يمانيون:
2025-04-30@00:34:31 GMT

الهجمات اليمنية والضربات الغربية..متوالية بلا نهاية

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

الهجمات اليمنية والضربات الغربية..متوالية بلا نهاية

يمانيون/ تقارير – روبي جرامر وجاك ديتش يرى كل من روبي جرامر، مراسل الشؤون الدبلوماسية والأمن القومي في مجلة «فورين بوليسي»، وجاك ديتش، مراسل البنتاجون والأمن القومي في المجلة نفسها، أن «متوالية الضربات الحوثية ضد سفن بالبحر الأحمر والضربات الأمريكية والبريطانية المضادة ليس لها أي نهاية في الأفق حتى الآن».

لكن لماذا توصل الكاتبان إلى هذه النتيجة؟ في محاولة للإجابة، يستعرض جرامر وديتش عاملين مهمين: الأول هو حجم الضرر الذي قد يُحدثه اليمنيون، أما الثاني فيتعلق بترسانة الجماعة من الطائرات المسيّرة والصواريخ البالستية وغيرها، وقدرتها على الحفاظ على تلك المخزونات في ظل استمرار الضربات الأمريكية والبريطانية. وفيما يتعلق بالعامل الأول، يقول الكاتبان إن «الحوثيين» أحدثوا بالفعل ضررا اقتصاديا صادما، بعد تحول شركات الشحن البحري بعيدا، بسبب هجماتهم ضد السفن، ومع تأثر الملاحة البحرية زاد الضغط على سلاسل الإمدادات الغذائية وأيضا إمدادات الطاقة. لكن هذا لا يزيل التصعيد الكبير، من خلال صاروخ “حوثي” أو طائرة مسيّرة يحالفهما الحظ للمرور من الدفاعات الأمريكية والبريطانية المرفقة بالسفن الحربية. يقول التحليل إن الذراع الاستخباراتية لوزارة الدفاع الأمريكية أصدرت، هذا الأسبوع، تقريرا غير سري، يشرح بشيء من التفصيل ما يوجد في ترسانة الحوثيين، «ومعظمها من التكنولوجيا التي يمكن ربطها بإيران». ويشمل ذلك الطائرات الجوية بدون طيار (UAV) التي تعمل كمفجرات انتحارية عن بُعد. ويزعم «الحوثيون» -حسب تعبيره- أن طائرات «صماد» الهجومية أحادية الاتجاه الخاصة بهم يبلغ مداها أكثر من 1100 ميل، ويمكن أن تحمل حمولة تتراوح بين 45 إلى 110 رطل. «تبدو طائرة «صماد» متطابقة تقريباً مع نموذج طائرة بدون طيار إيرانية تسمى «صياد» أو(KAS-04)». وتتمتع الطائرات بدون طيار الأطول مدى بالقدرة على ضرب أهداف تبعد مسافة تصل إلى 1500 ميل، مما قد يعرض جميع القوات الأمريكية المتمركزة الآن في المنطقة، والتي يبلغ عددها 30 ألف جندي تقريباً، للخطر. ولا يتوفر الكثير من المعلومات المتاحة للعامة حول الحجم الدقيق لترسانة «الحوثيين»؛ لكن الحرب المستمرة منذ سنوات في اليمن توفر لمحة جزئية على الأقل عن هذا السؤال. وبين العام 2015 ونهاية العام 2021، أطلق «الحوثيون» 851 طائرة بدون طيار و430 صاروخا بالستياً ضد أهداف سعودية، وفقا لبيانات القوات المسلحة السعودية. ويقول الكاتبان إن هناك شيئين يجب أخذهما في الاعتبار: الأول هو أنه رغم أن إمدادات «الحوثيين» ليست بلا حدود، فقد أظهرت الجماعة بالفعل أنها قادرة على إحداث الكثير من الضرر بعدد محدود من الضربات. وحتى ترسانة مكونة من بضع عشرات من الصواريخ وبضع عشرات من الطائرات بدون طيار يمكنها مواصلة الضغط على التجارة في البحر الأحمر، وعلى الدوريات البحرية الأمريكية فيه، لشهور قادمة. والثاني هو أن «الحوثيين» منخرطون في حرب لمدة ثماني سنوات في اليمن، وقد حافظوا على ترسانتهم سنوات من الضربات الجوية السعودية. ولسوء الحظ، بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها، أن أصبحت المجموعة جيدة جداً في ذلك. * «فورين بوليسي»

 

# القوات المسلحة اليمنية#العدوان الأمريكي البريطاني#العمليات البحرية اليمنيةً#اليمن#طوفان الأقصى‎#فلسطين المحتلة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بدون طیار

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر

كشفت البحرية الأمريكية عن سبب سقوط طائرة مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت تابعة لها فُقدت في البحر بعد سقوطها من حاملة الطائرات "يو.إس.إس. هاري ترومان" في البحر الأحمر غرب اليمن.

