الرأي العام اليمني: عمليات «الحوثي» غير مجدية بدون «عمل عربي مشترك»
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في اليمن، إياد موسمي، إن جماعة الحوثيين أعلنت صباح اليوم عن استهداف سفينة تجارية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك وسط معلومات تفيد بوجود تحليق مكثف للطيران الأمريكي والبريطاني في أجواء مدينة الحديدة.
وأفاد «موسمي» بأن استهداف السفينة الأمريكية اليوم، يأتي بعد هدوء نسبي بين الحوثيين والولايات المتحدة، استمر لخمسة أيام، مضيفا أن الرأي العام اليمني يرى أن القضية الفلسطينية هي قضية مقدسة، وأنه على الدولة اليمنية الإعلان عن موقف جاد بشأن هذه القضية، بالإضافة لحماية السواحل، والوقوف بجانب الموقف العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية.
وقال إن جماعة الحوثي أعلنت أنها مستمرة في عملياتها، فمنذ التاسع عشر من يناير الماضي، استهدف الحوثيون أكثر من 35 سفينة تجارية، بالإضافة للتصريح الأمريكي باستهداف وقصف أكثر من 100 هدف للحوثيين، لكن بالرغم من ذلك لا زال الحوثيون يقاومون ويطلقون صواريخهم مستمرين في العمليات.
وأضاف «موسمي» أن الرأي العام اليمني يرى أن عمليات الحوثيين غير ناجعة في وقف الحرب على غزة، ما لم يكن هناك عمل عربي مشترك لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، الذي يستهدف أطفال ونساء الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن الحوثيين قطاع غزة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.