أحمد الزبيري
المتصهينون أشد (يهودة) من اليهود وامارات (ساحل عمان) تجسد ذلك في ابشع صوره من اليمن الى ليبيا الى الصومال والأخيرة هي التي وقع فيها قتل احد أبناء الصومال الشرفاء لجنود وضباط من دويلتي الامارات والبحرين والمضحك ان احداهما مملكة والأخرى متحدة مع انهما مجهريتان وكل ما تقومان به لصالح كيان العدو الصهيوني.
الصومال هذا البلد العربي الافريقي الذي كلما حاول ان يخرج من مآسيه جاءت الامارات واخواتها من الشقيقة الكبرى وحتى الشيطانة الصغرى لتعيده الى مربع الإرهاب التكفيري والصراعات القبلية وتضع القواعد والهدف خدمة إسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي والحديث عن الدور الاماراتي في كل دول القرن الافريقي لا يخفى على احد .
بالأمس قتلى وجرحى لجنود من (مملكة البحرين) ودويلة الامارات في احد القواعد المحسوبة على ابن زايد ولا ندري ما الذي يبغيه هذا الوغد من هذا الانتشار الخبيث والاجرامي والسودان الكبير نموذجا لبشاعة المتصهينين في شبه الجزيرة العربية والخليج .
لا نحتاج الى إعادة إحصاء جرائم اعراب صحراء النفط ومدن الملح ومعروف وواضح ان صاحب المصلحة الحقيقية من تدمير البلدان العربية والإسلامية إسرائيل .
مخططات ومؤامرات ومشاريع وترتيبات تنام أمريكا والغرب على فشل وتصحو لتصنع سيناريوا جديد لهذا كله الذي يذكرنا بمسلسل الأطفال ( بلنكي وبرين ) لكن هذه المرة بشكل حقيقي ومدمر والهدف السيطرة والهيمنة وتسخير العالم للمشيئة الصهيونية البشعة التي لن تتوقف الا بالخلاص من المستعمرة البريطانية الامريكية الغربية الاستيطانية الاحلالية في فلسطين .
المحن والإحن لأمريكا وبريطانيا وكيان الصهاينة بلغت ذروتها وما بعد الذروة الا الانحدار والسقوط والثمن تدفعه اليوم فلسطين وأبناء غزة وتدفعه الامة من المحيط الى الخليج ومن طنجة الى جاكرتا والمزيد من الصمت وإبقاء الدم الفلسطيني للفرجة سيدفع العرب والمسلمين في قادم الأيام اثمان باهظة وخلاص العرب والمسلمين لن يكون الا باستئصال السرطان المستشري في جسد الأمة العربية والإسلامية من أقصاها إلى أقصاها .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فلسطين في قلب أطفال مصر في يومهم العالمي.. «أعطونا الطفولة»
أكثر من 400 يوم من القتل وانتهاك حقوق الطفولة، أصبح مشهد الصغار في فلسطين بين أموات أو مقاومين، شاب شعرهم وتحمّلوا مسؤوليات أكبر من أعمارهم، وحُرموا من جميع حقوقهم، وفي عيد الطفولة الذي يحتفل به أطفال العالم بالألعاب، لم يُصِبهم اليأس بأن ينادوا بالسلام الذي ضرب به الاحتلال عرض الحائط.
ومع أن الأحداث السريعة جعلت مشهد أطفال فلسطين الذين يموتون كل يوم، مألوفاً لدى البعض، فإن الضمير الواعي في قلوب الأطفال المصريين يأبى أن تنطفئ شعلة الحرية به، ومع أن كلماتهم بسيطة لكنها عبّرت عما يشعرون به، وكيف هي نظرتهم تجاه الأبطال الصغار؟ وكانت محاولاتهم أكبر دليل على صدق دعمهم، حيث اختلفت بين رسم علم فلسطين وتنظيم الشعر والمشاركة في حملات الدعم، وبعضهم بدأ بالحديث عنها في إذاعته المدرسية.
مصادر كثيرة لتنمية وعي الأطفال وحثهم على التعبير عن القضية، بدأت من الأسر التي أوضحت لأعمارهم الصغيرة جزءاً بسيطاً من المعلومات عن القضية يستوعبونه بشكل أفضل، بجانب المدرسة التي تعلموا منها أنشطة فنية أو أدبية ساعدتهم على التعبير عن آرائهم، أو نشر الوعي والدعم بين أصدقائهم.