أردوغان: أزور هذا الأسبوع مصر والإمارات وغزة تتصدر المباحثات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سوف يسافر هذا الأسبوع إلى مصر والإمارات، مشيرا إلى أن قضية غزة ستكون على رأس جدول مباحثاته.
جاء ذلك في تصريحات للرئيس التركي في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، الاثنين، بعد اجتماع الحكومة التركية، حسمبا أفادت وكالة الأناضول التركية.
#BREAKING 'We will pay visits this week to the UAE and Egypt, where undoubtedly the top issue will be Gaza,' says Turkish President Erdogan pic.
تعود آخر زيارة لأردوغان إلى القاهرة إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2012، عندما كان رئيسا للوزراء، للقاء الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.
واستدعى البلدان سفيريهما بعد الإطاحة بمرسي في يوليو/تموز 2013، إثر تدخل الجيش بقيادة الذي كان وزيرا للدفاع آنذاك، قبل أن يتولى الرئاسة في العام التالي.
لكن العلاقات تحسنت بين البلدين منذ تصافح أردوغان والسيسي في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، على هامش كأس العالم لكرة القدم في قطر، ثم تواصلا هاتفيا في فبراير/شباط 2023 بعد زلزال مدمر ضرب تركيا وسوريا وأودى بحياة عشرات الآلاف.
اقرأ أيضاً
هل تستطيع تركيا تحقيق المصالحة بين فتح وحماس؟ وما دور الجزائر ومصر؟
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن البلدان إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما على مستوى السفراء.
وعلى صعيد أخر، اتهم أردوغان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتقليد الزعيم النازي أدولف هتلر مشيرا إلى أن نتنياهو يتجاوز الخطوط الحمراء كل يوم في سياستها الوحشية المتمثلة في ارتكاب المجازر منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
وفي نهاية ديسمبر/ كانون أول المنصرم، قال أردوغان إن نتنياهو لا يختلف عن هتلر، مقارنا بين الهجمات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بمعاملة النازيين لليهود.
وتساءل أردوغان، مخاطبا نتنياهو وجيشه، خلال فعالية في أنقرة قائلا "ما الفرق بينكم وبين ما فعله هتلر؟ ما يفعله نتنياهو أفظع بكثير مما فعله هتلر".
وأضاف "هو أغنى من هتلر، ويحظى بدعم من الغرب. وكل أنواع الدعم تأتي من الولايات المتحدة. ماذا فعلوا (الإسرائيليون) بكل هذا الدعم؟ قتلوا أكثر من 20 ألفا من سكان غزة".
اقرأ أيضاً
قبل زيارة أردوغان.. تركيا توافق على تزويد مصر بطائرات مسيرة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان العلاقات المصرية التركية العلاقات الإماراتية التركية حرب غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنسّق مع السعوديّة والإمارات للتصعيد في اليمن
لطف البرطي
على الرغم من تحذيرات صنعاء الموجَّهة إلى الرياض من مغبة التصعيد في أي عدوان أمريكي إسرائيلي من جديد، وآخرها تحذير عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، قائلًا للسعوديّين والإماراتيين، في 2015: “لم نكن نملك ما نملكه اليوم من دقة الصواريخ والمسيّرات ننصحكم أَلَّا تعيدوا الكرّة، وإن أعدتم الكرة إلى يمننا فسيرتد إليكم عدوانكم مهزومًا شر هزيمة”.
إلا أن السعوديّة وفق المؤشرات لا يبدو أنها في وارد التعقل، بل تعمل ما يقوله الرئيس الأمريكي ترامب والذي يدفع نحو التصعيد ضد اليمن بتمويل سعوديّ إماراتي لتنفيذ عمليات ضد صنعاء، لم تأتِ زيارةُ السفير السعوديّ رفقةَ وزير الدفاع خالد بن سلمان في اجتماع عسكري بواشنطن من فراغ؛ فهناك مصائب يكيدها الأعداء ولكن بإذن الله ستكونُ إلى بوار.
في الوقت الذي تقوم به في الآونة الأخيرة من تفقد الوضع في مطار الغيضة بالمهرة والريان في حضرموت توازياً مع تسارع عملية إنشاء مدرج خاص بالطيران الحربي في منطقة ذي باب قبالة باب المندب.
فيما عقدت السفارة الأمريكية في المحافظات الجنوبية اجتماعات مع قيادات عسكرية وشخصيات اجتماعيه مرتزِقتهم وعملاء اليمن في إطار ترتيب لتصعيد واسع تشارك فيه كُـلُّ الفصائل الموالية للتحالف بغطاء أمريكي وإسرائيلي جوي؛ بذريعة القضاء على صنعاء وقدراتها، وفق قرار التصنيف الأمريكي لحكومة صنعاء أنصار الله «منظمة إرهابية».
فليدركِ المطبِّعون من الحكام والشعوب العربية والمرتزِقة اليمنيين وقوى الشر في العالم أن القوات المسلحة اليمنية جاهزةٌ تحت قيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- كما حقّقت في السابق نصرًا استراتيجياً على كُـلّ قوى الشر في المنطقة، ولله عاقبة الأمور.