بازار البلد .. وجهة ثقافية مميزة تُحيي التراث في قلب جدة التاريخية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
المناطق_واس
واصل “بازار البلد” فعالياته بساحة الذهب في جدة التاريخية، عارضًا باقة متنوعة من المنتجات المحلية والحرف اليدوية من خلال 30 منفذًا للبيع؛ وذلك بهدف إبراز التراث الثقافي لمنطقة البلد والحفاظ على الموروث المحلي، وإحياء التراث المحلي وتعزيز السياحة الثقافية في المدينة.
ويلعب “بازار البلد” دورًا هامًا في دعم الشباب والأسر المنتجة، من خلال توفير منافذ لهم لعرض وبيع منتجاتهم على مدار العام، وتقديم تسهيلات لوجستية، مما يُسهم في توسيع نطاق الأسواق المتاحة لهم على المستوى المحلي، وتطوير مهاراتهم التجارية.
ويُقام “بازار البلد” الذي يستمر لمدة عام، في موقع متميز في قلب جدة التاريخية، ليُجسد أحد أهم جهود برنامج جدة التاريخية لإحياء التراث الثقافي السعودي وتعزيز مكانة جدة التاريخية كوجهة سياحية مميزة، كما يُقدم “بازار البلد”، باقة متنوعة من المنتجات تشمل الملابس التقليدية والمشغولات اليدوية والإكسسوارات والاطباق الشعبية والحرف اليدوية والتحف الفنية وغيرها من المنتجات التي تحظى بإقبال كبير من الزوار والسياح.
ويهدف البازار إلى إبراز التراث الثقافي وتعريف الزوار بالصناعات اليدوية والحرف التقليدية، وتوفير منتجات متنوعة للزوار والسياح بأسعار مناسبة، وتعزيز مكانة جدة التاريخية كوجهة سياحية مميزة، ويُشكل نموذجًا فريدًا لإحياء التراث الثقافي وتعزيز التواصل بين مختلف فئات المجتمع، ليُصبح وجهة ثقافية مميزة تُثري المشهد السياحي في جدة التاريخية.
ويحظي البازار الذي ينظمه برنامج جدة التاريخية، بدعم من وزارة الثقافة، بحضور كبير من الزوار والسياح الذين عبروا عن إعجابهم بالمنتجات والعروض الثقافية والفنية المُقدمة، والتي أسهمت في انتعاش الحركة التجارية في منطقة جدة التاريخية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جدة التراث الثقافی جدة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
في "الشارقة الدولي للكتاب".. "نسج الإبداع".. ورشة تنمي الخيال والمهارات اليدوية للأطفال
ضمن فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، قدمت سارة مزهر ورشة عمل فريدة بعنوان "نسج السلاحف والفراشات"، استهدفت الأطفال من عمر تسع سنوات فما فوق، لتعزيز خيالهم وتطوير مهاراتهم اليدوية بطريقة تعليمية ممتعة.
استخدمت مزهر في الورشة مواد بسيطة مثل الخيوط والأقمشة، حيث أتاحت للأطفال فرصة تصميم أشكال فنية مثل السلاحف والفراشات، ليتمكنوا من أخذ هذه القطع معهم كتذكارات تمثل إبداعاتهم.
تعزيز الإبداع والصبر
وعبرت مزهر عن سعادتها بنجاح الورشة، مؤكدة أن تفاعل الأطفال من كلا الجنسين يعكس حبهم للفن وقدرتهم على الإبداع. وقالت: "الفنون وسيلة رائعة للتعبير عن الذات، وتعلم فن النسيج تحديدًا يساعد الأطفال على تطوير مهارات الصبر والانتباه، إذ يتطلب العمل على تفاصيل دقيقة تركيزاً وجهداً، ما يجعلهم يشعرون بالفخر عند رؤية نتائج أعمالهم".
وأضافت مزهر: "أن الأنشطة الفنية مثل هذه الورش تساهم في تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم وتشجعهم على استكشاف مهارات جديدة، ما يعكس أهمية دمج الفنون في مراحل الطفولة المبكرة".
فرحة الإبداع
مع اختتام الورشة، أبدى الأطفال سعادتهم بتعلم تقنيات جديدة في فن النسيج، حيث أنتجوا أعمالاً فنية بأنفسهم تعبر عن خيالهم وقدراتهم. وأكدت مزهر أن مثل هذه الأنشطة ليست مجرد تجربة تعليمية، بل أيضاً رحلة تحفز الأطفال على تقدير الفنون واستكشاف مواهبهم الكامنة.
تأتي هذه الورشة ضمن جهود معرض الشارقة الدولي للكتاب لتعزيز الأنشطة المخصصة للأطفال، بما يدعم رؤية المعرض في ترسيخ الإبداع والثقافة لدى الأجيال الناشئة.