يمانيون/ تقارير عشرون عاما مضت على ارتقاء الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، إلى رحاب الخالدين بعد أن أرسى مشروعا قرآنيا عمليا أحدث الكثير من التحولات خلال العشرين عاما الماضية على مستوى اليمن، وبات اليوم يغير المعادلات على المستوى الإقليمي والدولي.
لم يكرس الشهيد القائد حياته من أجل غاية دنيوية أو مشروع يعود عليه بالمال أو يحقق له الجاه كما هو حال الكثير من الزعماء والقادة، بل كرسها من أجل إعادة بناء الأمة وفق أسس صحيحة من خلال ربطها بالقرآن الكريم ونهج الإسلام القويم الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دون تحريف أو تلبيس.


لهذا لم يكن استشهاده رضوان الله عليه، آخر محطاته في هذه الدنيا، بل إنه من أولئك العظماء القلة الذين رحلوا وبقيت مآثرهم خالدة، ومستمرة تنير الدروب لأبناء الأمة وتشدهم إلى الله، لتتحقق على أيديهم العزة والمنعة والشموخ والإباء لهذه الأمة بعد كل ما تعرضت له طيلة عقود طويلة من استهداف وتدجين جعل منها ضعيفة ذليلة وخاضعة ومنقادة لأعداء الإسلام.
نشأ السيد حسين رضوان الله عليه وترعرع في رحاب القرآن الكريم وعلوم أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم فنهل من ذلك المعين الصافي النقي وتعلم من أبيه العلّامة السيّد بدر الدين بن أمير الدين الحوثي العلم والعمل معاً والشعور بالمسئولية تجاه أمته.
ومنذ نشأته المبكرة كان رضوان الله عليه محل إعجاب كل من عرفوه، لما كان يتصف به من كرم وسخاء وشجاعة وتواضع، وحكمة ومعرفة وبحر من العلم، وبعد نظر، وغيرها من الصفات والسجايا الحميدة التي اتسم بها الشهيد القائد وخلدت ذكره عند كل من عاشوا معه وصاحبوه في مختلف مراحل حياته.
وضع الشهيد القائد جميع المعارف ولا سيما الثقافة القرآنية في سياق الحركة الجادة والتحرك الفاعل والمثمر، والدفع الحثيث بالأمة إلى ما يجب عليها القيام به تجاه أعدائها، وكذا بناء الفرد والمجتمع على أسس صحيحة تنبني على التربية والثقافة القرآنية التي كان يشدد عليها في كافة دروسه ومحاضراته.
كما عمل مع والده ومجموعة من العلماء على إنشاء المدارس التعليمية لنشر الوعي وتحصين المجتمع، من خلال الوعظ والإرشاد الواعي في العديد من المديريات والمحافظات.
تأمل السيد حسين بدر الدين الحوثي كثيرا في واقع الأمة وبدأ يبحث ويدقق مستفيدا من تجارب الماضي وما الذي أوصل الأمة إلى ما وصلت إليه، ومن خلال تعمقه وفهمه للقرآن الكريم أدرك الداء الذي جعل الأمة خاضعة لليهود والنصارى، والمتمثل في الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة التي جاءت من خارج كتاب الله وعترة رسوله صلوات الله عليه وعلى آله.
كان يؤكد أن قراءة القرآن بتدبر وتمعن إلى جانب قراءة أحداث الحياة وسلوكيات الناس ونفوسهم قراءة سليمة هو مما يساعد الإنسان على إدراك المخاطر التي تحيط به وبالأمة الإسلامية.
