظلم، حيث يتسرع الشخص في تكوين آراء حول الآخرين.
5. الغضب الشديد المفرط: شعور يائس يشعر الشخص بعدم القدرة على السيطرة، وغالبًا ما ينتج عن ضغوط ظرفية.
6. الغضب العدواني السلبي: يتمثل في إنكار أو قمع مشاعر الغضب، وغالبًا ما يُعبر عنه بسخرية أو صمت.
7. الغضب الانتقامي: رد فعل يدفع الشخص للانتقام من الظلم، وأحيانًا يمكن أن يكون دافعًا للنجاح.
8. الغضب الذاتي: ينبع من مشاعر عدم الجدارة والإهانة، ويمكن أن يؤدي إلى سلوكيات ضارة بالنفس.
9. الغضب اللفظي: قد يكون أقل خطورة من الغضب السلوكي، ولكنه يمثل إساءة عاطفية، فقد يتضمن صراخ أو تهديد أو نقد.
10. الغضب المتقلب: يظهر بشكل مفاجئ نتيجة لمضايقات صغيرة أو كبيرة، وقد يهدأ بسرعة، لكنه يمكن أن يسبب عدم ارتياح للآخرين.
للغضب أسباب!