ناشطون: أطفال غزة أهداف نوعية لإسرائيل في رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه نفذ سلسلة من الهجمات على أهداف نوعية في منطقة الشابورة برفح جنوبي قطاع غزة، ولكن على ما يبدو أن الأطفال هم الأهداف النوعية التي استهدفها جيش الاحتلال في عدوانه على الشابورة في رفح.
وقد غصت الحسابات الفلسطينية بعشرات المقاطع لأطفال استشهدوا أو أصيبوا في القصف الإسرائيلي على رفح، ونشر المصور والصحفي ربيع أبو نقيرة مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام لرضيع استشهد في القصف على رفح وعلق على الفيديو بالقول "وُلد خلال الحرب، ماذا فعل هذا الطفل؟! طفل فلسطيني رضيع ارتقى إثر غارات الاحتلال الإسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة".
A post shared by ربيع ابو نقيرة (@rabie_noqaira)
ونشر ربيع مجموعة من الصور تظهر إصابة مجموعة من الأطفال في قصف الاحتلال الإسرائيلي، وقال "الأطفال الفلسطينيون هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي بغاراته على رفح جنوبي قطاع غزة".
View this post on InstagramA post shared by ربيع ابو نقيرة (@rabie_noqaira)
ربيع ليس الصحفي الوحيد الذي وثق الإجرام الإسرائيلي بحق أطفال غزة، فقد نشر الصحفي هاني أبو مرزوق أيضا مجموعة من المقاطع التي تظهر "الأهداف النوعية" للاحتلال الإسرائيلي، وكتب على أحدها "الاحتلال يقتل الأطفال وهم نيام"، ويظهر الفيديو ممرضة وهي تحمل طفلة استشهدت بقصف الاحتلال.
View this post on InstagramA post shared by هاني أبورزق hani aburezeq (@hani.aburezeq)
كما نشر الصحفي محمد قنديل أبو عمر مجموعة من الفيديوهات تظهر وداع آباء وأمهات أطفالهم الذين استشهدوا بقصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح.
View this post on InstagramA post shared by محمد قنديل أبو عمر (@mohammed_qndeel1)
وأظهرت عشرات المقاطع التي انتشرت على منصات التواصل وداع الأهالي أطفالهم، وقال أحد الناجين من المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال إن جميع أفراد أسرته قد استشهدوا، من بينهم أطفاله الثلاثة.
View this post on InstagramA post shared by Mohammed Jadallah Salem (@mohammedsalem85)
"تسيل الدماء على وجه وكأنها دموع من الدم" صورة أخرى نشرها المصور عبد زقوت لشاب فلسطيني أصيب في العدوان الإسرائيلي على الشابورة.
View this post on InstagramA post shared by Abed Zagout (@abed_zagout)
وهناك عشرات الصور والمقاطع لأطفال استشهدوا أو أصيبوا في القصف الإسرائيلي على رفح لا يسع التقرير نشرها جميعها، ولكنها ستبقى شاهدا على المجازر والإبادة الجماعية بحق أهالي غزة، خاصة الأطفال.
واستشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات -معظمهم نساء وأطفال- في قصف إسرائيلي عنيف على منازل ومساجد في رفح جنوبي قطاع غزة، واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الهجوم استمرارا لحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ودعت إلى تحرك دولي عاجل لوقف العدوان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الإسرائیلی على رفح رفح جنوبی قطاع غزة مجموعة من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضع بنك أهداف بالضفة ومسيرة للمستوطنين بالقدس
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي وضع "بنك أهداف" لقصفها بحجة منع تكرار سيناريو هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 في الضفة الغربية، بينما واصلت قواته عدوانها على المخيمات والاعتقالات الجماعية.
وأضافت الصحيفة أن سلاح الجو والفرق العسكرية بالضفة شاركت في تحديد هذه الأهداف لقصفها حال وقوع هجمات على مستوطنات بالضفة.
وتابعت أن بنك الأهداف أعد من أجل استهداف طرق المواصلات والدعم اللوجستي للفلسطينيين عند تعرض المستوطنات للهجوم.