ولطالما حث الشهيد القائد على ضرورة أن تكون كافة الأعمال مرتبطة بالقرآن الكريم، وعناوين الثقافة القرآنية، لأن القرآن جعله الله نورا وهدى وموعظة، وجعله في نفس الوقت مرتبطا بكل شؤون الحياة.
كان السيد حسين عظيم الثقة بالله تربطه بربه علاقة قوية، كما كان يعرف أن من أكبر أزمات الأمة عدم ثقتها بالله كما ينبغي، وأن الإنسان عندما ينطلق متسلحا بالثقافة القرآنية، تتكون لديه حصانة ضد الثقافات الغربية والأجنبية المخالفة للإسلام وقيمه السامية، ويكون قادرا على فهم واقعه ومن ثم التحرك لتغيير الواقع السيء، على أساس من هدى الله وإرشاداته ونهج نبيه صلى الله عليه وآله وسلم.
ومن يقرأ دروس وملازم الشهيد القائد يجد أنه تناول مجمل تفاصيل الحياة، ويدرك أنه كان يمتلك نظرة واعية وحكيمة في كل شيء، وجديراً ومؤهلاً بأن يؤتيه الله ما آتاه من العلم والحكمة والبصيرة والوعي والقدرة على القيادة كثمرة لما كان يحمله من مؤهلات القيادة والإحسان والشجاعة والمروءة والكرم والرحمة بالناس والثقة القوية بالله والاستشعار للمسؤولية والإخلاص والوفاء في العمل من أجل خدمة الأمة وصلاحها لتكون بمستوى النهوض بالمسئولية.
في السابع عشر من شهر يناير 2002م أعلن السيد حسين بدر الدين الحوثي صرخة الحق والعزة والكرامة “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام” ليعلن ولادة فجر جديد لا مكان فيه للذل ولا للهوان ولا للخوف والاستكانة والخنوع.
وبإطلاقه للشعار فتح الشهيد القائد باب العزة والحرية والمواقف المشرفة التي كانت كفيلة بأن تعيد للأمة مجدها وسيادتها وتحررها من الهيمنة والوصاية والاستغلال والتبعية، وتخلصها من حالة الخنوع لأعدائها.
وما أن صدح بالصرخة في وجه الأعداء والمستكبرين، حتى تم مواجهتها بحرب إعلامية لا تقل شراسة عن الحرب العسكرية، من أجل تشويه المسيرة القرآنية والكذب والدجل والافتراء وقلب الحقائق، ثم العمل الجاد على التقليل من أهمية ما حققته المسيرة القرآنية من مواقف مشرفة وانتصارات في كل المستويات.
كما بدأت بعد ذلك رسائل التهديد والوعيد تتوالى على السيد حسين من النظام الحاكم بضرورة التخلي عن الشعار، وما ترافق معه من التربية القرآنية أو سوف يشن عليه الحروب الدموية التي تعرض لها لاحقا، إلا أن السيد حسين رضوان الله عليه كان أكبر من تلك التهديدات، وثقته الكبيرة بالله جعلته قويا في مواجهة التحديات فلم تهزه التهديدات ولم يثنه الوعيد بل ازداد إيمانا ويقينا وثباتا على مبدئه.
ورغم ذلك كان حريصا على أن يفهم الجميع صحة موقفه وأن هذا العمل هو الوحيد الذي سينقذ البلد من مؤامرات الأمريكيين، وكان يؤكد أنه ليس من مصلحة أحد أن يقدم نفسه كمدير قسم شرطة لدى الأمريكيين، وأكد لرأس النظام آنذاك أنه إن فعل ذلك فلن يكون مصيره أقل من مصير غيره من الزعماء الذين ضحوا بشعوبهم إرضاء لأمريكا فجازتهم بالتنكر لكل أعمالهم وتخلت عنهم وضربتهم في الوقت الذي قد كرهتهم شعوبهم.
