قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الاحتلال نفذ عملية قصف عشوائي بمنطقة «الشابورة» في قلب رفح، حتى يغطي على عملية تحرير المحتجزين الإسرائيليين، وراح نتيجة هذا القصف نحو 100 شهيد.

وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر قناة «الحياة»، أن من مصلحة بنيامين نتنياهو استمرار الحرب، لذلك قد يستغل عملية تحرير الأسيرين، للاستمرار في القيام بعمليات نوعية، مثل هذه العملية في قلب رفح، وهذا معناه ارتكاب المزيد والمزيد من المجازر.

وأوضح أن بعد عملية فجر اليوم بمنطقة «الشابورة»، ففي اعتقاده أن بدء الاحتلال لعملية رفح أصبح أقرب، مضيفا أنه بالرغم من أن عمليات القتل والمجازر تهدد مفاوضات الهدنة، لكن على المستوى الاستراتيجي بالنسبة للاحتلال، قام بتحرير أسيرين بغض النظر عن المجازر التي ارتكبها.

وأشار إلى أنه لم يعد هناك احتمالية تهجير السكان إلى سيناء وأن مخطط التهجير الذي تلعب عليه إسرائيل قد فشل خاصة بعد الموقف المصري والذي أشار، حسب الإعلام الأمريكي، إلى تعليق عملية السلام بين مصر والاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رفح التهجير غزة أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: نتنياهو رسم عالم افتراضي في زيارته لواشنطن (فيديو)

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد تبادل المحتجزين اليوم في الجولة الخامسة من المرحلة الأولى في دير البلح يعيد العالم ووسائل الإعلام الغربية إلى الحديث عن العالم الحقيقي الواقعي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بعيدًا عن العالم الافتراضي الذي حاول رسمه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد زيارته الأخيرة إلى واشنطن.

اتفاق إنهاء الحرب في غزة مُهدد بسبب نتنياهو شئون الأسرى: التنسيق مع الصليب الأحمر بشأن عملية التبادل الخامسة تجري على قدم وساق  دير البلح

وأضاف «دياب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد الحشد الكبير في دير البلح اليوم يؤكد أن الشعب الفلسطيني مستمر داخل أرضه ولا يهمه المخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجيرهم خارج أرضهم، مشيرًا إلى أن هناك مسارات منتظرة وابتداءً من الغد ومن المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من غالبية مناطق غزة ومحور نتساريع وهذا الأمر جزء من الاتفاق القائم الآن.

بدء المباحثات في الدوحة

وتابع أستاذ العلوم السياسية: « في انتظار بدء المباحثات في الدوحة للمراحل المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».

جدير بالذكر أن هيئة عائلات الأسرى، أكدت أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.

وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.

وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.

ويأتي الإفراج عن المُحتجزين الإسرائيليين في ظل اتفاق إنهاء الحرب الذي يتضمن إفراج حماس عن المُحتجزين الإسرائيليية في مُقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.

لطالما كانت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا مهمًا من الصراع الممتد بين الطرفين حيث استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات أسر الجنود الإسرائيليين كورقة ضغط لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة وغالبًا ما تضم هذه الصفقات أعدادًا كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الجنود الإسرائيليين الأسرى نظرًا للفارق الكبير بين إمكانيات كل طرف في احتجاز الأسرى وتعد صفقة وفاء الأحرار عام 2011 التي أبرمت بين حركة حماس وإسرائيل واحدة من أهم وأكبر هذه الصفقات حيث تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره عام 2006 واستمر التفاوض عليه لسنوات كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد إضافة إلى شخصيات فلسطينية بارزة وكانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في ملف الأسرى حيث أظهرت مدى قدرة فصائل المقاومة على فرض شروطها رغم الضغوط الإسرائيلية ومنذ ذلك الوقت باتت إسرائيل تتعامل مع ملف الجنود الأسرى بجدية أكبر خوفًا من تحولهم إلى أوراق مساومة قوية بيد الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية يكشف أسباب فشل خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو رسم عالم افتراضي في زيارته لواشنطن (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقف حائط صد أمام مخططات تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض أي تصورات تستهدف تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية مُتحدثًا عن تهجير الفلسطينيين: «فكرة تعود للمشروع الصيهوني «خاص»
  • بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
  • أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: مصر وضعت خطوطا حمراء أمام مخطط التهجير.. ودورها غير قابل للمزايدة
  • أستاذ علوم سياسية: الموقف العربي الموحد ضرورة لمواجهة التصعيد في القضية الفلسطينية