قرار جديد من وزارة التعليم بشأن مصروفات المدارس (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف رفعت فياض، خبير شؤون التعليم، تفاصيل قرار وزير التربية والتعليم بشأن عدم تحصيل رسوم الدراسة في المدارس المصرية بالدولار، موضحًا أن القرار لا يشمل جميع المدارس الموجودة في مصر.
وزير التعليم: تنمية الولاء والانتماء لدى الطلاب من خلال الاحتفال بالأعياد القومية التعليم: استحداث إدارة الدعم والتواصل للتعريف بجهود الوزارة داخل كل مدرسة قرار التعليم بشأن المصروفاتوأوضح فياض خلال مداخلته في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد أن القرار يشمل المدارس الدولية والخاصة والمدارس التي تدرس المناهج وفقًا للمقررات الدولية، ولكنه لا يشمل المدارس العادية والخاصة التي لا تدرس المقررات الدولية.
وأكد أن السبب الرئيسي وراء هذا القرار هو تصرف بعض المدارس في فرض رسوم بالدولار على الدراسة، ومن بينها المدارس الخاصة المصرية والمدارس التي تدرس مقررات دولية.
وناشد فياض بالإبلاغ عن المدارس التي تقوم بتحصيل رسوم بالعملة الصعبة، مشيرًا إلى أنه من غير المسموح بتحصيل الرسوم بالعملة الأجنبية سواء كانت كلية أو جزئية.
وبالنسبة لمسابقة الـ 30 ألف معلم المقدمة من وزارة التعليم، أوضح فياض أن هناك نحو 14 ألف معلم لم يوفقوا في بعض مراحل الاختبارات، وسيتم إتاحة الفرصة لهم في المسابقة المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن دفعة جديدة من مسابقة المعلمين بنهاية الشهر الجاري قبل شهر رمضان 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم وزير التربية والتعليم وزارة التعليم التربية والتعليم وزير التعليم المدارس المصرية مصروفات المدارس العملة الصعبة رفعت فياض المدارس الدولية صالة التحرير قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فياض: بدء توزيع المازوت على مراكز إيواء النازحين في الساعات المقبلة
أعلن وزير الطاقة والمياه وليد فيّاض في حديث اذاعي أنّ "توزيع المازوت على مراكز إيواء النازحين سيبدأ في الساعات المقبلة، وفق خطة الحاجات التي أقرّتها الوزارة لتوزيع المازوت للتدفئة أو لتشغيل المولدّات الخاصة التي يستخدمها بعض المراكز، علماً أن أرقام الحاجات في هذه المراكز تسلمتها الوزارة صباح اليوم".
وقال فيّاض إّنه "تسريعاً لعملية التوزيع، تشهد وزارة الطاقة اليوم اجتماعات مكثّفة مع منشآت النفط لبحث آلية تسلّم مادة المازوت، كما يتم البحث مع شركات النفط كيفية نقل وتوزيع المازوت من منشآت النفط الى مراكز الايواء من خلال الصهاريج التي تملكها، على أن تحصل مقابل هذه الخدمة على مبلغ 13.6 دولاراً عن كل الف ليتر، بدل 17 دولاراً قيمة الكلفة، مساهمةً من هذه الشركات بتحمّل نسبة من التكاليف".
وشرح أنّ "آلية التوزيع تتم تحت رعاية لجنة الطوارئ الحكومية وبالتنسيق مع وزارة التربية لناحية المدارس والمعاهد الرسمية التي تأوي نازحين من جهة، ومن جهة ثانية، مع وزارة الشؤون الاجتماعية المسؤولة عن المراكز غير التابعة لوزارة التربية. من هنا تستند وزارة الطاقة على هذين المصدرين كمصدر للمعلومات بالنسبة لطلبات الاحتياجات لكل مركز، ويتم التواصل مع مسؤول في هذا المركز لتحديد كمية المازوت المطلوبة، وقدرة التخزين المتوفرة في المركز وداتا المعلومات الضرورية، ويوقع على هذا الطلب كل من وزير التربية أو وزير الشؤون الاجتماعية ومدير المركز والمسؤول، لتنطلق بعدها عملية التسليم والتوزيع المازوت"، وشدّد أنّ "التسليم يمرّ عبر منشآت النفط في طرابلس لان كميات المازوت متوفرة هناك، وتُسلّم الى الموزعين وفق نظام مرقمن وموثّق لمتابعة سير العملية ورفع تقارير يومية الى لجنة الطوارئ عن الكميات التي تمّ توزيعها".
وكشف الوزير فيّاض أن "عملية التوزيع ستتولاها 10 شركات، بناء على حيازتها أكبر عدد من الصهاريج وقدرتها على التوزيع في كل المناطق اللبنانية". وذكّر ب"السلفة التي أقرّها مجلس الوزراء تبلغ 11 مليون دولار، ما يؤمن حوالي 16 مليون ليتر من المازوت، ما يعني أن التوزيع ممكن أن يستمر بوتيرة مليون ليتر مازوت اسبوعياً، لفترة 16 اسبوعاً على مدى 4 أشهر"، لافتاً الى امكان إجراء تعديلات معينة على هذه الخطة والكميات المحددة وفق الملاحظات التي تُسجل مع انطلاق العملية".
وكرر التاكيد أنّ "مؤسسة كهرباء لبنان تبذل جهوداً لتأمين ساعات تغذية اضافية بالتيار الكهربائي الى مناطق مراكز الايواء حيث زاد الضغط على التيار، وتخطي المشاكل الفنية التي تُعيق استعمال شبكات النقل والتوزيع التي تتعرّض للاعطال نتيجة العدوان الاسرائيلي".
من جهة ثانية لم يستبعد الوزير فيّاض حصول بعض الاخطاء بفواتير الكهرباء بالنسبة للاستهلاك أو بالنسبة لقيمة المبالغ المطلوب تحصيلها، وطالب المواطنين بالتحقق منها.