الجيش الروسي يحبط هجوما أوكرانيا في مقاطعة زابوروجيه
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الجيش الروسي يحبط هجوما أوكرانيا في مقاطعة زابوروجيه، وأوضح روغوف توقف الهجوم الواسع النطاق للقوات الأوكرانية في منطقة رابوتينو، واستخدم العدو في الهجوم العربات المدرعة، بما في ذلك الدبابات، لكن تم .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش الروسي يحبط هجوما أوكرانيا في مقاطعة زابوروجيه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأوضح روغوف: "توقف الهجوم الواسع النطاق للقوات الأوكرانية في منطقة رابوتينو، واستخدم العدو في الهجوم العربات المدرعة، بما في ذلك الدبابات، لكن تم صده بنيران كثيفة، وتم استخدام الطيران والمدفعية، وتمت إعادة القوات إلى الغابات".وبدأ "الهجوم المضاد" الأوكراني في جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، وعلى عدة محاور في زابوروجيه، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، لكنه فشل فشلا ذريعا في تحقيق أي هدف له باعتراف الغرب، ودمرت القوات الروسية أرتالا من الدبابات الغربية على رأسها دبابات "ليوبارد" الألمانية الصنع و"برادلي" الأمريكية الصنع.ووفقًا لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، تشير الاستخبارات الغربية إلى الفعالية العالية للدفاع الروسي.على خلفية فشل الهجوم المضاد، تزعم وسائل الإعلام الغربية أن كييف توقفت عن إلقاء وحدات كبيرة ومعدات غربية في المعركة، وأعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن رأي مفاده أن هجوم القوات المسلحة الأوكرانية لن يكون فوريا، ولكنها ستستمر "لعدة أشهر أخرى".وأحبطت القوات الروسية، صباح أمس الأربعاء، محاولات القوات الأوكرانية استعادة مواقعها في منطقة غابة سيريبريانسكي، واتجاهي سفاتوفسكي وكراسني ليمان. وأفاد ألكسندر سافتشوك، رئيس المركز الإعلامي للمجموعة الروسية "المركز"، أن وحدات "المركز" تمكنت من تدمير مدرعة "بي إم بي" وعدد كبير من قوات العدو الميدانية خلال العملية.وقال سافتشوك: "تم إفشال محاولتين لقوات اللواء الميكانيكي 67 الأوكراني لاستعادة المواقع المفقودة في منطقة غابة سيريبريانسكي بواسطة نيران المدفعية والطيران العسكري".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی منطقة
إقرأ أيضاً:
هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع
البلاد – الخرطوم
تواصل الدعم السريع هجماتها على مدينة الفاشر، فيما صدّت القوات المسلحة السودانية هجومًا واسعًا شنّته الميليشيا من أربعة محاور، في عملية استمرت لأكثر من سبع ساعات، بالتزامن تصعد الميليشيا عمليات التصفية الجسدية بحق المدنيين واستهدافها الممنهج للبنية التحتية الحيوية، في مسعى لخلط الأوراق وشحن الرأي العام ضد الجيش، عقب خسائرها المتتالية في الخرطوم مؤخرًا.
وفيما شهدت الفاشر هدوءًا حذرًا وسط استمرار التراشق المدفعي أمس الثلاثاء، أوضح قائد الفرقة السادسة مشاة، اللواء محمد أحمد الخضر، أن الهجوم الأخير للميليشيا استُخدمت فيه طائرات مسيّرة، ومدفعيات ثقيلة، وعربات مدرعة، مشيرًا إلى أن الجيش كان على أتم الجاهزية للتصدي له. وأضاف أن الهجوم انتهى بالقضاء على التقدم المعادي، مؤكدًا أن القوات المسلحة في موقع قوة، ومستعدة لحسم أي محاولة مماثلة.
وخلّف الهجوم الذي وقع الاثنين 40 قتيلًا مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، نتيجة القصف العشوائي للميليشيا على أحياء سكنية. وقد أعلنت قوات الدعم السريع لاحقًا سيطرتها على ستة أحياء داخل الفاشر، موجّهة نداءً إلى عناصر الجيش لإلقاء السلاح ومغادرة المدينة، متعهدة بضمان سلامة من يستجيب. غير أن مصادر ميدانية أكدت تراجع المهاجمين تحت ضربات الجيش والمقاومة الشعبية، في حين أشار حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إلى أن الهجوم قاده عبد الرحيم دقلو، وانتهى بانسحاب القوات المهاجمة بعد تصدي القوات المشتركة لها.
ويرى خبراء أن التحوّل في تكتيكات الدعم السريع، عبر استهداف منشآت البنية التحتية الحيوية، بهدف إثارة السخط الشعبي وتشتيت تركيز الجيش عن تقدّمه في دارفور. يعكس حالة يأس ميداني للميليشيا بعد خسائر بشرية كبيرة وفقدان كميات كبيرة من العتاد العسكري.
وفي هذا السياق، قصفت الميليشيا بطائرات مسيّرة مصفاة الجيلي شمال الخرطوم، ومحطة بربر التحويلية للكهرباء، ومحطة عطبرة للمرة الرابعة خلال أسبوع، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة، وزاد من معاناة المدنيين في ظل وضع إنساني متدهور.
وعلى صعيد الانتهاكات، طالب المرصد السوداني لحقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي في مجزرة مروعة وقعت بمنطقة الصالحة جنوب أم درمان، حيث تم إعدام 31 مدنيًا ميدانيًا، بينهم أطفال. وأكد المرصد أن الضحايا كانوا مدنيين عُزّل، وأن قوات الدعم السريع نفذت الجريمة بدافع “الانتقام”. وقد اعترف بذلك قادة في الميليشيا بمقاطع مصوّرة، ما يُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي الإنساني.
وفي السياق، قال رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إن قتل ميليشيا الدعم السريع للمواطنين في منطقة صالحة جنوبي أم درمان ينم عن كراهيتهم للشعب السوداني، وأضاف في كلمة أمس الثلاثاء أن الحرب الدائرة حاليا ضد ميليشيا الدعم السريع وليست ضد قبيلة، مشيرا إلى أن المرجفين يروجون أن الحرب ضد أعراق محددة، بهدف تحشيد الناس وجرهم للقتل، وتابع بأن “حربنا ضد كل من يحمل السلاح ضد الدولة، وتمرد رئيس القبيلة لا يعني تمرد كل القبيلة، مؤكدًا أنه “لا تفاهم مع هؤلاء المرتزقة بعد كل ما فعلوه وسيذهبون في هذه المعركة حتى الانتصار”.
ويُثبِت المشهد الميداني أن الميليشيات لم تجلب للسودان والمنطقة سوى الدمار والدم، فيما يتجدد الأمل مع صمود الجيش السوداني في التأسيس لمستقبل تستقر فيه البلاد على قاعدة الدولة الوطنية والجيش الواحد.