قال القيادي في الحزب "الدستوري الحر" في تونس كريم كريفة، إن إحالة رئيسة الحزب عبير موسي إلى القضاء تزامنا مع إحالة المتهمين في قضية اغتيال شكري بلعيد، فيه تهديد لسلامتها الجسدية.

وأضاف كريفة في تصريح لـ"موزاييك" أن إحالة عبير موسي رفقة إرهابيين بمركز الاحتفاظ بالمحكمة الابتدائية في نفس اليوم فيه رسالة واضحة وتطبيق للشعار الذي يرفعه الاستئصاليون "سحقا سحقا للرجعية لا دساترة ولا خوانجية"، حسب قوله.

إقرأ المزيد تونس.. قضية جديدة ضد رئيسة "الحزب الدستوري الحر" في تونس

وحذر كريفة مما اعتبره مساعي لتصفية عبير موسي على غرار ما وقع مع شكري بلعيد، مؤكدا أنه لا يتهم أي جهة وإنما يطلق صفارة إنذار.

وحمل القيادي بالدستوري الحر مسؤولية السلامة الجسدية لعبير موسي للسلطة الحالية والدولة التونسية. 

يذكر أن رئيسة الحزب عبير موسي المودعة حاليا بالسجن، قد تمت دعوتها للمثول يوم 13 فبراير 2024 أمام أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية جديدة مقدمة من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، تتعلق بتصريحات كانت أدلت بها موسي لوسائل الإعلام خلال مؤتمر صحفي خصص لإعلان موقف الحزب من الانتخابات التشريعية التي جرت في 17 ديسمبر 2022.

المصدر: "موزاييك"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية شرطة عبیر موسی

إقرأ أيضاً:

ضابط شرطة متورط مع المتهمين في قضية "إسكوبار" يكشف أدواره في خدمة بعيوي

تواصل محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، جلسات محاكمة « إسكوبار الصحراء »، الذي يتابع فيه القياديان السابقان في حزب الأصالة والمعاصرة، سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي.

وفي البداية، واصلت المحكمة الاستماع إلى المتهم « سعيد. أ »، وهو ضابط ممتاز بالمصلحة الولائية في مدينة الدار البيضاء، المتابع في حالة اعتقال بتهم تتعلق بالتزوير في محرر رسمي، إلى جانب تهمة أخرى تتعلق مباشرة بارتكاب عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية.

أصر هذا الضابط على أنه لم يخالف القانون أثناء بحثه في الشكاية التي تقدم بها عبد النبي بعيوي ضد والدة زوجته السابقة سامية موسى، متهما إياها بسرقة مجوهرات تعود إلى ملكيته، بالإضافة إلى ساعات ثمينة.

استفسره القاضي بشأن صور تقول سميرة، وهي إحدى خادمات سامية موسى، إنها تعود إلى المجوهرات السالفة الذكر، وإن الضابط المتهم رفض ضمها إلى الملف. وهذه المجوهرات هي في ملكية سامية وليس بعيوي، وبالتالي فإن الصور تثبت أن جميلة بطوي، والدة سامية، بريئة من تهمة السرقة التي وجهها ضدها بعيوي.

غير أن الضابط المتهم شدد على أن الصور لم تعرض عليه سنة 2013، بل وصفها بـ »الواقعة الخيالية »، مبرزا، أن « الصور ظهرت لدى الفرقة الوطنية سنة 2023، قيل إن « سميرة » أدلت بها ».

وأضاف المتهم، « نسبوا لي هذه الصور التي ظهرت فجأة سنة 2023، على أساس أنني اطلعت عليها سنة 2013، أؤكد أن الصور لم تعرض علي بتاتا، لكي أرفض إحالتها على الملف ».

وذكر أن « هذا الملف يتعلق بالمخدرات »، وأضاف، « بالنسبة للمواطن العادي، كيف سيقتنع بأنني غير متورط في المخدرات؟ أنا أنجزت البحث في هذا الملف الذي يعود إلى سنة 2013، وليس سنة 2015، أي سنة القبض على شحنات المخدرات في واقعة الجديدة، ما علاقتي بهذا الملف؟ ».

