نواب معارضون في فرنسا ينتقدون هجمات إسرائيل على رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
انتقد نواب معارضون في فرنسا، الاثنين 12 فبراير 2024، الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، التي سبق أن دفعت تل أبيب أكثر من مليون نازح للجوء إليها بزعم أنها "منطقة آمنة"، مؤكدين أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية.
ودعا زعيم حزب اليسار "فرنسا الأبية" جان-لوك ميلونشون، في منشور عبر منصة "اكس"، إلى منع "جرائم الحرب" في غزة.
وشدد على ضرورة "احترام فرنسا لاتفاقية الإبادة الجماعية التي وقعت عليها"، مطالبا الحكومة بفرض حظر أسلحة وعقوبات اقتصادية على إسرائيل.
ووصف ميلينشون العقوبات المذكورة بـ "الطريق الأقصر لإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار".
بدورها قالت رئيسة الكتلة النيابية لحزب "فرنسا الأبية" ماتيلد بانوت، في منشور عبر "اكس"، إن خطر الإبادة الجماعية يصبح مؤكدا مع مرور الأيام، لافتة إلى أنهم لن يبقوا صامتين إزاء هذه المجازر الجماعية.
من جانبه نشر النائب في البرلمان الفرنسي عن حزب "فرنسا الأبية"، توماس بورتس، صورا تظهر أطفالا قتلوا في هجمات رفح.
وأشار أن إسرائيل تستهدف المدنيين في رفح، مؤكدا أن المعدات الطبية في المستشفيات لا تكفي لإسعاف الجرحى.
ورفح هي آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
استغلال حق الدفاع الشرعيأكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيليةبيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونيةاستعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.