أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن مقتل 3 من المحتجزين الصهاينة الثمانية الذين أعلنت الكتائب ،أمس الأحد، عن إصابتهم بجروح خطيرة في الغارات الصهيونية الهمجية على قطاع غزة، مضيفا  أن الكتائب ستعلن عن  أسماء وصور القتلى في الأيام القادمة ، بعد اتضاح مصير بقية الجرحى.

اقرأ ايضاًحرب نفسية تشنها كتائب القسام " ثلاثتهم قتلوا بسلاح جيشكم"

وبذلك يرتفع عدد القتلى من  الأسرى الإسرائيليين بنيران قوات جيش الاحتلال إلى 44 قتيلا، فيما أصيب 4 آخرون، وفقا لبيانات كتائب القسام.

كيف قتلوا؟

وبتتبع البيانات التي أصدرتها الكتائب، قتل جيش الاحتلال، 4 أسرى إسرائيليين في التاسع من أكتوبر الماضي، و13 أسيرا بينهم أجانب في قصف استهدف محافظتي غزة والشمال، و في اليوم التالي قتل الجيش 9 أسرى بينهم أجانب، وفي الأول من نوفمبر الماضي قتل الجيش 7 أسرى من ضمنهم 3 أجانب في قصف استهدف جباليا،وتوفي أسير إثر نوبات هلع جراء قصف الاحتلال حول مكان احتجازه في 17 نوفمبر الماضي، كما قتل أسيرة وأصاب جندي أسير في 19 /نوفمبر الماضي، وبتاريخ 29 نوفمبر أعلنت الكتائب عن مقتل 3 أسرى بنيران الاحتلال إثر قصف سابق، وكما قتل الجيش جندي أسير خلال محاولة فاشلة لتحريره، وأعلنت الكتائب، أمس الأحد، عن مقتل أسيرين وإصابة 8 آخرين، قبل أن تعلن عن مقتل 3 من الجرحى مؤخرا.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: غزة القسام حماس عن مقتل

إقرأ أيضاً:

معاذ بلال أسير قسامي خطط لعمليات استشهادية لتحرير أخيه

معاذ سعيد بلال معتقل قسامي فلسطيني، ولد عام 1971 في نابلس لأسرة اعتقل جميع أفرادها، وتأثر باعتقال أخيه عثمان، فقرر إنشاء مجموعة تابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من أجل تنفيذ عمليات استشهادية لتحرير الأسرى، قبل أن يعتقله الاحتلال في كمين قرب مدينة الخليل، ويحكم عليه بالسجن المؤبد 26 مرة مع 25 سنة إضافية.

المولد والنشأة

ولد معاذ سعيد بلال عام 1971 في مدينة نابلس لأسرة متدينة معروفة بالتزامها وجهادها، والده سعيد بلال من الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، واعتقله الاحتلال في ثمانينيات القرن الـ20 بسبب نشاطه الجهادي.

ومعظم عائلته عانت الاعتقال، فأخوه عثمان اعتقل معه، وأخوه عبادة أفرج عنه في صفقة "وفاء الأحرار" وأبعد إلى غزة، كما اعتقل أخواه بكر وعمر، وحتى والدته اعتقلها الاحتلال في الثمانينيات بهدف الضغط على زوجها، ثم أعاد اعتقالها عام 2009 يومين للضغط على أبنائها.

وتعلق معاذ بالمساجد، وكبر في ساحات المواجهة مع الاحتلال منذ نعومة أظافره، متأثرا بنهج والده.

ففي طفولته، خاض معاذ أولى مواجهاته مع الاحتلال عندما عرقل جنديا أثناء اقتحامه منزل عائلته بعصا وضعها بين قدميه، مما أدى إلى سقوطه أرضا، فرد الجندي بصفع معاذ على وجهه.

وفي أوائل الثمانينيات من القرن الـ20، اعتُقل والد معاذ عقب اكتشاف خلية مسلحة تابعة للحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة. ولم تمض سنوات حتى وجد معاذ نفسه أسيرا وهو في الصف الرابع، عندما اعتقله الاحتلال مع والدته للضغط على والده وإجباره على الاعتراف.

وداخل غرفة التحقيق، دفع المحقق بمعاذ إلى حضن والده المقيّد بالأغلال، وأمره أن يحدّق في عينيه، ويقبّل وجنتيه، ويداعب لحيته، ويطلب من والده الاعتراف، لكن معاذ وعلى الرغم من صغر سنه، التقط رسالة الرفض الواضحة في نظرات والده.

إعلان

ولم يكتف المحقق بذلك، بل انتزع الطفل من حضن أبيه، وأودعه بزنزانة انفرادية قريبة، ليصل صوت بكائه إلى والده، في محاولة لتعميق الألم النفسي وزيادة الضغوط على الوالد.

الدراسة والتكوين العلمي

التحق معاذ بجامعة النجاح الوطنية لدراسة الشريعة الإسلامية، على خطى والده في طلب العلم الشرعي، وفي أثناء دراسته الجامعية، انضم إلى صفوف الكتلة الإسلامية، وشغل فيها مناصب قيادية بارزة.

