الخليج الجديد:
2025-03-16@09:11:43 GMT

عودة معتقلين أفغانيين من غوانتامو إلى كابول

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

عودة معتقلين أفغانيين من غوانتامو إلى كابول

بعد 20 عاما قضوها في ظلام معتقل غوانتامو سيء السمعة، عادا المعتقلين الأفغانيين (عبدالكريم وعبدالظاهر) إلى كابول مرة أخرى.

وحسبما نشرت وكالة "مونت كارلو" فإن باقات من الورد ولافتات ترحيب، وعبارات تهنئة كانت في انتظار العائدين وسط حراسة مشددة.

ووصلت طائرة عبد الكريم وعبد الظاهر في مطار كابول آتيه من سلطنة عمان، صباح الاثنين، حيث شددت حكومة طالبان الأمن في جميع أنحاء المدينة، كما أبقت المعتقلين السابقين بعيدا عن أنظار الصحافة.

وكانت واشنطن قد أطلقت سراح المعتقلين، ونقلتهما إلى سلطنة عمان عام 2017، حيث بقيا تحت الإقامة الجبرية، دون السماح لهما بالسفر، وظلا تحت الملاحظة بشكل مستمر.

وكان عبد الظاهر قد نقل عام 2002 إلى معتقل غوانتانامو الأمريكي، الذي أنشئ بعد هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001، في إطار "الحرب على الإرهاب"، على ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد المتين قاني.

وعن عودته قال نجله محمد عثمان، إنه "باذن الله وجهود قادة الإمارة الإسلامية، عادا إلى البلاد. أنا سعيد للغاية. عندما استيقظت هذا الصباح شعرت أنه يوم العيد".

أما عبد الكريم فقد نقل إليه بعد سنة على ذلك بعدما اعتقل في باكستان ومن ثم سلّم إلى السلطات الأميركية.

ويتبقى معتقل أفغاني واحد في غوانتانامو، وهو محمد رحيم الذي أدخل إليه في آذار/مارس 2008، وتتهمه وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه، بأنه مسؤول قريب من أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، ودعت عائلته إلى الافراج عنه في تشرين الثاني/نوفمبر 2023.

وضمّ سجن غوانتانامو ما يصل إلى 780 معتقلا، تم الإفراج عن غالبيتهم على مرّ السنين وبعضهم بات في حكومة طالبان.

اقرأ أيضاً

بعد مطالبته بهدم الأقصى.. المقاتل نورمحمدوف يصف رئيس الأرجنتين بـ"الأحمق"

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: كابول غوانتانامو واشنطن العراق

إقرأ أيضاً:

مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً

قالت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع إننا "في يوم الطفل الإماراتي، نحتفي بكل طفل يحلم ويستكشف ويتعلم، وبكل أب وأم يغرسان القيم في أبنائهما، وبكل معلم يسهم في بناء العقول، وبكل مؤسسة تضع مصلحة الطفل في صميم أولوياتها".

وأضافت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد أن "أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقًا نستثمر في تعليمهم ورعايتهم، ونهيئ لهم بيئة ملهمة تدعم نموهم وتمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مع تعزيز حقهم في الثقافة والهوية الوطنية، ليكبروا متصلين بتراثهم، قادرين على التعبير عن أنفسهم من خلال لغتهم وفنونهم وتقاليدهم".
وأكدت أن هذه مناسبة جديدة نؤكد من خلالها أن رعاية الطفل وتربيته مسؤولية كبرى مشتركة تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع ومختلف القطاعات، لكي نصنع معًا جيلاً واثقًا بنفسه متمسكًا بهويته مؤهلا لريادة المستقبل بكل شغف وإبداع.

مقالات مشابهة

  • مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
  • مسلحون يستهدفون 3 مراكز للشرطة في مقاطعة بانو بشمال غرب باكستان
  • مقررة أممية تدعو لإجراء تحقيقات في استشهاد معتقلين بسجون الاحتلال
  • مطالبات بإطلاق سراح سياسي سوداني معتقل بالإمارات.. رفض التعاون معهم
  • خبيرة أممية تدعو لإجراء تحقيقات في استشهاد معتقلين بسجون الاحتلال
  • الإدارة الأمريكية تعيد مهاجرين من غوانتانامو إلى لويزيانا.. ينتمون لعصابة ترين دي أراغوا
  • المنشاوي.. "القارئ الباكي" الذي نجا من محاولة اغتيال بالسم
  • أردوغان يكرم عميد المعتقلين السوريين وخطيب الأقصى في حفل جائزة دولية
  • القاعدة في جنوب آسيا.. استراتيجية التخفي بين الجماعات الإرهابية الإقليمية
  • اعتقال أحد كبار منفذي هجوم مطار كابول: ضربة موجعة لتنظيم داعش في خراسان