كان الشهيد القائد شديد الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه مجتمعه المحلي ومجتمعه الإسلامي الكبير، فكان حريصا على أن يبين للناس أن المرحلة التي يعيشها المسلمون، هي مرحلة خطيرة تقتضي أن تكون هناك رؤية عملية تقدم للناس ليتحركوا من خلالها.
كانت رؤية العملية قائمة على قضيتين أساسيتين أولهما شعار الصرخة والبراءة من أعداء الإسلام، والثانية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كواجب ديني، وضرورة تتطلبها المرحلة وتحتاجها الأمة لتذوق من خلالها طعم العزة والحرية وخصوصا بعدما فقدت الأمل في الأحزاب بكل أنواعها دينية وقومية وعلمانية وسئمت حالة الذل والهوان، واليأس والإحباط التي كانت مسيطرة على واقعها.
قاد السيد حسين رضوان الله عليه أعظم ثورة فكرية على الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة التي تؤسس وتشرع للطغيان والظلم، وثار على الثقافات المنحرفة التي أوصلت الكثير من الطواغيت إلى سدة الحكم، وكانت تلك هي الثورة الحقيقية والناجحة والمحصنة من أي اختراقات.
اتجه الشهيد القائد لبناء أمة لا تقبل بالطواغيت ولا تنخدع بهم، ولا مكان فيها للأفكار المنحرفة التي أوصلت المجرمين إلى سدة الحكم ليتحكموا على رقاب الأمة ويسومونها سوء العذاب حتى وصل بهم الأمر إلى أن يبيعوا كرامة وعزة وحرية وثروات شعوبهم لأعداء الأمة أمريكا وإسرائيل، وأن يجعلوا من أنفسهم أدوات قذرة بيد الأعداء لقهر وإذلال شعوبهم.
اعتقد من حاولوا القضاء على مشروعه العظيم أن استهدافهم للشهيد القائد سيكون كفيلا بإنهاء ما كان قد بدأه وكرس حياته من أجله في إطار مسيرة قرآنية حافلة بالجهاد والعطاء والتفاني في نصرة المستضعفين من أبناء الشعب اليمني والأمة بشكل عام.
ارتقى سيد المجاهدين وقرين القرآن رضوان الله عليه، وقلبه مليء بالثقة بنصر الله لهذه المسيرة الإيمانية بعد أن أسس البنيان لأمة القرآن والإسلام.
تصور الظالمون حينها بأنهم كسبوا المعركة وقضوا على الثورة التي أشعلها الشهيد القائد المؤسس، إلا أن ثورته استمرت بعنفوان أكبر وأشد، وها هي اليوم تعم أرجاء الوطن الذي أضحى ينعم بالعزة والرفعة والتحرر من الوصاية والتبعية من الأمريكان والصهاينة وعملائهم.
كما أصبح مشروع الشهيد القائد اليوم مشروعاً عملياً يهدد الطغاة ويرعب المنافقين ويكسر غرور أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني الغاصب، كما أصبح يسطر مواقف مشرفة ترفع رؤوس كل اليمنيين، وسيواصل هذا المشروع مسيرته حتى يعم أرجاء المعمورة. "كول " الأمريكية تتجه نحو #اليمن.. والقوة البحرية ترفع وتيرة التأهب والاستعداد#الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي#العالم#المشروع القرآنيً#اليمن

