يمانيون/ تقارير

كشف تقرير نشره مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بأن الصين تنظر إلى العمليات العسكرية للقوات اليمنية في البحر الأحمر على أساس أن لها ارتباط بما يحدث في غزة.

وأشار التقرير إلى أن هذا الموقف الصيني قريب جداً من موقف اليمن وقواته المسلحة، وهو على النقيض تماماً من الموقف الأمريكي الذي يروج لدعاية باطلة بأن اليمن بعملياته يهدد الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي.

وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية وقفت بالمرصاد في مجلس الأمن لمحاولات الربط الواضحة، وتعمدت أن تكون الصياغة في قرار مجلس الأمن رقم2722 الصادر في العاشر من يناير 2024م عامة دون تحديد لما يجري في غزة، منوهاً إلى أن هذا كان من بين الأسباب التي جعلت الصين تنضم إلى روسيا في موقفها المتمثل في الامتناع عن التصويت على القرار، حيث صدر القرار بأغلبية أحد عشر صوتاً وامتناع أربعة.

وبين التقرير أن الصين تطالب بضرورة احترام سيادة اليمن، وعدم زيادة الوضع تعقيداً، وترى أن الأعمال العسكرية الصارخة التي تقوم بها الدول المعنية ضد اليمن لا تتسبب فقط في تدمير البنية التحتية وسقوط الضحايا المدنيين، ولكنها تسفر أيضاً عن مخاطر أمنية متزايدة في البحر الأحمر، وهذا لا يسهم في حماية سلامة وأمن السفن التجارية وحرية الملاحة”.

وبحسب التقرير فإن المدخل الصيني في النظر إلى ما يجري في البحر الأحمر ينطلق من عناصر أساسية، تولدت عن رؤية أعم ليس فقط بالنسبة للتطورات في المنطقة العربية، وإنما بالنسبة للتفاعلات العالمية وطرق التعامل معها، واختلاف أدوار القوى الكبرى فيها، فالصين تقر بأن البحر الأحمر طريق تجاري مهم ليس فقط لنقل البضائع، وإنما أيضاً لمصادر الطاقة، وهي بحكم كونها صاحبة تجارة ضخمة وصلت في العام 2023 إلى 5.87 تريليون دولار بين صادرات وواردات فإن من مصلحتها استمرار تدفق التجارة عبر هذا الممر الحيوي للتجارة العالمية.

ولمح التقرير إلى أن السفن الصينية أو تلك التي عليها بحارة صينيون يتمتعون بمعاملة خاصة من قبل القوات المسلحة اليمنية تقديراً لهذا الموقف، مشيراً إلى أن الصين واضحة في بيان العلاقة بين ما يجري في غزة وما يجري في البحر الأحمر، من خلال التأكيد على أن الهدوء في غزة سيعيد الهدوء إلى البحر الأحمر.

وبناءً على ذلك، فإن الصينيين على قناعة تامة بأن التهدئة في البحر الأحمر يتطلب الضغط من أجل وقف سريع لإطلاق النار، ومعالجة المسائل الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، وأن الصينيين كذلك يؤكدون أن مجلس الأمن لم يخول لأي دول استخدام القوة ضد اليمن، وتطالب بالتوقف عن إجراءات صب الزيت على النار في البحر الأحمر.

# القوات المسلحة اليمنية#العدوان الصهيوني على غزةً#اليمن#طوفان الأقصىالبحر الأحمرالصين

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر أن الصین یجری فی إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: 70 بالمئة من النازحين في اليمن لا يحصلون على الحد الأدنى من الغذاء

كشف برنامج الأغذية العالمي عن تردٍّ غير مسبوق للأوضاع المعيشية للنازحين داخلياً، في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات.

 

وقال البرنامج الأممي في تقرير حديث أن النازحين داخلياً تأثروا بشكل خاص، حيث كافح 70 في المائة من أسر النازحين داخلياً للوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية، وزاد الحرمان الشديد من الغذاء إلى 42 في المائة بحلول نهاية عام 2024.