 

وقال مسؤول أمريكي إن التقارير الأولية من موقع الحادث أشارت إلى أن حاملة الطائرات "هاري ترومان" انعطفت بشدة لتجنب نيران الحوثيين، وهو ما ساهم في سقوط الطائرة المقاتلة في البحر، وفقا لشبكة سي إن إن عربية.

 

وبحسب الشبكة فإن حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية - هي أكبر السفن الحربية في العالم يبلغ طولها حوالي 1100 قدم، وإزاحة تقارب 100 ألف طن - بقدرة مناورة مذهلة بالنسبة لحجمها، وبفضل مفاعلين نوويين يديران 4 محركات دفع، يمكن لحاملات الطائرات من فئة "نيميتز"، مثل "هاري ترومان"، الوصول إلى سرعات تتجاوز 34 ميلا في الساعة.

 

وأوضحت الشبكة أنه لم يتم الكشف عن التفاصيل الدقيقة للانعطاف الذي قامت به حاملة الطائرات "هاري ترومان" لتجنب نيران الحوثيين، مشيرة إلى أن الصور ومقاطع الفيديو للسفينة وحاملات الطائرات الأخرى من فئة "نيميتز" على الموقع الإليكتروني لوزارة الدفاع الأمريكية، تُظهر أن السفن الضخمة يمكنها أن تتحمل درجة كبيرة من الانعطاف خلال السرعة العالية.

 

وزعم الحوثيون يوم أمس الأول، أنهم شنوا هجوما بطائرات بدون طيار وصواريخ على حاملة الطائرات، الموجودة في البحر الأحمر، في إطار العملية العسكرية الأمريكية الكبيرة ضد الجماعة المدعومة من إيران.

 

ويوم أمس، قالت البحرية الأمريكية في بيان لها، إن جميع الأفراد الذين كانوا على متن الطائرة بحالة جيدة، وأن أحد البحارة أُصيب بجروح طفيفة، بعد سقوط طائرة إف18.

 

وأضاف البيان: "كانت طائرة F/A-18E يتم سحبها بشكل نشط من حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها. وسقطت الطائرة وجرار السحب في البحر".

 

وأردف: "اتخذ البحارة الذين كانوا يسحبون الطائرة إجراءات فورية للابتعاد عنها قبل سقوطها في البحر. ولا يزال التحقيق جاريا".

 

وقال مسؤول أمريكي ثان لشبكة CNN إن الطائرة غرقت. وتبلغ تكلفة الطائرة المقاتلة الواحدة من طراز F/A-18 أكثر من 60 مليون دولار، بحسب البحرية الأمريكية.

 

وتنتشر مجموعة حاملة الطائرات "هاري ترومان" الهجومية في الشرق الأوسط، وكانت في البحر الأحمر وقت وقوع الحادث. وأكدت البحرية الأمريكية، الاثنين، أن المجموعة الهجومية وجناحها الجوي "لا يزالان في كامل جاهزيتهما للقيام بالمهام".

 

وفي ديسمبر الماضي، سقطت طائرة أخرى من طراز F/A-18 تابعة لحاملة الطائرات هاري ترومان "عن طريق الخطأ" من قِبل الطراد "يو. إس. إس. غيتيسبيرغ" في البحر الأحمر في ديسمبر/كانون الأول، وخرج الطياران سالمين.


مقالات مشابهة

  • عقيد أمريكي: سقوط الـF-18 على متن “ترومان” يعكس الإنهاك وفعالية الهجمات اليمنية
  • البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر
  • البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية
  • ايران: الضربات الأمريكية على اليمن جريمة حرب
  • احتفاء عربي بتحطيم مقاتلة أميركية أثناء تفاديها صواريخ الحوثيين
  • باكستان تسقط طائرة تجسس هندية بدون طيار في منطقة كشمير
  • مسؤول أمريكي: طائرة إف 18 سقطت أثناء مناورتها لتفادي النيران اليمنية
  • الحوثيين يستهدفون حاملة طائرات أمريكية.. والبحرية تعلن سقوط طائرة عن متنها
  • ما دلالات تصاعد الضربات العسكرية اليمنية على عمق العدوّ الصهيوني؟
  • وسائل إعلام أجنبية: قوات صنعاء حطمت سمعة أم كيو-9 الأمريكية