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: رضوان الله علیه الشهید القائد الدین الحوثی السید حسین بدر الدین حسین بدر من خلال ما کان من أجل

إقرأ أيضاً:

إلى سيد الجنوبات…السيد الشهيد حسن نصر الله

بقلم : وجيه عباس ..

الموتُ أولدكَ الحياةَ جديدا
من عارِها ألا تكون شهيدا
قد كنت وحدَك أمةً، ولطالما
عقمتْ بها أممٌ، وكنتَ وحيدا
الموتُ يستفتيك فيها واحداً
ليقولَ فيك حروفَه تقليدا
الآن ينسلُّ الوجودُ أصابعاً
ويراك تختصرُ اليقينَ وجودا
ها أنت تملأ خافقيها فطرةً
ويراك موتُك دونَها مولودا

الان ياشفةَ الجنوبِ ترفُّ في
أذنِ الزمانِ وسمعهِ تجويدا
الآن تنتصفُ الظلالُ،فراكعٌ
فيها لتسبقك الظلالُ مديدا
الآن تنثرُكَ القيامةُ موعداً
ليصدِّقوك الوعدَ والموعودا
ولأنت أدرى من سواكَ بيومِه
لكنما ودّْعتَه….. لتعودا
ولأنت أبقى، كيف يكذب صادقٌ
كان الحسينُ على يديه زنودا؟

دعني ألمُّ بك الخطى، وأعيدُها
ولعلَّني فيها أراك صعيدا
كانت تعلّاتي القليلَ وأنت منْ
فاضت دماهُ على خطاهُ حدودا
من أين؟ توقفني يداك، وتملأُ
الطرقاتِ روحي إذ تفيضُ نشيدا
وأعودُ….تغتسل العيونُ بدمعِها
لتقيمَ مملكةَ السوادِ عمودا
يا أينَ؟ ياوجه الجنوب بأعيني
إني أراك على الجنوب مهودا
لكنَّما جبلٌ وعثرةُ خطوِهِ
أبقى سواه، إذا هوى، اخدودا

أرثيك؟! عفوك أنني بك قائمٌ
وأرى ظلالَك تستفيضُ شهودا
أبكيك؟! ما الدمعُ الخجولُ بمقلةٍ
لو أمطرت عيناه فيك حصيدا
معناي أنْ كنتَ الحليمَ لجاحدٍ
عيناك أبصرتاهُ فيك شريدا
من أيِّما لغةٍ أجيءُ، وأحرفي
خرساءُ تنطقُ مقلتيك شرودا
قف حيث تنتصب المآذنُ علَّني
أدنو فاسمعُ ماتقولُ قصيدا
دعني وصوتك في الهجير وماعسى
أن تستطيلَ بك الرمالُ بعيدا

أرثيك؟! مامعنى الرثاء لخالدٍ
يهبُ الحياة لما سواه خلودا
ولأنت أكبرُ من رثاء قصائدٍ
لوحاولتك حروفُها تغريدا
أرثي بك الموتَ الذي ناجزتَهُ
وأراكَ تكرمُه بنفسِكَ جودا
وأراهُ يسألُك الوفودُ كأنَّما
تعطيه ما استعصى عليهِ وفودا
إني لأرثي فيكَ بعضَ محمَّدٍ
وأرى عَليَّكَ في السجود فقيدا

ياابن الربى المتشحّطاتِ دماً به
نثرت خطاك على الجنوب أسودا
وابن الرغيف يكاد يطعمُ أهلَهُ
زوّادتين من الندى، ليجودا
ياجمرةً من كربلاء توقَّدتْ
للآن تورثُها الجنوبَ وقودا
ياابن الفواطم والعواتك نسبةً
نسلتكَ عترتُها هناك وليدا
وابن الربى حملتك رمحاً نافراً
لايستقيم على القناة حديدا
ياوجه لبنان الذي ماواعدتْ
كفّاهُ إلا أنجزتهُ ….. وعيدا
يا إرثَ زهرِ البيلسان على الثرى
نثرت يداه على ثراه ورودا
حَسَنٌ ونصرُ الله فيك تواعدا
فَتَجمَّعا، وتَمخَّضا عنقودا
لثلاثةٍ تحت التراب كأنَّما
واسيت جدَّك في الطفوف رقودا
وعمامةٍ قد حمَّلتك ديونَها
ورضيتَ رايتَها هناك عميدا
هي من أباحت قطف رأسِكَ سُنَّةً
إذ كنتَها قمراً بها، مرصودا
هي سترُ لبنانٍ، رأيتُ سوادَها
لبس القلوبَ على الجلود… جلودا