وعند اعتقاله، كان معاذ قد أنهى متطلبات تخرجه من كلية الشريعة، لكنه لم يستطع استلام شهادته، فاستلمتها والدته نيابة عنه. وأثناء سنوات اعتقاله، واصل مسيرته الأكاديمية، وحصل على الماجستير في الدراسات الإسرائيلية من جامعة القدس عام 2016.

يصفه شقيقه عمر بأنه خطيب مفوّه ويمتلك مهارة الكتابة والشعر، وأضاف "صرّحت المخابرات الفلسطينية بعد اعتقال معاذ أنه أكثر من خدعها"، وأن الاحتلال رفض بشكل مطلق الإفراج عن معاذ لأنه يعتبره من أخطر الأسرى.

التجربة النضالية

مع انتقال عائلته للسكن في مخيم بلاطة والتحاقه بالمدرسة الثانوية، ورث معاذ المسؤولية الدعوية عن والده، وأسس مع زملائه في المدرسة مجموعة "الشباب المسلم"، التي لعبت دورا بارزا أثناء الانتفاضة الأولى، وانخرط أفرادها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي عام 1994، التحق معاذ بكتائب القسام ضمن مجموعة ضمّت قادة بارزين أمثال الشهيد يحيى عياش وعلي عاصي وعدنان مرعي، واعتقل عامها على إثر ارتباطه بها لأول مرة، وقضى 11 شهرا في السجن قبل أن يُفرج عنه.

واعتقل معاذ مجددا عام 1995 مدة 17 شهرا، عقب أسبوع واحد من اعتقال شقيقه عثمان بسبب نشاطه في الكتلة الإسلامية، وبعد الإفراج عنه عزم العمل على تحرير الأسرى، بمن فيهم شقيقه عثمان المحكوم بالمؤبد، فشكل بعد 3 أيام فقط مجموعة عسكرية تابعة للقسام.

دمجت مجموعته لاحقا ضمن مجموعة "شهداء من أجل الأسرى"، التي ضمّت قادة ميدانيين بارزين أمثال خليل الشريف ومحمود أبو هنود ويوسف السركجي.

إعلان

وفي عام 1997، أعيد تشكيل الجهاز العسكري لكتائب القسام في خان يونس، وهدفت مجموعة معاذ إلى تنفيذ سلسلة عمليات استشهادية للمطالبة بتحرير الأسرى والضغط على الاحتلال.

وفي 31 يوليو/تموز 1997، خطط معاذ ورفاقه لاستهداف سوق "محانيه يهودا" في القدس المحتلة، وأسفرت عمليتهم عن مقتل 15 إسرائيليا وإصابة 170 آخرين، وجاءت العملية ردا على نشر صور مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وللمطالبة بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين وبقية الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد.

ونفّذت مجموعة معاذ العملية الاستشهادية الثانية بعد أيام من العملية الأولى، في شارع "بن يهودا" بالقدس المحتلة، وأسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 200 آخرين.

الأسير عثمان بلال مع والدته أثناء زيارتها له في السجن 2008 (الجزيرة) الاعتقال

في 19 أغسطس/آب 1995، اعتقل الاحتلال معاذ بلال برفقة شقيقه عثمان على خلفية اتهامهما بالمشاركة في سلسلة عمليات استشهادية أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين.

وحكم على عثمان بالسجن المؤبد 27 مرة، في حين صدر حكم بالسجن المؤبد مرة واحدة بحق معاذ. واحتجز معاذ في سجن نفحة، بينما أودع شقيقه عثمان في سجن جلبوع.

وفي 11 يناير/كانون الثاني 1998، وقَع معاذ في قبضة الاحتلال مجددا بعد كمين محكم نُصب له عند مخيم العروب في الخليل، أثناء عودته إلى نابلس، وخضع لتحقيق استمر 3 أشهر، انتهى بإصدار حكم بالسجن المؤبد 26 مرة، إضافة إلى 27 سنة.

تلقى معاذ خبر وفاة أبيه في السجن عام 2005، وذلك بعد زيارته وأخيه بشهرين فقط، كما تلقى خبر وفاة شقيقه الأكبر بكر عام 2016، وقد تأثر بفقده كثيرا، خاصة أنه حرم من لقائه منذ اعتقاله.

مقالات مشابهة

  • عثمان بلال أسير فلسطيني محكوم بـ27 مؤبدا
  • 4 مصابين بنيران الاحتلال في جنين ومخيمها
  • 4 مصابين أحدهم حالته خطيرة بنيران قوات الاحتلال في جنين ومخيمها
  • 50 شهيداً ومصاباً بنيران الاحتلال في جنين
  • معاذ بلال أسير قسامي خطط لعمليات استشهادية لتحرير أخيه
  • أسير من نخبة القسام يهاجم سجانيه في معتقل سديه تيمان سيئ الصيت (شاهد)
  • أسير من نخبة القسام يهاجم سجانيه في معتقل سديه تيمان سيء الصيت (شاهد)
  • مقتل مستوطن بنيران جيش الاحتلال خلال هجمات على قرى فلسطينية في قلقيلية (شاهد)
  • أسرى القدس المحررون.. حكايات وأوجاع
  • محمد أبو وردة أسير فلسطيني محكوم بـ48 مؤبدا