وتابع تساؤلاته: « لماذا ضموا هذا الملف، أي شكاية بعيوي ضد والدة زوجته إلى الملف « إسكوبار الصحراء »؟ كيف سأقنع والدي، وهو طاعن في السن، بأنه لا دخل لي في المخدرات؟ علاش مارعوش الله؟ »، كما أضاف « لم أقم بأي عمل يخالف القانون، ورؤسائي على علم بكل تفاصيل القضية ».

وأورد المتهم: « الحقيقة هي التي أقولها. وإذا لم تكن هناك ثقة بيني وبين النيابة العامة، فما فائدة هذه الصفة الضبطية التي أحملها؟ أشدد على أن الصور لم تعرض علي ».

وأضاف: « بسبب هذه الصور أنا هنا في السجن. الصور لم يتم الإدلاء بها أمامي، وأتحمل مسؤوليتي. هناك ضمانة سلطة رقابية للوكيل العام ».

وفيما يتعلق بتسجيل صوتي بين دليلة وسميرة حول حقيبة تضم المجوهرات التي يتهم بعيوي والدة سامية بسرقتها، فإن هذا التسجيل سجلته دليلة، وهو عبارة عن حديث دار بينها وبين سميرة، تؤكد فيه الأخيرة أن غزلان وهي خادمة ثانية لسامية تركت هذه الحقيبة  في غرفة نوم دليلة.

يقول الضابط إنه استغل هذا التسجيل في البحث، وتمت إحالته إلى المختبر التابع للشرطة، غير أن القاضي استفسره مرارًا وتكرارًا عن عدم إحالته على الملف. يرد الضابط بأنه استغله في البحث وأشار إليه في المحاضر.

إلى ذلك، واجه القاضي، المتهم، بتصريحات مساعده يدعى زكرياء الذي خاطب سميرة خارج البحث قائلاً: « كون شفتي شحال ديال الفلوس خسرتي عليكم باش دخلتيه وخرجتيه من الحبس، كون هربتي ». أجاب الضابط: « هذه الواقعة لم أحضرها، على زكرياء الإجابة ».

اتصل الضابط بعبد النبي بعيوي بشأن شقة للتخييم في الصيف، فأعطاه الأخير رقم أحد الوسطاء. يؤكد الضابط أنه لم يلتقِ بعيوي، وأن هذه الواقعة حدثت في 2023 وليس في 2013. يتساءل لماذا لم يتم الإشارة إلى مرور عشر سنوات بين الشكاية وذهابه إلى السعيدية قصد الاستجمام رفقة أسرته.

أكد الضابط أنه توجه رفقة أسرته إلى السعيدية ولم يلتقِ ببعيوي، وأنه أعطى مبلغ 6000 للوسيط، وهناك شهود على ذلك.

كلمات دلالية إسكوبار الصحراء التزوير الدار البيضاء محكمة الاستئناف

مقالات مشابهة

  • ضابط شرطة متورط مع المتهمين في قضية "إسكوبار" يكشف أدواره في خدمة بعيوي
  • استدعاء رئيسة الوزراء الإيطالية للتحقيق في قضية ترحيل قائد سجن طرابلس.. فيديو
  • رئيسة وزراء الدنمارك: لا يوجد سبب للاعتقاد بوجود تهديد عسكري لجرينلاند
  • اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية خلية داعش قنا
  • اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية «خلية داعش قنا»
  • غدا.. محاكمة المتهمين في قضية «خلية داعش قنا»
  • ألقوه من السيارة وهي مسرعة.. إحالة المتهمين بقتل سائق النزهة للمحاكمة
  • الحكم علي المتهمين بقــ.تل مينا موسي ممرض المنيا 26 فبراير
  • غدا.. الجنايات تتسلم رد المفتي في قضية قتل الممرض «مينا موسي»
  • «حماة الوطن» يرفض تهجير أهالي قطاع غزة: تهديد لأمن المنطقة