أنا لا أقيلُك عبرتي، فلأنّك
التأريخُ يسطرُ مارواهُ تليدا
ولأنت قائمُ أمةٍ لم تستقمْ
إلا وكنت بأمسِها موؤودا
دمُك الصحاحُ وللعروبةِ ألسنٌ
عقمت بها أن تستزيد بليدا
نصف ومليارٌ يرونَكَ قائماً
وتراهُمُ أنّى نظرتَ قعودا
دمُك الذي يتلو الوجوهَ مغيَّبٌ
وأراكَ وحدَك دونهم مفقودا

إيهٍ أبا الهادي، وربَّ شكايةٍ
أبقيتَها لتقولَ فيكَ مزيدا
تلك الثلاثون التي بك آمنتْ
عادت يتاماها هناك حشودا
عمرٌ وكانَكَ برزخاً وطويتَهُ
حتى كأنَّك مارضيتَ لحودا
أنا إن تولاني الذهولُ فَعبْرةٌ
في الصدر ماوجدت هناك صمودا
والدمعُ يسكنُني حنيناً لم أجد
إلا التوجُّعَ فيهِ والتنهيدا
ولأنت أدرى أنَّ صوتي نازفٌ
وأبيتُ فيه البرءَ والتضميدا
الحرفُ أصغرُ أن يحيطَ بهامةٍ
لم ترض إلا للإله سجودا
أيُّ الحروف وأنت تحفظُ أمَّةً
قد اثقلتك سلاسلاً وقيودا
تركتك وحدك في النزال، وابرزتْ
لبني اليهود إذا وقفتَ يهودا
قتلوا بك القرآن يتلو بينهم
وتخيَّروا الانجيلَ والتلمودا

يا أيها الجبلُ السماويُّ الذي
كان التراب لخطوتيه صعودا
يامالئاً كلَّ الجنوبات التي
عطّرتها بدماك منك مُريدا
يا مِغزلاً في كف فاطمة التي
نطقت شهادتُه بها التوحيدا
ياوجهَ كلِّ الأرضِ كلِّ سمائِها
عرفتك فانتظمت هناك جنودا
ياحاملاً باسم الرسالة رايةً
مهّدت للآتي لها تمهيدا
الآن عدتَ إلى السماء ودونك
الآتون يتلون الكتاب مجيدا
إني لأبصرُ، بيد أنك عارفٌ
معنى إذا ماقلتُ كنتُ طريدا
لكنني ودماء شيبتك التي
أقسمتُ فيها إذ أراك سعيدا
سُبُلاً مشيتَ وأنت تنثرُ دونها
وَلَدا شهيداً تقتفيه ورودا
أَأَعزُّ منك عشيرةً، شهداؤها
كانوا ضيوفَك في الحياة رصيدا
كانوا بك الأحياءَ ترزقُ ذكرَهم
مابين موتانا بهم تحميدا
ياابن السماء الارض كلُّ فخارها
أن تجتبيك مفاخراً وعقودا
يا أيها الحَسَنُ الشهيدُ كرامةً
لو جاء نصرُ الله فيك جديدا

1-10-2024

وجيه عباس

مقالات مشابهة

  • قصائد يمانية في رثاء الشهيد القائد السيد حسن نصر الله
  • الزيودي: الإمارات حريصة على توسيع الشراكات والتعاون التجاري إقليمياً ودولياً
  • فعالية تأبين شهيد الأمة الإسلامية السيد حسن نصر الله في أمانة العاصمة
  • الهيئة النسائية بأمانة العاصمة تنظم فعالية تأبين شهيد الأمة الإسلامية السيد حسن نصرالله
  • الهيئة النسائية بالأمانة تنظم فعالية تأبين شهيد الأمة الإسلامية السيد حسن نصر الله
  • السيد القائد: استهداف شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه مصاب للأمة الإسلامية جمعاء
  • فعاليات تأبينية لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله بأمانة العاصمة
  • فعالية تأبينية لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله في صعدة
  • جامعة صعدة تنظم فعالية تأبينية لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله
  • إلى سيد الجنوبات…السيد الشهيد حسن نصر الله