تدشن النافذة الإلكترونية للتسجيل الموحد في برامج الدراسات العليا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
دشنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم النافذة الإلكترونية الموحدة الخاصة بالتسجيل والقبول في برامج الدراسات العليا في الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية عبر الرابط (pg.oasyemen.net)..
وفي التدشين أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب أن النافذة الألكترونية تأتي في إطار مشروعات قطاع البحث العلمي والدراسات العليا ومركز تقنية المعلومات بهدف حوكمة برامج الدراسات العليا وتطوير آلياتها وإجراءاتها بما يسهم في تحسين وتطوير الدراسات العليا والبحث العلمي باليمن .
ووجه قطاع البحث العلمي والجامعات بسرعة رفع بيانات برامج الدراسات العليا للثلاث السنوات الماضية عبر النافذة الالكترونية الموحدة .. مشيراً إلى أنه سيتم التنسيق على مستوى الجامعات الحكومية و الأهلية فيما يتعلق بفتح البرامج الدراسات العليا حتى لا يحصل اختلالات وتضارب في المواضيع المتعلقة بهذه البرامج .
ولفت إلى أن النافذة الإلكترونية الموحدة ستسهم في الارتقاء بخدمات الدراسات العليا والبحث العلمي من خلال توحيد وضبط كافة العمليات ذات العلاقة بهذه البرامج ابتداءً من عملية التنسيق والقبول والتسجيل والإشراف على الرسائل العلمية وانتهاءً بالمناقشة عبر النافذة الموحدة في مؤسسات التعليم العالي.
ووجه الوزير حازب بإيقاف التسجيل في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاهلية حتى يتم تقييم الموجود منها وفق التوجيهات العليا وكذا إيقاف البرامج في الجامعات الحكومية التي لم تحصل على موافقة المجلس الاعلى بعد العرض من الوزارة إعتبارا من تاريخ اخر اجتماع للمجلس الأعلى للتعليم العالي وفقا للقانون .
كما وجه حازب بأن يكون برنامج الدكتوراه مقتصرا على الجامعات الحكومية ان التزمت بالمعايير المطلوبة وبصورة يتم ترتيبها بين الوزارة والجامعات وكذلك ايقاف التصاريح ببرامج الدراسات العليا في الطب البشري والأسنان إلى ان يتم تقييم الموجود منها.
وذكر الوزير حازب أن الوزارة ستقوم بدراسة وتقييم برامج الدراسات العليا القائمة في الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية وتصحيح أوضاعها وفقاً لمتطلبات الرؤية الوطنية الرامية إلى الوصول بخمس جامعات يمنية ضمن أفضل 100 جامعة عربية وذلك عبر دراسات وبحوث التي تأتي من خلال الدراسات العليا ، ووضع المقترحات والرؤى ورفعها للمجلس الأعلى للتعليم العالي
وفي التدشين الذي حضره القائم بأعمال رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي ورئيسا جامعتي عمران الدكتور خالد الحوالي وحجة الدكتور محمد الخالد، ونائب رئيس جامعة صنعاء للدراسات العليا الدكتور إبراهيم لقمان ، استعرض وكيل الوزارة لقطاع البحث العلمي والدراسات الدكتور صادق الشراجي أهداف ومزايا النافذة الالكترونية الموحدة لبرامج الدراسات العليا في الجامعات الحكومية والأهلية .
وأكد أن النافذة الموحدة ستعمل على بناء قاعدة بيانات تقدم المعلومات والمؤشرات المنظمة والدقيقة عن الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعات اليمنية، وتزويد الطلبة الراغبين الالتحاق في برامج الدراسات العليا بالمعلومات اللازمة عن البرامج والتخصصات المتاحة والمعتمدة من الجامعات ، فضلاً عن ربط البوابة مع الأنظمة الأخرى المتمثلة بالإشراف على الرسائل العلمية وتشكيل لجان المناقشة والحكم ومنصة البحث العلمي والمصادقة والمعادلات .