وبحسب السيناريو، ستقوم المروحيات والطائرات الإسرائيلية بمهاجمة طرق الوصول والدعم لمنع ما أسمته الصحيفة باحتمال "الغزو الشامل" من قبل فلسطينيي الضفة لكدن أو بلدات داخل الخط الأخضر.
وأشارت يسرائيل هيوم إلى أن الجيش الإسرائيلي أنشأ بعيد هجوم السابع من أكتوبر منظومة دفاعية كاملة في المستوطنات بهدف التصدي لأي محاولات فلسطينية من الضفة الغربية للقيام بعمليات مشابهة لعملية طوفان الأقصى.
كما قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن الجيش بدأ تطبيق خطة يعتبر فيها كل مستوطنة من مستوطنات الضفة الغربية حصنا.
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ في 21 يناير/كانون الثاني من جنين عدوانا على مخيمات شمالي الضفة أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 70 فلسطينيا وتهجير أكثر من 40 ألفا، فضلا عن إحداث دمار واسع في مخيمات جنين وطولكرم وطوباس.
في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي دفعت اليوم الأربعاء بتعزيزات إضافية إلى الثكنات العسكرية التي أقامتها في طولكرم شمالي الضفة.
إعلانكما أفادت مصادر للجزيرة باستمرار اقتحام قوات الاحتلال لبلدتي عرابة وقباطية جنوب جنين وسط اقتحامات للمنازل وتحقيق ميداني مع عشرات الفلسطينيين.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات وقطعت التيار الكهربائي عن أحياء عدة في بلدة عرابة، وواصلت تجريف الشوارع، وسط حملة اعتقالات.
وفي شمالي الضفة أيضا، قالت مصادر للجزيرة إن مواجهات وقعت بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة برقة غرب نابلس، وشملت الاقتحامات أيضا بلدتي روجيب وسالم شرق المدينة.
وفي منطقة نابلس أيضا، هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين بالحجارة على الطريق الاستيطاني قرب قرية زواتا.
???? تغطية صحفية |لحظة تفجير الاحتلال لمنزل عائلة الشهيد علي خليل في مدينة قلقيلية فجر اليوم. pic.twitter.com/o5ePQDpvad
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 12, 2025
وفي مدينة قلقيلية، هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد علي خليل الذي تتهمه بتنفيذ عملية أدت لمقتل مستوطن.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نحو 30 منزلا بالضفة الغربية لمنفذي عمليات في انتظار الهدم.
وفي منطقة بيت لحم جنوبي الضفة، اندلعت مواجهات أخرى إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم دهيشة. وفي الخليل، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة الظاهرية.
وعقب عملية طوفان الأقصى، تصاعدت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة، وقد أسفرت عن استشهاد أكثر من 930 فلسطينيا وإصابة 7 آلاف آخرين، واعتقال 15 ألفا، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
موسيقى صاخبة ومسيرة استفزازية للمستوطنين في البلدة القديمة بالقدس، استعدادًا لـ"عيد المساخر" العبري pic.twitter.com/WHDwvgTtfx
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 12, 2025
مسيرة المستوطنينعلى صعيد آخر، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أغلقت اليوم الأربعاء شارع الواد المؤدي الى المسجد الأقصى في القدس المحتلة لتأمين مسيرة للمستوطنين بمناسبة عيد "المساخر" اليهودي.
إعلانوأضافت المصادر أن شرطة الاحتلال منعت المقدسيين من الدخول إلى البلدة القديمة من باب الساهرة بسبب مسيرة استفزازية للمستوطنين.
من جهة أخرى، قررت الحكومة الإسرائيلية تشريع البؤرة الاستيطانية "أدوريم" جنوب مدينة الخليل.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إنه بعد مرور 8 سنوات على وضع حجر الأساس لإنشاء مستوطنة أدوريم، شرّعت الحكومة الإسرائيلية البؤرة على أن يتم الاعتراف بها رسميا نهاية العام الجاري.
وفي الإطار نفسه، وضعت قوات الاحتلال لافتات إعلان مصادرة للأراضي الزراعية والجبال بين قرى وبلدات عانين واليامون والعرقة والسيلة الحارثية غرب جنين.
وحددت قوات الاحتلال للافتات إخلاء الأرض 45 يوما من تاريخ اليوم، وبعدها ستضع سلطات الاحتلال يدها على المكان بالقوة العسكرية.