"كاس" ترفض دعوى حطب وتؤيد إجراءات الأولمبية والفروسية المصرية.. ورسالة شكر للوزير
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تلقى كل من اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس ياسر إدريس والاتحاد المصري للفروسية برئاسة الدكتور إسماعيل شاكر رئيس اللجنة المكلفة بإدارة شئون الاتحاد القرار الذى صدر اليوم عن المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، والمتضمن رفض الطلب المقدم من هشام حطب لإيقاف الدكتور إسماعيل شاكر، ومن ثم بطلان إجراءات عمومية الفروسية وهو ما رفضته المحكمة الدولية وانتصرت لشرعية الإجراءات التى تم اتخاذها سواء من عمومية الفروسية المصرية أو من عمومية الأولمبية المصرية.
وأكد المهندس ياسر إدريس أن المنظومة الرياضية المصرية وكافة إجراءاتها وخاصة القانونية والإدارية تتفق مع القوانين واللوائح المصرية وكذلك مع كافة المواثيق الدولية والأولمبية مشيرا إلى أن المتابعة المستمرة من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ودعمه المتواصل لكافة عناصر المنظومة الرياضية المصرية تعكس حرص الدولة المصرية على ضبط الأداء فى اللجنة الأولمبية وكافة الاتحادات الرياضية وهو الأمر الذى يتحقق معه الإنجازات المتتالية فى شتي اللعبات الرياضية فضلا عن المنافسة فى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 وبعدها لوس أنجلوس 2028 خاصة فى ضوء الدور والمساندة التى تقدمها مشروعات اكتشاف الموهوبين التى تنفذها الوزارة وتعد حاليا بمثابة الذراع الأهم فى مد كافة الاتحادات بالأبطال الرياضيين الواعدين فى شتي اللعبات.
وحرص ياسر إدريس فى تصريحاته على توجيه الشكر إلى المحامي الدولى هيثم علي الذى قدم مجهودا رائعًا فى توضيح كافة معلومات المحكمة الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ياسر إدريس المهندس ياسر إدريس
إقرأ أيضاً:
برلماني: القمة المصرية ـ الأردنية ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن محسب ، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية القمة المصرية-الأردنية التي عقدت أمس الاثنين بالقاهرة، وجمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مشيرا إلى أن القمة تأتي في توقيت شديد الحساسية حيث تعيش منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن بسبب التطورات الإقليمية التي عصفت بأمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن القمة تناولت مناقشة العديد من القضايا الإقليمية ذات الأولوية وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فضلا عن التوترات في سوريا ولبنان.
وقال "محسب"، إن كلا الزعيمين أكدا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، مع التمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها البوابة الرئيسية لاستقرار المنطقة والعالم، فضلا عن تأكيد دعم الدولة السورية، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، مع التأكيد على ضرورة بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع الأطياف السورية.
وأكد عضو مجلس النواب، على أهمية ما تناولته القمة بشأن ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، والحفاظ على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفض أي اعتداء عليه، مشيرا إلى أن القمة المصرية ـالأردنية تعكس مستوى عالٍ من التنسيق والتشاور بين مصر والأردن، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، وتظهر أيضا التزام البلدين بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة، والدفاع عن القضايا العربية المحورية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وشدد النائب أيمن محسب ، أن التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها مصر والأردن تعكس الدور المحوري الذي تلعبه كلا البلدين في تعزيز الأمن القومي العربي والتصدي للتحديات المشتركة، داعيا المجتمع الدولي بدعم هذه الجهود من أجل إيجاد حلول جذرية لقضايا المنطقة، ومن ثم استعادة الأمن والاستقرار .