بوريل يدعو لمواصلة الضغط على إسرائيل لمنعها من الهجوم على رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن 1.7 مليون فلسطيني في مدينة رفح ليس لديهم مكان يلجؤون إليه، وإنه يجب أن يستمر الضغط على إسرائيل لمنعها من مهاجمة المدينة.
وأوضح بوريل في مؤتمر صحفي عقده، قبيل مشاركته في الاجتماع غير الرسمي لوزراء التنمية في بلدان الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل إن:" الاجتماع سيتناول آخر التطورات المتعلقة بالأزمة الإنسانية الحاصلة في قطاع غزة ، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.
وأعرب بوريل عن بالغ قلقه إزاء الوضع الراهن في مدينة رفح، مضيفاً: "نتنياهو يريد إجلاء 1.7 مليون شخص من رفح دون الإفصاح عن المكان الذي يجب أن يتوجهوا إليه".
وتابع : "علينا فعل شيء غير الإعراب عن قلقنا، والكثير من الناس باتوا يقولون إن تصرفات إسرائيل غير متناسبة وأن عدد القتلى بلغ حداً لا يطاق. حتى الرئيس الأمريكي جو بايدن قال ذلك بالأمس".
وشهدت رفح فجر الاثنين ليلة دامية راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى إثر غارات إسرائيلية عنيفة، واشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي شمال غرب المدينة المكتظة بالنازحين، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.
وكان متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، روى في وقت سابق الاثنين، ما قال إنها تفاصيل "تحرير" أسيرين فجر الاثنين، في عملية عسكرية برفح ارتكب خلالها مجازر وفق حركة " حماس ".
وقوبلت الهجمات الشرسة على رفح ليلة الأحد الاثنين بتنديد وإدانة فلسطينية، وسط تحذيرات من استخدامها أسلوبا للتهجير القسري للفلسطينيين خارج قطاع غزة، خاصة مع الإعلان الإسرائيلي عن الاستعداد لاجتياح المدينة المكتظة بمئات آلاف النازحين.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس تتهم البيت الأبيض بتحدي أمر قضائي لمواصلة تغطيتها الصحفية
اتهمت وكالة أسوشيتد برس الأميركية مساعدي الرئيس دونالد ترامب بتحدي أمر قضائي بإعادة السماح لها بحضور اللقاءات الصحفية في البيت الأبيض، بعد أن خلص قاض إلى أن الوكالة تعرضت لإجراءات انتقامية غير قانونية.
وذكر محامو "أسوشيتد برس" في مذكرة قدّمت إلى المحكمة اليوم الأربعاء أن البيت الأبيض يواصل استبعاد صحفييها من المجموعة المصغرة من المراسلين المرافقين للرئيس وحضورهم اللقاءات في المكتب البيضاوي، في خرق لأمر أصدره قاضي المحكمة الجزئية الأميركية تريفور ماكفادن يقضي برفع القيود مؤقتا إلى حين البت في دعوى تطالب بإبطال القرار.
وخلص ماكفادن إلى أن البيت الأبيض مارس التمييز ضد الوكالة لاستمرارها في الإشارة إلى خليج المكسيك في تغطياتها الخبرية بدلا من خليج أميركا كما أمر ترامب.
وقالت المحكمة إن البيت الأبيض انتهك على الأرجح حماية حرية التعبير بموجب الدستور الأميركي.
وطعن البيت الأبيض في حكم ماكفادن أمام محكمة استئناف اتحادية، ومن المقرر أن تستمع المحكمة غدا الخميس إلى مرافعات بشأن تعليق الحكم مؤقتا.
وقالت "أسوشيتد برس" إن السياسة الجديدة تمثل انتهاكا واضحا للأمر السابق، وإنها ذريعة لمزيد من الانتقام منها.
إعلانولا تحث شكوى الوكالة على اتخاذ فعل محدد، لكنها تدعو القاضي إلى ضمان الامتثال الفوري للأمر الذي أصدره.
وكانت "أسوشيتد برس" ذكرت أنها لن تلتزم بتعليمات الرئيس الأميركي المتعلقة بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.
ويعد خليج المكسيك أحد أكبر الخلجان في العالم وتاسع أكبر المسطحات المائية، ويقع جنوب شرق قارة أميركا الشمالية، وتحده كل من الولايات المتحدة والمكسيك وكوبا، وله أهمية إستراتيجية كبرى، إذ يحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، مما يجعله مركزا رئيسيا للطاقة والتجارة البحرية.