10 أيام متواصلة من الامطار.. وطقس استثنائي للعراق في رمضان
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الاثنين (12 شباط 2024)، ان الامطار لن تفارق العراق لمدة عشرة أيام مع بدء منخفض جوي خلال الأيام المقبلة.
وقال الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق سوف يتعرض ابتداءً من ساعات صباح الأربعاء إلى عبور منخفض ممطر يستمر ليومين"، مبينا ان "المنخفض سيؤدي إلى تساقط أمطار مختلفة الشدة في كافة مدن البلاد".
وحذر "من تشكل أمطار ببؤر غزيرة الشدة خاصة في كركوك والسليمانية وشمال وشرق صلاح الدين، كما هناك حالة ماطرة اخرى تعقبها مطلع الأسبوع القادم ومن المتوقع سقوط أمطار في أماكن مختلفة من محافظات البلاد، وهذا يعني ان الامطار لن تفارق العراق لمدة عشرة أيام متواصلة".
وبين الراصد الجوي ان "هناك ملامح منخفض يعقب ذلك يوم 20 شباط الحالي في المنطقتين الوسطى والشمالية، كما ان الامطار سوف تستمر حتى في شهر رمضان المبارك".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.