وأشار إلى أهمية النافذة الموحدة ودورها في تطوير الكفاءات العلمية وتشجيعها على الإبداع والابتكار في مجال البحث العلمي وتوجيهها لمعالجة القضايا المرتبطة بالمجتمع .
من جانبه أكد المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق الحرص على مواصلة مسيرة التحول الرقمي التي انتهجها المركز في مؤسسات التعليم العالي والسعي لتنفيذ توصيات المؤتمرات العلمية التي عقدها المركز بشأن التحول الرقمي تدريجياً في جميع أنشطة وخدمات التعليم العالي ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال .
واشار إلى أهمية النافذة للدراسات العليا لتسهيل اجراءات القبول والتسجيل في التخصصات والجامعات وفق معايير علمية وأكاديمية معتمدة ، والحرص على مساعدة الوزارة والجامعات للتغلب على الإشكاليات التي تواجه الراغبين في الالتحاق ببرامج الدراسات العليا وخاصة عند تغيير التخصص وتحديد المسارات، وإشكالية معدلات القبول والعدد المسموح للإشراف على الرسائل العلمية .
وفي التدشين الذي حضره أمين عام مجلس الاعتماد الاكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، ورئيس المكتب الفني بالوزارة أحمد الأحصب، ومستشارا الوزير الدكتور نعمان فيروز ومحمود الصلوي، ورؤساء الجامعات الأهلية وممثلي عن الجامعات الحكومية، استعرض المهندس زكي الثور دليل المستخدم في بوابة التنسيق الالكترونية للجامعات اليمنية – الدراسات العليا ومراحل العمل عبر البواب وخطوات التسجيل .
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي برامج الدراسات العلیا فی فی برامج الدراسات العلیا الجامعات الحکومیة التعلیم العالی والبحث العلمی البحث العلمی فی الجامعات
إقرأ أيضاً:
اعتماد "السجل الاجتماعي الموحد" لتوزيع قفة رمضان
قالت مديرة المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سعاد بولويز، إن نسخة هذه السنة من عملية الدعم الغذائي « رمضان 1446 » التي أشرف على إطلاقها، بتعليمات ملكية سامية، ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة، اليوم الاثنين بالرباط، تتميز بالاعتماد، لأول مرة، على البيانات والمعطيات السوسيو-اقتصادية للأسر المسجلة في السجل الاجتماعي الموحد.
وأوضحت بولويز في تصريح للصحافة، بهذه المناسبة، أن هذه المعطيات يتم الاعتماد عليها من أجل تحيين لوائح الأسر المستفيدة من قبل وزارة الداخلية، وذلك بهدف تحديد أهلية وأحقية الأسر للاستفادة من الدعم الاجتماعي، وتحسين فعالية مختلف البرامج الاجتماعية.
وأبرزت المسؤولة بالمؤسسة أن هذه السنة تعرف استفادة مليون أسرة تمثل فيها تلك المنتمية للعالم القروي 74 في المائة.
من جانبها، أكدت مديرة التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سناء درديخ، في تصريح مماثل، أن هذه العملية المنفذة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، أضحت سنة تلو الأخرى، تمثل مناسبة لترسيخ قيم السخاء والتآزر التي تميز مختلف فئات المجتمع المغربي والعمل على استدامتها، لاسيما اتجاه الفئات الأكثر هشاشة والأسر المعوزة والأشخاص المسنين والأرامل والأشخاص في وضعية إعاقة.
يشار إلى أن عملية « رمضان 1446″، التي خصص لها غلاف مالي إجمالي قدره 330 مليون درهم، تهم توزيع 34 ألفا و280 طنا من المواد الغذائية (الدقيق، الحليب، الأرز، الزيت، السكر، مركز الطماطم، المعجنات، العدس والشاي)، بهدف تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة.
وتنسجم هذه العملية، المنظمة بدعم مالي من وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تمام الانسجام مع البرنامج الإنساني المنفذ من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى تقديم الدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه والنهوض بثقافة التضامن.