خبراء العالم يناقشون مستقبل المدن الذكية لتحقيق تنمية حضرية مستدامة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
شهدت أعمال اليوم الأول للمنتدى العالمي للمدن الذكية الذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” خلال الفترة من 12 – 13 فبراير 2024م بمقر مركز أرينا بمدينة الرياض، العديد من ورش العمل لمناقشة مستقبل المدن باستخدام الحلول الذكية لتحقيق تنمية حضرية مستدامة، وسبل تعزيز جودة الحياة.
وجاءت الورشة الأولى بعنوان “نمذجة المدينة: التوائم الرقمية لصنع القرار”، قدمها عضو المجلس التنفيذي ليبيليوم في إسبانيا أنطونيو ج جارا، وتلتها بعد ذلك ورشة عمل بعنوان “مدن عالمية”، قدمها وكيل أمين المنطقة الشرقية للتحول الرقمي والمدن الذكية نائل الحقيل، وورشة تعزيز مبادرات المدن الذكية في المدن الأمريكية قدمها الرئيس التنفيذي سمارت سيتي اكسبو الولايات المتحدة آرتي تاندون، و عضو مجلس At-Large 4، مجلس مدينة هيوستن وليتيتيا بلامر.
كما نُظِّمت ورشة عمل عن التلوث البصري، قدمها مدير المنتجات في الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي إنريكي جومسيا ، تلتها ورشة بعنوان “من المفهوم إلى الواقع: دور التوائم الرقمية في التخطيط الحضري”، قدمها منسق مشروع الابتكار، مجلس مدينة برشلونة جوردي أورتونيو ريبي، ومن ثم ورشة بعنوان “تنفيذ المدن الذكية: نهج نظيف للتحول الرقمي” الرئيس التنفيذي لشركة آرتس قدمتها ليدا ماريتزا بوتيلو.
فيما قدمت ورشة بعنوان “الذكاء الاصطناعي التوليدي: إعادة اختراع الطريقة التي نعمل بها مع Watsonx” قدمها مدير عام شركة آي بي إم الشرق الأوسط وإفريقيا سعد توما، وورشة عمل بعنوان “تخطيط المدن الخضراء في القرن القادم، حديقة الملك سلمان: قلب الرياض الأخضر”، قدمها مدير المدن الذكية بمؤسسة حديقة الملك سلمان بنيامين ادموندز، والورشة الأخيرة بعنوان “الخدمات العامة الذكية: بناء المدن الذكية من خلال إدارة المرافق”، قدمتها مديرة مكتب تكامل خدمات المجتمع في أرامكو فاطمة النملة.
ويدعم المنتدى جهود الحكومات حول العالم في تبني نماذج مبتكرة لحلول ذكية تسهم في رفع مستوى الخدمات والسلامة العامة، وتعزز الاستدامة البيئية على أن يكون الإنسان فيها محور التنمية، كما يهدف المنتدى إلى تحفيز رجال الأعمال في مختلف دول العالم على الاستثمار في بناء حلول ذكية تدعم الابتكار وتحقق التوازن بين متطلبات الإنسان وازدهار المدن اقتصاديًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
علا صادق مديرًا لمركز تنمية المهارات المهنية بجامعة عين شمس
أصدر الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، قرارًا بتكليف الدكتورة علا محمد سامي أحمد صادق المدرس بكلية البنات بأعمال مدير مركز تنمية المهارات المهنية والتوظيف بالجامعة اعتباراً من 22 يناير 2025 ولمدة عامين.
ويهدف مركز التوظيف بجامعة عين شمس إلى مد الطلاب بالأدوات اللازمة الخاصة بالتخطيط المهنى والتوظيف الناجح من خلال مجموعة من خدمات الاستشارات المهنية وبرامج خاصة بمهارات التوظيف لدعم التطوير الشخصي و الوظيفى للطلاب والخريجيين، بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل.
ويقوم المركز ببناء شراكات مع الشركات والمؤسسات المختلفة للوصول لنجاح مزدوج بهدف استفادة كل من طلاب و خريجيين الجامعة للوصول لفرص عمل وأيضا مساعدة الشركاء فى جذب المواهب.
اجتماع جامعة عين شمس الأهلية مع وفد أكستر البريطانيةوعقدت اللجنة التنسيقية العليا بجامعة عين شمس مع وفد جامعة اكسترالبريطانية لوضع الخطة التنفيذية للبدء فى تفعيل الشراكة بين الجامعتين والتى من المتوقع أن تبدأ فى العام الأكاديمى المقبل .
وتتميز هذه الشراكة بأنها الأولى من نوعها فى مصر وقارة أفريقيا وتهدف إلى تأسيس حرم جامعي مُتميز في مصر لجامعة إكستر البريطانية، داخل الحرم الجامعي الدولي لجامعة عين شمس.
وتدعم هذه الشراكة الإصلاحات الوطنية الرئيسية التي تركز على تدويل التعليم وتعزيز جودته وتوسيع نطاق فرص الحصول عليه ، دعم البحث المبتكر وتعزيز فرص التعاون البحثي والشراكات العالمية، دعم التبادل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وزياده فرص التبادل الثقافي والأكاديمي ، تعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والقطاعات الصناعية.
ومن المتوقع أن تحقق هذه الشراكة عدة مزايا رئيسية تتمثل في توسيع نطاق فرص الحصول على التعليم، عبر تمكين الطلاب في مصر والمناطق المجاورة من الحصول على فرص للالتحاق ببرامج دراسية تقدم شهادات معترف بها عالميًا إلى جانب دعم البحث المبتكر.
جدير بالذكر أن هذه الشراكة سوف تعمل على تعزيز حيث مبادرات التعاون في المجال البحثي للتحديات العالمية بالاضافة الى تدريب أعضاء هيئة التدريس والتطوير المهني وتفعيل الشراكات بين الجامعات وقطاع الصناعة، وإثراء الخبرات الأكاديمية، بالإضافة إلى إعداد الخريجين لسوق العمل من خلال تصميم البرامج بشكل يعمل على تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتلبية متطلبات أسواق العمل الحديثة، مع التبادل الثقافي والأكاديمي.