قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إنه لا مبرر لأي هجوم للجيش الإسرائيلي على رفح.

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي، أن الوضع في غزة "غير مبرر"، ومشيرًا إلى أن بلاده تتضامن مع إسرائيليين عاشوا "صدمة حقيقية" في السابع من أكتوبر، على حد تعبيره.

الوضع الإنساني في غزة اليوم كارثي وغير مقبول

وأوضح الوزير الفرنسي الذي زار الشرق الأوسط قبل أسبوع، في تصريح لصحيفة "ويست فرانس" اليومية، أن "الوضع الإنساني في غزة اليوم كارثي وغير مقبول".

ولدى سؤاله عن إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قال سيجورنيه "لا محرمات على هذا الصعيد"، مؤكدًا أن "ما يهم هو أن ترى هذه الدولة النور وبالتالي أن يتم استيفاء الشروط لذلك، بما في ذلك الشروط الأمنية لإسرائيل".

استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني

وأسفر العدوان على غزة حتى الآن عن استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.

وخلف العدوان، كارثة إنسانية جسيمة نتيجة لتفاقم الأمراض وانعدام الغذاء وسط المدنيين العزل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه رفح وزير الخارجية الفرنسي غزة السابع من أكتوبر

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي

قلل الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي من أهمية حديث بعض القيادات الإسرائيلية عن العودة إلى الحرب في قطاع غزة، وقال إن ذلك سيكون أسوأ سيناريو لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتشهد إسرائيل خلافات واستقطابا سياسيا حادا بعد توقيع اتفاق غزة، وفي هذا السياق قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال في قطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته.

وقال العقيد الفلاحي إنه من المبكر الحديث عن العودة إلى الحرب في غزة مرة أخرى، وأشار إلى الضغوط الكبيرة التي مارستها الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل من أجل الموافقة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

ووفقا للموقف الأميركي الحالي، فإن إسرائيل ملزمة بأن تتشاور مع الأميركيين في مسألة العودة إلى الحرب مرة أخرى، مما يعني -حسب العقيد الفلاحي- أن تل أبيب لن تتحرك بدون ضوء أميركي.

ورأى العقيد الفلاحي -في تحليل للتطورات في قطاع غزة- أن التهديدات الصادرة من قيادات سياسية إسرائيلية بالعودة إلى الحرب في غزة تدخل في إطار الضغوط التي تمارس على نتنياهو من أجل عدم الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

إعلان

وفي تقدير الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن قرار العودة إلى الحرب -في حال اُتخذ- فلن يصدر من المؤسسة العسكرية بل من المؤسسة السياسية، لأن الجيش ظهرت عليه الكثير من السلبيات والإخفاقات خلال الفترة الأخيرة، وتضررت قدراته العسكرية، وهو ما أشارت إليه تقارير.

وعلى ضوء إخفاقاته فإن العودة للقتال في قطاع غزة هي "أسوأ سيناريو" بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما يقول العقيد الفلاحي.

وكانت قطر أعلنت نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وبدأ تنفيذه يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.

وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، لكنه يشمل أيضا مرحلتين إضافيتين، مدة كل منهما 42 يوما.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السويسري يناقش اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مع الرئيس الإسرائيلي
  • وزير الخارجية يبحث تطورات الأوضاع الإقليمية مع نظيره الفرنسي
  • وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية الفرنسي
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الفرنسي خلال منتدى دافوس 2025
  • خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
  • استشهاد وإصابة أكثر من 50 فلسطينيًا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين لليوم الثاني على التوالي
  • صحيفة أمريكية: "جوجل" قدمت دعمًا للجيش الإسرائيلي في حرب غزة
  • استشهاد 8 فلسطينيين على الأقل في عملية للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
  • استشهاد 4 فلسطينيين في عملية للجيش الإسرائيلي بمدينة جنين
  • هجوم واسع للجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية