كاتب صحفي: تنمية سيناء أنهت أطماع إسرائيل بامتلاك ممر منافس لقناة السويس
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي إيهاب عمر، عن أسباب دولة الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تنفيذ مخطط التهجير بسبب الطفرة التي شهدتها شبه جزيرة سيناء، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال بناء 56 طريق سريع وخط سكة حديد بين طابا والعريش، وتطوير ميناء العريش.
وأوضح «عمر»، خلال حواره عبر الإنترنت مع الإعلامية إيمان الحويزي، ضمن برنامج «مطروح للنقاش»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تلك المشروعات أنهت طموحات إسرائيل في أن يكون لها منافس برمائي لقناة السويس أو الموانئ المصرية، ولذلك عادت إسرائيل والمجتمع الدولي لتفجير دولة من دول الجوار في وجه مصر للتأثير عليها.
لعبة إسرائيلية غربية لاستنزاف مصروأضاف أنه بالنظر إلى الصراع العربي الإسرائيلي سنجد أننا أمام استهداف واضح للخطوات المصرية، مؤكدًا أن دائمًا ما يكون هناك لعبة إسرائيلية وغربية لكي يتم استنزاف مصر سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا.
ونوه بأن منذ عام 1987 واللعبة تقوم على تفجير قطاع غزة بوجه مصر وشبه جزيرة سيناء، والتي تعد بوابة مصر الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة شبه جزيرة سيناء قطاع غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".