 

وأكد أن وضع النازحين داخلياً في المخيمات يظهر انتشاراً أعلى لاستهلاك الغذاء السيئ (49 في المائة) مقارنة بالنازحين داخلياً الذين يعيشون في المجتمعات المضيفة (39 في المائة).

 

وبيَّن أن 64 في المائة من الأسر لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في ديسمبر (كانون الأول) 2024، وأن الأسر في مناطق سيطرة الحكومة عاشت انتشاراً أعلى نسبياً لاستهلاك الغذاء غير الكافي (67 في المائة) مقارنة بمناطق سيطرة الجماعة الحوثية، حيث كانت هذه النسبة (63 في المائة).

 

وحدد برنامج الأغذية العالمي ما وصفها بالعوامل الرئيسية لهذا التراجع في مستوى انعدام الأمن الغذائي، وقال إنها مرتبطة بالاضطرابات الاقتصادية الكلية، وفجوات المساعدات الإنسانية، خصوصاً توقف المساعدات الغذائية في معظم مناطق سيطرة الحوثيين، ومحدودية فرص كسب العيش.

 

كما أسهم الصراع خلال الربع الأخير من العام 2024 في مزيد من التدهور في وضع الأمن الغذائي، خصوصاً في المناطق الأمامية في محافظات تعز والضالع وأبين.

 

ووفق بيانات البرنامج، ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (استهلاك الغذاء الرديء) إلى 38 في المائة بحلول نهاية العام الماضي (40 في المائة في مناطق الحكومة و37 في المائة في مناطق سيطرة الحوثيين).

 

وتجاوزت جميع المحافظات العتبة «المرتفعة جداً»، التي تبلغ 20 في المائة لاستهلاك الغذاء الرديء، في ديسمبر الماضي، باستثناء محافظة صنعاء.

 

وللتعامل مع نقص الغذاء، تبنت 52 في المائة من الأسر اليمنية في مناطق سيطرة الحوثيين و44 في المائة في مناطق الحكومة استراتيجيات تكيف شديدة قائمة على الغذاء.

 

وعلى الصعيد الوطني، بحسب البرنامج الأممي، شملت الممارسات الشائعة تقليل أحجام الوجبات، وتمثل هذه الممارسة (72 في المائة) من الاستراتيجية، في حين مثَّل استهلاك أطعمة أقل تفضيلاً (66 في المائة)، وكانت تحديات المعيشة الشديدة واضحة، وأكد البرنامج أن استراتيجيات مثل التسول وبيع المنازل أصبحت منتشرة وواضحة.

 

ووفق ما أورده البرنامج، فقد قام بتوسيع نطاق المساعدات الغذائية الطارئة في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث زاد عدد الفئة المستهدفة من 1.4 مليون شخص إلى 2.8 مليون شخص في 70 منطقة، بداية من الدورة الثانية لبرنامج المساعدات الطارئة، والتي بدأت في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي.

 

وقال إن استئناف المساعدات الغذائية المنتظمة في تلك المناطق أسهم في تحسن ملحوظ في استهلاك الأسر للغذاء ومستويات الادخار.


مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: 64% من الأسر اليمنية تواجه صعوبة في تلبية احتياجاتها الأساسية
  • الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين
  • أمير الحدود الشمالية يتسلّم التقرير السنوي لمركز “وقاء” بالمنطقة
  • تقرير: قوات صنعاء تمكنت من فرض معادلات جديدة في البحر الأحمر
  • تقرير أممي: 70 بالمئة من النازحين في اليمن لا يحصلون على الحد الأدنى من الغذاء
  • تقرير غربي: القوات اليمنية تُثبت كفاءتها في مواجهة القوى الغربية
  • تقرير أمريكي يكشف: كيف تُدار الغارات على اليمن من غرفة عمليات في الرياض
  • البرهان يصل منطقة وادي سيدنا العسكرية
  • البرهان وكباشي والعطا في قيادة العمليات العسكرية بـ”وادي سيدنا”
  • تقرير دولي يكشف: كارثة تهدد اليمن في موعد محدد!