أكد محمد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني، أن تهجير وترحيل أصحاب الأرض الأصليين، هي جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، تخالف نص المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، وتخالف النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مشيرًا إلى أن السياسة التي تقوم بها إسرائيل، كسلطة قائمة للاحتلال، هي امتداد للفكر الصهيوني منذ عام 1948.

وأضاف «الشلالدة» خلال مكالمة عبر zoom مع الإعلامية إيمان الحويزي لمطروح للنقاش المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سياسة التهجير تهدد الأمن القومي العربي، وخاصة الأمن المصري، وتخالف اتفاقية كامب ديفيد والاتفاقيات المبرمة بين إسرائيل والدول العربية، لافتاً إلى أن هذة القضية هي امتداد للفكر الصهيوني، وما قامت به بعض الدول بوقف تمويل وكالة الأمم المتجدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ما هو إلا تصفية لقضية اللاجئين، وهذة السياسة تخالف التدابير المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية.

وتابع وزير العدل الفلسطيني أن كل هذا هو مسؤولية المجتمع الدولي ومجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة هي من تتحمل المسؤولية الكاملة في المأساة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، وعليها إعادة القضية لجذورها الأصلية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون استمرار هذا الفكر، وهذه السياسة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية غزة قطاع غزة التهجير القسري

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«النواب»: مراجعة قوائم الإرهاب تحقق سياسة متوازنة بين الأمن والعدالة

أكّدت ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أنَّ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب، تأتي ضمن حرصه على تحقيق سياسة متوازنة بين أمن الدولة المصرية وتحقيق العدالة الناجزة وتفعيل القانون من جهة أخرى، بما يخدم أمن واستقرار الوطن المحاط بالكثير من التحديات الأمنية والاستراتيجية في ظل اشتعال الأحداث في المنطقة.

الحرص على تكاتف الشعب وتوحيد صفوفه تحت راية الوطن،

وقالت ميرال الهريدي في بيان لها اليوم، إنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه رئاسة الجمهورية وهو حريص على تكاتف الشعب وتوحيد صفوفه تحت راية الوطن، بعيدًا عن المناحرات التي قد تهدد أمنه واستقراره، ويسعى جاهدًا نحو تفعيل جميع سبل الوعي، لتوعية الشعب بمخاطر الانسياق خلف الشائعات والأكاذيب التي تُطلقها أبواق الجماعة الإرهابية وقوى الشر المتربصة بهذا الوطن.

وأوضحت عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أنَّ هذه التوعية الكبيرة ساهمت في تراجع بعض المعتنقين للأفكار المتطرفة والإرهابية عن مواقفهم، بعدما أدركوا أنهم يسيرون خلف سراب ووهم يفتك بهم وبمستقبلهم ومستقبل بلادهم، ومن ثم كانت عودتهم لصفوف أشقائهم في الوطن، وحرصهم على الاندماج والانخراط في المجتمع والاهتمام بأن يكون لهم دورهم الفعّال في بناء المجتمع وتنميته.

مراجعة قوائم الإرهاب تعكس رؤية الدولة وحرصها على دعم المواطنين الصالحين

وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب أنَّ قرار رفع 716 اسمًا من قوائم الإرهاب يعكس رؤية الدولة وحرصها على دعم المواطنين الصالحين، الذين أصبحت لديهم رغبة صادقة في الحفاظ على وطنهم والعيش في أمان على أرضه، يعملون على بنائه وتنميته، يساهمون في تعزيز الجهود التي تدعم مواجهة التحديات ومواكبة مسيرة التنمية والبناء.

مقالات مشابهة

  • وزير "العدل" يستضيف وفد "الميثاق العربي لحقوق الإنسان"
  • "القومي للمرأة" يوضح أبرز الجرائم الإلكترونية التي تهدد السيدات.. فيديو
  • وزير الإسكان: دعم كامل لتوطين الصناعات المتعلقة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي
  • وزير الخارجية المصري لولي عهد الكويت: أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمننا القومي
  • خبير علاقات دولية: إقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي يٌؤدي إلى أزمة دستورية
  • عضو بـ«النواب»: مراجعة قوائم الإرهاب تحقق سياسة متوازنة بين الأمن والعدالة
  • لماذا تجاهل السيسي الأمن القومي المصري عند حفر تفريعة قناة السويس؟
  • وزير الخارجية المصري يؤكد رفض القاهرة لأي مساع لتصفية القضية الفلسطينية
  • تركيا تتحدى اللوبي الصهيوني
  • البرلمان العربي يشارك في المؤتمر الدولي حول حماية الطفل الفلسطيني