«النور» يحذر من اقتحام وقصف مدينة رفح جنوبي غزة.. ويدين مجزرة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
حذَّر حزب النور من خطورة ما يتناوله الإعلام العبري ويلوح به رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من استعدادهم لاقتحام مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي تقع على الشريط الحدودي للدولة المصرية، ويهدد أمنها.
وفي السياق ذاته، أدان الحزب، المجزرة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي من خلال تكثيف غاراته على مدينة رفح فجر اليوم؛ ما أدى إلى مقتل 60 فلسطينيا -تقبلهم الله في الشهداء.
وأكد حزب النور أن استمرار الاحتلال في الضرب عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف الدولية، والانحياز الغربي المخزي لجرائم الاحتلال ودعم قتل الأطفال والنساء والشيوخ، من شأنه أن يؤدي إلى نتائج غير محسوبة العواقب على المنطقة بأسرها.
مخطط التهجير القسري للفلسطينيين مصيره إلى الفشلوأوضح حزب النور أن مخطط التهجير القسري للفلسطينيين مصيره إلى الفشل، وها هو العالم يقف عاجزا عن ردع عدوان المجرمين، وإنقاذ المدنيين من إعمال آلة الحرب الوحشية، فأين منظمات حقوق الإنسان؟ وأين مجلس الأمن؟ وأين محكمة العدل الدولية؟.
ويؤكد حزب النور وجميع أعضائه وقوفه وكذلك الشعب المصري كله خلف الدولة المصرية في التصدي لأى عدوان صهيونى محتمل يهدد الأمن القومي المصري، ويعد بمثابة إعلان للحرب، واتخاذ ما يلزم من وسائل رادعة حاسمة، داعيا إلى دعم وتأييد كل الإجراءات اللازمة والضرورية التي تتخذ من قبل عقلاء العالم لمساندة أهلنا في فلسطين.
حزب النور يرفض كل أشكال التطبيع مع إسرائيلوشدد حزب النور على رفضه لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونى، ويدعو جميع الدول التي سلكت طريق التطبيع على حساب مصالح الشعب الفلسطينى، ومصالح الأمة الاسلامية والعربية، وكل متطلبات الأمن القومى العربى، إلى مراجعة علاقاتها معه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري للفلسطينيين رفح الفلسطينية العدوان الإسرائيلي حزب النور
إقرأ أيضاً:
وكالة الأنباء اللبنانية: الجيش الإسرائيلي يضرم النيران ببعض المنازل في بلدتي رب ثلاثين والعديسة جنوبي لبنان
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن الجيش الإسرائيلي أضرم النيران ببعض المنازل في بلدتي رب ثلاثين والعديسة جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.